بعد تكثيف المفاوضات بين الحكومة والنقابات.. هل بات إضراب الأساتذة الأسبوع المقبل مبرَّرا؟
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- هدى جميعي
أعلنت التنسيقيات التي تقود "الحراك التعليمي" ضد النظام الأساسي الجديد، مرة أخرى، عن إضراب آخر مدته 4 أيام، سيشل المدارس العمومية المغربية من الأربعاء إلى السبت، وذلك في إطار سياسة الضغط على الحكومة، لتحقيق مطالبها الأساسية المتمثلة في السحب النهائي والفوري للنظام الأساسي، وإقرار زيادة قطاعية في الأجور لا تقل عن 3000 درهم شهريا، مع تفعيل الاتفاقيات الموقعة خلال السنوات الماضية.
التصعيد الجديد خلق هذه المرة جدلا مجتمعيا، بل وحتى داخل صفوف نساء ورجال التعليم أنفسهم، وذلك لكونه يأتي في الوقت الذي أظهرت فيه الحكومة تفاعلا يمكن اعتباره إيجابيا مع الأزمة، حيث تم عقد 4 اجتماعات متتالية، وفي أسبوع واحد، بين لجنة وزارية يقودها فوزي لقجع والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، مع برمجة لقاء خامس قد يكون حاسما اليوم الأحد، بالإضافة إلى تصريح الوزير المنتدب المكلف بالميزانية بمجلس المستشارين الذي أعلن فيه عزم الحكومة تحسين دخل الأساتذة بدءا من الشهر القادم.
الأنباء التي تسربت من المفاوضات كلها تؤكد أن الحكومة وافقت على حذف العقوبات الجديدة التي تضمنها النظام الأساسي المثير للجدل، واعتماد تلك المتضمنة في قانون الوظيفة العمومية فقط، مع انفتاحها على مناقشة كل البنود التي أثارت غضب الأساتذة، وكذا دراسة المطالب الفئوية، كل ذلك قبل 15 من يناير، وهو ما يدل، حسب مجموعة من الفاعلين في القطاع والمتابعين لتطور الملف، على جدية الحكومة وحسن نيتها وعزمها بالفعل طي القضية وإرضاء رجال ونساء التعليم، وهو ما يجب أن تقابله مرونة من هؤلاء، عبر تعليق الأشكال النضالية ولو مؤقتا إلى حين اتضاح الرؤية على الأقل، حتى لا يستمر نزيف ضياع الزمن المدرسي.
أولياء الأمور، الذين كانوا إلى وقت وجيز أكبر المساندين لاحتجاحات الأساتذة، بدؤوا في التذمر بدورهم، بل هناك من شكك في وجود جهات ركبت على الموجة بهدف تصفية حساباتها مع الدولة، من مصلحتها أن يطول أمد معركة كسر العظم الدائرة بين الحكومة ورجال التعليم، والدليل على ذلك هو استمرار التصعيد رغم جدية المفاوضات والتشبث بمطالب يمكن القول عنها أنها غير واقعية ومستحيلة التحقق في ظل الظرفية الحالية على غرار حجم الزيادة في الأجر والأثر الرجعي لبعض المطالب، حيث اعتبروا أن الأجدر في الوقت الحالي تغليب كفة العقل والمنطق، ما دام أن هناك مفاوضات ماراكونية دائرة ووجود ضمانات مقدمة من الرجل الثاني في هرم السلطة بالبلاد، ونقصد هنا رئيس الحكومة، على مرأى ومسمع من الجميع.
R/l
#النقابات لا تمثلني#
المشكل ليس في الحكومة المشكل الان فالنقابات التي لم تعد تدافع عن هيئة التدريس حيث أنها خصصت تقريبا ثلثي الميزانية لحل ملفات فءوية اصحابها لم يخوضوا اضرابات ولم يستطع من اجورهم.اذن كيف يعقل ان يعود الاستاذ الى قسمه ولم تلبى أدنى متطلباته. النقابات لا تمثلني#
حكم
عن اي جدية يتكلم النص
المقال من اجل الكتابة فقط وليس محايدا والطرف المتضرر هم الاجيال القادمة ومنهم ابناء صاحب المقال يجب الالمام بما يطبخ من مخططات لنا نحن الشعب المغربي وليست لنا اية اجندات داخلية أو خارجية والأمر واضح المرسوم المجمد وسياسة الدولة نحن نطالب حقنا قبل أن نصير كلنا عبيد
فاعل جمعوي
لا لتضليل الرأي العام
إن مطالب الأساتذة واضحة وضوح الشمس. 1- إلغاء النظام الأساسي الجديد وإرجاعه لطاولة الحوار. ولحد الآن لم تستجب الحكومة لذلك. 2- إدماج الجميع في الوظيفة العمومية، لأن الكل جارجها بما فيها المفتشين والمتصرفين وأطر التوجيه والتخطيط والأساتذة. 3- فتح حوار جدي مع ممثلي الأساتذة المحتجين، فالحوار مع أشخاص يزعمون أنهم يمثلون النقابات والتي لم يبقى له وجود سوى الإسم. كفى من استحمار الشعب فالمواطن واعي كل الوعي بمخططات السياسيين لخلق صراع بين المجتمع والأساتذة.
نبيل
شيأ من الصدق والموضوع والوقوف مع الحق يا كاتب المقال
نريد من كاتب المقال شيأ من الموضوعية، تتحدث عن جولات وجولات الحكومة التي لم تأت بشيء يذكر فقط التسويف والتخطيط ولا تريد سحب هذا النظام الأساسي المشروم. أعتقد أن كاتب المقال لم يتعب نفسه في قراءة نقط ومواد النظام الكارثية، إنما يجتر مخرجات االحوارات الفرغة مع نقابات باعة واشترت في سوق التعليم اجترارا، ليغطي بحماسة عن الحكومة.
عمر
البيضاء
كاتب المقال يجب مراجعة اخطاء في التقرير أما الأساتذة يجب اكرامهم واحترامهم كيف يمكن له أن يعيش براتب هزيل رغم ما يقدمه للمجتمع للخروج من الجهل كون أجيال واصبحو يتقاضون براتب بالملايين والاستاذ بالدراهيم معدودة وتوفير له وسائل من أقسام ان يفوق عدد التلاميذ 20 فردا او أقل للنهوض بالمجتمع ومنافسة من هم أحسن منا مردودية في التعليم.
ام
اذا لم تستحيوا فافعلوا ماشئتم
سيحاسب الاساتذة على ضياعهم لاوقات ابناءنا امام الله اين هي ضمائرهم و ابناءهم لم يتوقفوا يوما عن الدراسة في القطاع الخاص كيف سيعوضون كل تلك الساعات الضائعة لماذا لم يناضلوا من اجل محاربة الاساتذة الذين يدرسون في الخاص. لن يسامحوا لهم اجورهم و حقوقهم لهم الحق في تحقيق مطالبهم و لكن ليس على حساب التلاميذ ابناءنا
كريمو
الوفاء.
الى رقم 15 ام. ان لم استحيوا فافعلوا ما شئتم. نحن الأساتذة لا نتحمل أية مسؤولية على ضياع ابناؤك. لان الوزارة اقتطعت من اجورنا. يعني انها هي من عليها ان تبحث عن من يعوض ابناؤك في ما فإنهم. او على الاقل تعطيك نصيبك من ذلك المال الذي اقتطعته. لعلمك فلدي 3 أبناء كلهم في العمومي. أصلا لا يحب ان يكون هناك تعليم خاص. يجب ان يكون الجميع في المدرسة العمومية. والدولة هي من يجب ان تغلق تلك المدارس.
متتبعp
راي
الى صاحب التعليق 15: بالله عليك هل انت متعلم ام جاهل ؟ هل تعلم ما يحاك ضد المدرسة ااعمومية ام لا ؟ يجب ان تعلم اخي ااكريم ان الاساتذة هم خط الدفاع الاخير عن اامدرسة العمومية وا ن الاساتذة لم يضربوا من اجل زيادة في الاجر بل لاسقاط النظام الاساسي الذي يؤسس لخوصصة التعليم .
نوفل
لماذا؟
أصبح إضراب الأساتذة أكثر ضرورة اليوم. فقد تأكد بما لا يدع مجالا للشك أن الحكومة والنقابات معا يحاولان تحوير مطالب الأستاذ وربطها أمام الرأي العام بما هو مادي فقط، علما أن حتى هذا الجانب لم يأت بجديد. الأستاذ يطالب بالتراجع عما جاء في النظام الأساسي الذي يريد استعباده وإلحاقه عنوة بالطريقة الفقيرة إذلالا وتنكيلا به.....لهذا فالشعار المرفوع هو(الكرامة أولا)
معلم
حسبي الله ونعم الوكيل
الثقة بين نساء ورجال التعليم والمسؤولين غائبة تماما منذ 2011 حيث جمد اتفاق 26 ابريل ولم ينفذ الى الان .كما ان رجال التعليم خرجوا لاسقاط نظام المآسي الذي يدمر المدرسة العمومية والاباء واعون بذلك .باركما من التحامل على رجال ونساء التعليم بمجرد حوارات ووعود لا يمكن التكهن بتنفيدها