بايتاس: اللجنة الرباعية مُستعدّة منذ الآن للحوار وقتما عبّرت النقابات عن رغبتها في ذلك
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن "اللجنة الرباعية مستعدة، اعتبارا من الآن، للجلوس مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، من أجل إيجاد حل للأساتذة المضربين عن العمل".
وفي هذا الصدد؛ أضاف بايتاس، خلال الندوة الصحافية التي تلت المجلس الحكومي المنعقد اليوم الأربعاء، أن "ملف الأساتذة حظي بمناقشة مستفيضة وعميقة، شارك فيها مختلف أعضاء الحكومة، بمن فيهم رئيسها عزيز أخنوش".
وزاد الناطق الرسمي باسم الحكومة أن "المناقشة تمت بكل ما يتطلبه الموضوع من مسؤولية وجدية واهتمام"، مشيرا إلى أن المؤسسة التنفيذية "حريصة على مواصلة فتح باب الحوار مع النقابات التي تمثل الأساتذة والأستاذات".
كما أردف بايتاس أن "أخنوش عين لجنة مكونة من 3 مسؤولين؛ منهم شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ثم يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، فضلا عن فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة المالية المكلف بالميزانية، علاوة على أخنوش نفسه الذي سيترأس اللقاء الأول".
المسؤول الحكومي أفاد أن "اللجنة موجودة ومستعدة للجلوس للتباحث في هذا الموضوع، وقتما عبرت النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية عن رغبتها في ذلك"، لافتا إلى أن "الغاية من الحوار تجويد النظام الأساسي، وتبديد مخاوف رجال ونساء التعليم، في أفق حل هذا الإشكال، وضمان عودة التلاميذ إلى أقسامهم".
تجدر الإشارة إلى أن قطاع التربية الوطنية يَعيش على صفيح ساخن منذ اليوم العالمي للمدرس (5 أكتوبر المنصرم)، بسبب رفض الشغيلة التعليمية لمضامين النظام الأساسي، لتقرر عقب ذلك خوض أشكال نضالية، ضمنها مسيرة حاشدة شارك فيها قرابة 100 ألف أستاذ وأستاذة قدموا من جميع المدن والقرى المغربية، من أجل تجسيد هذه الخطوة النضالية وإنجاحها.
مواطن
لماذا
جرت العادة أن كل لقاءات ممثلي الحكومة مع النقابات تكون بدعوى من الطرف الذي يمثل الحكومة . أي أن الوزارة تتواصل مع النقابات وتخبرها بموعد اللقاء . إذن ما هذا الاستهتار . الأمور ستكبر أكثر إن لم تخرج الحكومة من تعنتها وحماقاتها . وأوتظنون أن النقابات ترفض الحوار ؟ يجب أن تحضر التنسيقيات
محمد الهواري
الخلاص
ابارك لنساء ورجال التعليم هذا الموقف الذي يحمل في طياته آمال عريضة للتخلص من تعول مافيات الفساد الانتخابي والمالي الذي جثم ويجثم على رقاب المغاربة منذ الاستقلال كما انه فرصة لن تعوض لارجاع الثقة إلى مؤسسات الدولة وخاصة المدرسة المغربية ولادة الأمل والمستقبل الزاهر الذي كان حلم كل مغربي حر ....وعاش الوطن ولا عاش من خانه
Abdou
هههههههههههه
الحوار يجب أن يكون مع التنسيقيات. لأنها أصبحت الممثل الشرعي للأساتذة وأصبحت لاعبا جديدا ذا مصداقية. أما النقابات فهي في كرسي الاحتياط لأنها معطوبة واصابتها ستبعدها عن الميادين لسنوات.