الـ(MGEN) توقع اتفاقية جماعية مع مستخدميها لتحسين وضعيتهم وتحفيز مردوديتهم
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
في اتفاقية اعتبرها ممثلو مستخدمي التعاضدية العامة للتربية الوطنية يوم عيد، بالنظر للمكاسب العديدة والمتعددة التي تم تحقيقها من خلال الاتفاقية الجماعية الموقعة يوم الخميس الماضي بالدارالبيضاء بين المكتبين النقابيين الممثلين لهم (القطاع التكميلي وقطاع الشؤون الاجتماعية)، والمكتب الاداري للتعاضدية المذكورة برئاسة ميلود معصيد مرفوقا بمجموعة من الفعاليات النقابية يتقدمها عضو الأمانة العامة للاتحاد المغربي للشغل والمدير الجهوي والمدير الإقليمي للشغل بالدار البيضاء وشخصيات أخرى.
الاتفاقية الجديدة تعد الثانية في مسار تحسين الوضعية الإدارية والمالية لأجيرات وأجراء هاته المؤسسة الاجتماعية المهمة، ودعم قدراتهم الشرائية وكذا تحفيز مردوديتهم وإرساء مبادئ السلم الاجتماعي بعد اتفاقية 27 أبريل 2018.
ميلود معصيد رئيس المجلس الاداري للتعاضدية العامة للتربية الوطنية عبر عن سعادته لمستوى النقاش، والحوار والتفاوض الذي سبق توقيع الاتفاقية مؤكدا للمستخدمات والمستخدمين أنهم في صلب اهتماماته واهتمامات المجلس الإداري، كما أكد أن توقيع الاتفاقية جاء لتحفيزهم على مزيد من العطاء ومن تجويد خدمات التعاضدية وايضا للمزيد من التجاوب مع انتظارات الأسرة التعليمية التي أكد معصيد انها تستحق كل خير.. مضيفا أن الاتفاقية الحالية تزكي الاتفاقية الأولى من خلال مكتسبات جديدة لهؤلاء الأطر والمستخدمين الذين يقدمون خدمات جليلة طبية وإدارية لنساء ورجال التعليم معتبرا أنها تأتي تجاوبا مع الاتفاق الأخير النقابات الأكثر تمثيلية مع وزارة التربية الوطنية والتي تشدد على تحفيز نساء ورجال التعليم وتحسين اوضاعهم المادية و المهنية، معتبرا أن تحسين اوضاع هؤلاء المستخدمين هو جزء اساسي في هذه العملية.
من جهتهم، عبر ممثلو مستخدمات ومستخدمي التعاضدية عن سعادتهم العميقة بما تضمنه الاتفاق، والذي اعتبروه ثمرة الثقة التي تسود بين المنتخبين في الأجهزة المسيرة والجسم الإداري من أطر ومستخدمين والمكتبين النقابيين، مثمنين ما سجلوه في رئاسة التعاضدية من ثبات على المواقف والتزام تجاه المكتبين النقابيين، ومؤكدين أن بنود الاتفاقية تستجيب لانتظاراتهم وتطلعاتهم وتترجم القناعة الراسخة لديهم بالدور المحوري لرئيس التعاضدية والإدارة في مسار تعزيز الحوار الاجتماعي ومأسسته من خلال تبني مقاربة تشاركية تؤسس لعلاقات متينة ودائمة بينهم وبين التعاضدية، خصوصا وانه تم الاتفاق على مواصلة العمل البناء والتزام الجميع على وضع مصلحة التعاضدية والمنخرطين فوق كل اعتبار والتضحية من أجل تجويد الخدمات والدفاع على ديمومة التعاضد.
حنضلة
ما هي هده المكاسب؟
المقال يتكلم عن المكاسب التي سوف تحققها هده الاتفاقية ولم تتم الإشارة لأي مكسب عملي واضح وعليه يبقى الأمر كلام في كلام.