تنسيقية وطنية وأخرى موحدة.. بوادر الانقسام تدق باب الأساتذة
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
لا حديث اليوم بين أفراد الجسم التعليمي، إلا عن ظهور علامات انقسام داخل هيئة التدريس، تتعلق ببروز تنسيقيتين تحاول كل واحدة منهما إلغاء الأخرى وتخوينها، كل حسب مبرراتها وزاوية رؤيتها للوضع الحالي.
وانقسم الأساتذة حول التنسيقيتين بين مؤيد لإحداها ومعارض لأخرى، حيث برز إلى السطح "خطاب الشرعية" التي يستجديها الكيانان، مما خلق جوا من "الاضطراب" وانعدام الثقة داخل الأسرة التعليمية.
وفي نفس السياق، قالت الأستاذة سناء، " إلى كل من يلوم المولود الجديد 'التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس و أطر الدعم بالمغرب' بعدم الانضمام للتنسيقية الوطنية، القرار لم يكن احادي الطرف أو اعتباطي بل بعد الرجوع للقواعد، تم التصويت على الاستقلالية التامة ليس من باقي التنسيقات بل من النقابة التي تلوث نضالات التنسيقية الوطنية."
وأضافت المتحدثة، "بالعكس نود لو تنفصل باقي التنسيقيات عن النقابة المذكورة، فلن ننكر أن لها قواعدها و تاريخ مع النضال، لكن لن ننبطح مجددا للنقابات. هذا من جهة ، من جهة أخرى الكل يعلم أن النقابة لن تصعد النضال و تخوض اضرابات مفتوحة لو اقتضى الامر ذلك، والدليل أنها لم تسطر هذا الاسبوع أي خطوة تصعيدية".
ومن جهته دافع الأستاذ أحمد عن أهمية التوحد ورص الصفوف موجها انتقاداته لمنتسبي "التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس و أطر الدعم بالمغرب" حيث قال : "التنسيق الوطني لقطاع التعليم له قواعده، وكان الأجدر الانضمام له والتنسيق دون تخوين أحد،أما وقد عزفتم على وتر نشاز، فدونكم وما أردتم."
وأضاف، "هذا التسرع والعشوائية والشتات سيؤدي بنا إلى الهلاك، اتفقوا جميعا على برنامج واحد، 'أما هاد لعب دراري وشي يبني هنا شي يهدم لهيه' نتيجته واحدة والكل يعرفها هي الخسارة والخيبة لا محالة" مؤكدا أن "الوزارة نجحت في تشتيت نضالات الأسرة التعليمية، فهنيئا لهم هواننا و هنيئا لنا بنظامهم".
تحياتي
نقابة fne
هل تشتت الشغيلة التعليمية ستتحمل فيه نقابة معينة المسؤولية.فعلا كيف لنقابة ان تنسق مع مجموعة من التنسيقيات اليس هذا لعب او هي خدمة تؤديها مدفوعة الاجر مسبقا؟ صراحة النقابة خاطرت باسمها و تخاطر بالشيغلة التعليمية .خاصة وان مجموعة من التنسيقيات تطالبها بالمساندة من الوراء ماذا لو استجابت وحافظت على وحدة التنسيقيات ربما كان موضوع النظام الاساسي قد انتهى .المرجو من هذه النقابة الرجوع الى جادة الصواب قبل ان تخسر ربما كل شيء
بشرى
انا مع المعلم أصعب مهنة في الوجود
انا كأم ادرس لي أطفالي كل يوم هم فقط ثلات اطفال اصاب بالصداع فما بالك بالمعلم وفي تلك الظرف القاسية التي يشتغل بيها اولا لمادا الاستاد لا تعطاه تلك الأهمية وهو المسؤول عن أجيال التي تكون أطر المستقبل لا افهم لا تعليم جيد لا موارد بشرية في المستقبل لا اعرف لمادا برلماني ياخد 30000درهم في شهر مع عدة امتيازات ولا يقومون بأي شئ الاستاد الدي على عاتقه تكوين جيل لا يأخذ كمل حقوقه يجب ان يكون اقل راتب 10000درهم كما في دول التي ترى في المعلم كل شئ وبيده مستقبل البلاد
ولي امر تلميذ
باركا علينا من الحلقة
المرجوا من الحكومة ان تطبق الاقتطاعات .. وسينسحب تسعون فالمائة من الانتهازيين الذين يرون أنهم مستفيدين من الاضراب في جميع الاحوال وتبقى عشرة بالمائة توجه لها انذارات اما بالالتحاق بالعمل او الفصل ... وطويو علينا هاذ الملف ديال هدر الزمن المدرسي ... وبعد ذلك اسسوا للحوار من اجل تطبيق زيادات للمدرسين
مكناسي
غياب خطير
الأهم من هذا هو الغياب التام للنقابات.. وهذا خطير جدا.. ويضرب في مصداقية قرارات الحكومة أو الوزارة ... لأنه أثبت بالملموس أن هذه النقابات لا تمثل أحدا... والحكومة تدعي أنها تتشاور و تتشارك الآراء والقرارات مع نقابات هي أصلا لا تمثلا أحدا.. إذن فمع مع تتشاور الحكومة والوزارة؟ ؟؟؟؟!!!!!
عمر
الاتحاد
دعونا من النقاشات العقائدية السياسية واستمروا متحدين .قوة انتزاع الحقوق والمطالب في يد القواعد وتضامنها ونضالها المستمر وليس في من يقودها .واعلموا أن النقابات لا خيرا يرجى منها فلا محل لها في معركتكم النضالية.قوتكم في تضامن كل الفئات التعليمية .فتحية اخوية واحدروا سماسرة النقابات .
مصطفى
التشويش على النضال
ليس هناك أي مشكلة في وجود عدة تنسيقيات ، بالعكس أرى ذلك سيئا إيجابيا ، ذلك سيربك التحليل الذي ينعجع المخزن في التحايل على مطالب الشغيلة ..وان ذلك يساعد على انهاك خطواته الجهنمية التي بواسطتها يفكك كل القوى الطموحة إلى العدالة الاجتماعية .. وكل من يعتبر عكس ذلك ويعطي لهذا التعدد دورا سلبيا فهو يخدم اجندة المخزن سواء ماجير لذلك أو عن جهل ..
hamid
تفريخ
كل أستاذ أصبح يؤسس تنسيقية لمطالبه الخاصة، وهناك تنسيقيات اليوتوب... يجب وضع حد لهذه المهزلة.