مصدر تعليمي مطلع يكشف لأخبارنا تفاصيل ما وقع لمترشحة "الباك" المنتحرة المنتحرة بآسفي
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
كشف مصدر تعليمي مطلع لأخبارنا المغربية أن الفتاة التي أقدمت على الانتحار اليوم الاثنين، عبر إلقاء نفسها من أعلى جرف أموني بآسفي، مترشحة بالفعل لامتحانات البكالوريا شعبة العلوم الإنسانية دورة يونيو 2024، وأنها ضبطت في حالة غش من طرف الأساتذة المكلفين بالحراسة خلال اجتيازها لاختبار مادة اللغة العربية، ليتم سحب ورقة الامتحان منها، وإخراجها من المؤسسة، مضيفا أنها دخلت في حالة غير طبيعية ما دفعها للمغادرة والتوجه نحو الجرف الذي لا يبعد كثيرا عن مركز الامتحان.
ذات المصدر نفى ما تم ترويجه على عدد من صفحات السوشل ميديا عن منع المترشحة من ولوج المؤسسة منذ البداية، مؤكدا أن إجراء سحب الورقة والإخراج من قاعة الامتحان إجراء طبيعي وقانوني في مثل هاته الحالات، وبخصوص تهديدها بالطرد النهائي من فصول الدراسة استبعد المتحدث أن يتم تهديد المترشحة بهذا الأسلوب معتبرا أن مثل حالات الغش هاته، يتم عادة منعها من إتمام الامتحان ومن المشاركة في الدورة الاستدراكية على أن تواصل دراستها السنة الموالية بقسمها بالثانية باكالوريا.
هذا، ويتم ترويج أوديو صوتي منسوب للضحية على المستوى المحلي لآسفي عبارة عن رسالة موجهة لأسرتها ومعارفها دقائق قليلة قبل إقدامها على الانتحار، تطلب منهم فيه السماح وتقول وهي تبكي بشكل هستيري: "سمحو ليا كاملين وادعو معايا بالرحمة"، متحدثة عن ضبطها في حالة غش وبأنها "ما عمرها ما غا تدوز شي امتحان آخر.."
واقعة كان لها وقع كبير على أوساط ساكنة آسفي وتلاميذها على الخصوص، وأعادت من جديد الجدل حول منظومة الامتحانات للواجهة، ليتساءل الجميع عن المسؤول عما وقع للفتاة؟
امير
امير
الله ارحمها، غالبا ما يكون ضغط الأسرة على ابنائها هو السبب، الامتحان له اجراءات واضحة بل يوقع المترشحين على التزام لتفادي الغش،ومن غشنا فليس منا مصداقا للحديث النبوي الشريف. فلا ابحثوا عن اسباب اخرى لان بكل بساطة لانه هناك طاقم بالكامل يشرف على الامتحان تربويا وزجريا.
Adil
Suivi et surveillance
Les bacheliers pour la plupart ne sont encore que des enfants, des sanctions et des réprimandes sont certes importantes et restent légales , mais sont psychologiquement très lourdes et difficiles à gérer pour des jeunes sans immunité psychologique. Si des cas de triches sont avérés, il faudrait isoler l’enfant et avertir ses parents pour une prise en charge et pour expliquer la gravité de l’acte sans trop de violence
شوهة
خطأ كبير في المنظومة
أليس هناك طريقة أخرى لردع الغش مثلا خصم النقاط تغيير الأسئلة انيا كالتي تكون في الاستدراكية او تخيير التلميذ في الاستدراك حشومة نعقدو ولادنا معندناش تعليم مثالي باش تكون الحراسة مثالية الناس ليدارو هاد القانون خصو طبيب نفساني قاري غير بدفيع لي مسلكش منكم اعطي راسو لحريك بركا بركا بركا الله ارحمها
خليف
المسؤول
نحن داءما نعود للحلقة الاضعف في تي مشكل وقع لاي مواطن او مواطنة ،الفتاة هاته تم ضبطها في حالة غش و تم سحب ورقة الامتحان و هو قرار طبيعي ،المسؤول هو والديها الذان لم يرقبا اينتيهما من قبل الامتحان:( هل تدرس جيدا؟؟ كيف تراجع دروسها ,ماهي المادة التي تجد فيها صعوبات ؟؟ و تحل لها اي مشكل دراسي و يجب ان يتم تهيء الفتاة من قبل كيفما كانت النتيجة ،) لماذا لم تقوم المشاركات في مثل سنها بنفس الجرم ؟؟ اذا العاءلة هي التي تتحمل مسؤوليتها و ليس احد غيرها
نهار سعد
لا للعاطفة
ايا كانت المبررات فإن ظاهرة الغش في الامتحانات مرفوضة وإلا فأين مبدأ تكافء الفرص فهناك تلاميذ و طلبة يسهرون الليل والنهار ويبدلون اقصى جهودهم من اجل التميز والنجاح وبدون اللجوء للغش وفي الاخير يتم مساواتهم بمن يستسهل الامور وبضربة حظ يحصل على التميز بدون عناء و اللجنة المكلفة بالامتحان لم تقم إلا بواجبها في ضبط حالة غش وليس ذنبها ان الفتاة كان لديها استعداد للانتحار وفي أي لحظة رحمها الله وغفر لها
متطفل متفتح
حادثة التلميذة المنتحرة بعد ضبطها في حالةغش
ولماذا سحب الورقة من الغشاشين واخراجهم من القسم ومن المؤسسة ولماذا لا تتركون الغشاشين يفعلون مايرودون والمكلف بالحراسة يكتب على ورقته( هذا غشاش) واعطاء لهم فرصة ثانية بالاستدراكية وهكذا دواليك حتى يستوعبوا ويتخلوا عن هذه السلوكات الا تربوية ويعترفوا في الاخير بانهم قد اخطءوا ونالوا مايستحقون بدون طرد ولاسحب أوراق وبلا ضجيج ولابكاء ولااخراج ولا احراج
عبد الله
وقف النزيف
يجب إنهاء معانات الناس مع مشاكل هده الامتحانات الاشهادية والقطع معها نهائيا فهي ترهق الجميع وتسبب في أزمات نفسية وتستنزف ميزانية الدولة وجيوب المواطنين. بالامكان اختبار المهارات والقدرات العلمية والتكوينية بطرق أخرى سلسة وذكية وحافظة للكرامة ك: مراقبة مستمرة عبارة امتحانات دورية على صعيد كل مؤسسة تعليمية وتضم أسئلة يصعب معها استعمال أساليب الغش والتدليس( يمكن إحضار المراجع والكتب الورقية والإلكترونية ......). هكدا سيقطع المغرب مع هده التوثرات كل سنة مع ما تكلفه من ميزانيات للدولة والأفراد.
الدمناتي ح س ن
من المسؤول ؟
المسؤولية تقع على المنظومة التعليمية بكاملها ... حين أصبح الغش مقنن وتزوير النقط او بلغة أقل حدة النفخ في النقط مطلوب بل ومفروض على الأستاذ للرفع من نسبة النجاح عى حساب التعلم والتكوين الصحيح للمتعلم وغياب تام لتكافؤ الفرص فماذا سنجني غير مثل هاته المآسي ... ونتمنى ألا تعلق مثل هذه المآسي كالعادة للحين القصير في المنظومة نساء ورجال التعليم ..
المصطفى
تدقيق
ما وقع للفتاة قدر مكتوب ، وما حصل كان قانونيا تنص عليه اجراءات تنظيم الامتحانات خصوصا ما يتعلق بضبط حالات الغش ، للاسف اصبحت نفسية الشباب مهزوزة وهشة غير قادرين على تحمل ابسط المسؤوليات ، الله ارحم هذه الفتاة وارزق اهلها الصبر والسلوان