عاجل: تطورات جديدة في قضية فيديو الاعتداء على أستاذ داخل مؤسسة تعليمية بالدروة
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- عبد الرحيم مرزوقي
علمت أخبارنا المغربية من مصادر مطلعة أن مصالح الدرك الملكي بمدينة الدروة، تمكنت من اعتقال الشخص الذي ظهر في شريط فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يقوم بتعنيف رجل تعليم داخل مؤسسة النجمة البيضاء.
هذا وبعد الفوضى الذي أحدثها الشخص المعني بالأمر، سارعت إدارة المؤسسة إلى بإشعار الدرك الملكي، حيث حلت عناصره بالمؤسسة التعليمية على الفور، وقامت باعتقال ولي الأمر المعتدي، ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار إحالته على وكيل الملك بابتدائية برشيد يوم غد الجمعة.
هذا ورجحت مصادر من داخل المؤسسة أن يتم إبرام صلح بين الأستاذ ووالد التلميذة المعتقل من أجل طي هذه القضية.
مواطن حر
مايمكنش
والله لو تنازل الاستاذ عن متابعة هذا الظالم لتعرض مرة اخرى الى اكثر مما تعرض له حاليا. كيف له ان يقبل صلحا مع من تهجم عليه وهو في حرمة المؤسسة وهو من يعلم ابنته العلم والتربية. هذا شيء ربما متعمد لاذلال رجال ونساء التعليم اكثر مما هم فيه حاليا. حسبي الله ونعم الوكيل
Azizi aziz
الصلح خطأ ومرفوض
يقال انه سيتم صلح بين المعتدي اب التلميذة والاستاذ المعتدى عليه . مثل هذه التصرفات تشجع آخرين على ارتكاب نفس الخطأ إن لم نقل جريمة لأن حتى لو ارتكب الاستاذ خطأ...فهناك إدارة . إن لم تقتنع بالحل الاداري هناك محكمة....اما أن تأتي لتثار وتنتقم بنفسك و فانت ظالم ...لانك تجاوزت الإدارة وانتهكت حرمة المؤسسة وتهجمت على الاستاذ داخل الفصل وقت العمل ...وخلقت حالة من الفوضى والفزع وسط المتعلمين .
محمد مجاهدي . أستاذ متقاعد . وجدة
البيان و التبيين
قال تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران:133].
ابو سهيل
لا للصلح
ولو تنازل المعلم عن حقه وابرم الصلح فهدا شانه اما المؤسسة التي انتهكت حرمتها والتلاميد ابرياء اهتزت اكبادهم من الخوف والهلع فيجب على المؤسسة والاكادمية والنيابة العامة ان تتابع المعني بالامر بالهجوم على مؤسسة عمومية واهانة الاطر التعليمية وبت الفزع والخوف في صفوف التلاميد.
hamid
القضية فيها "إن"
كل هذه الضجة وستنتهي بالصلح بين المعتدي والأستاذ. وهنا السؤال يطرح، إذا تنازل الأستاذ ففي القضية شيء ما غير معلن ربما تعطي سببا لهذا التهجم. فالقضية يجب أن تأخد مجراها القانوني لأنها لا تخص الأستاذ وإنما المنظومة التعليمية كلها