رسالة مفتوحة تدعو وزير الداخلية إلى استعمال القوة العمومية في حق احتجاجات التنسيقيات التعليمية
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
وجهت "المنظمة المغربية لحقوق الإنسان" رسالة مفتوحة إلى وزير الداخلية عبد الوافي الفتيت، موضوعها "ملتمس استعجالي باتخاذ الإجراءات اللازمة في حق الاحتجاجات المخلة بالنظام العام التي تقودها التنسيقيات التعليمية".
وجاء في الرسالة نفسها، اطلع موقع "أخبارنا" على مضامينها، أن المنظمة المذكورة تلتمس من وزير الداخلية "اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة في حق الوقفات التي اتخذت التلاميذ كذرع بشري، لتحقيق مآرب فئة معينة على حساب أكثر من 8 ملايين تلميذ بمختلف ربوع المملكة".
وعليه؛ تعلن المنظمة ذاتها، حسب الرسالة نفسها، عن "تضامنها اللامشروط مع جميع التلاميذ ضحايا هدر الزمن المدرسي"، ملتمسة "استعمال القوة العمومية لفك لغز تعنت واستقواء الأطراف المشكوك في أمرها، التي ترفض تمكين التلاميذ من حقهم في التمدرس، ما سيترتب عن ذلك من تعثرات دراسية وهدر مدرسي في الأفق القريب".
تجدر الإشارة إلى أن المؤسسات التعليمية العمومية عرفت شلالا شبه كلي منذ 5 أكتوبر الماضي؛ اليوم العالمي للمدرس، بسبب رفض الأساتذة لمضامين النظام الأساسي الذي أخرج الشغيلة التعليمية إلى الشارع، للمطالبة بسحبه ثم مراجعة بنوده والنقاط الواردة فيه.
مغربي١٩٥٦
علاج المشكل من جذوره
2) يجب توفير شروط و بيئة سليمة ليشتغل فيها المعلمون و الأساتذة يتجلى فيها الأمن و الهيبة و الاحترام و مرتب و تغطية صحية و تقاعد مريح لأن التعليم أساس بناء الدولة و الحضارة فبدونه على المغرب السلام و نحن نجد أنفسنا في أسفل الترتيب من حيث جودة التعليم عالميا مع دول خربتها الحروب و الفتن الداخلية الطاحنة
معلم
المضحكات المبكيات
في علمنا والله أعلم،أن أي منظمة حقوقية،غايتها الدفاع عن الحقوق وخاصة حقوق المظلومين، فعلا فالتلاميذ ضحية، ولا أحد ينكر،ولكن رجاء من المسؤول الفعلي عن هدر الزمن المدرسي،أليست الوزارة بتعنتها ولا مبالاتها، والنقابات الانتهازية!؟ أقول فالمعلم كما التلميذ ضحايا، ضحايا السياسات الإصلاحية الفاشلة المتتالية، ولولا هذا المعلم المقاوم،لما بقيت مدرسة عمومية أصلا. فشكرا لكم جميعا،أنتم الذين أظهرتم حقدكم الدفين. معلم لأزيد من 24 سنة. تحياتي
هلالي
الوظيفية الفاظلة
الأجدر بوزير التعليم أن يقدم استقالته من منصبه، وإلاّ فكيف بعد حوارات مرطونية تكلف الدولة مليار دولار سنويا كزيادة وبدون نتيجة ومستوى التعليم جد متدني والدولة تعاني من مديونية خانقة، وتُعلن سنة بيضاء حتى يتمكن التعليم العمومي استدراك التعليم الخصوصي مشاكلالتعليم كثيرة ومتراكمة منذ عدة حكومات مضت،وحلولها ككل غير ممكن مرة واحدة، وما جاء به الاتفاق يبدو مقبولا من طرف غالبية رجال التعليم الذين التحقوا بعملهم
عبدو
تذكير
التضامن مع التلاميذ لا يكون بتأليب وتحريض وزارة الداخلية على الأساتذة والمعلمين وانما يكون بالاجتهاد لايجاد الحلول للمشاكل المطروحة والتي تواجه المجتمع و الوزارة لااحد يملي عليها ماتفعله لأننا في دولة ديمقراطية أما تطلبه انت فيدخل في خانة البلطجة والفوضى و