إحصائيات رسمية .. عدد الأستاذات يتجاوز عدد الأساتذة بالتعليم الابتدائي
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
كشفت إحصائيات رسمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن توجه كبير للإناث نحو العمل كمدرسات بالتعليم الابتدائي عكس ما تم تسجيله بسلكي التعليم الثانوي. وحسب تقرير منشور بموقع الوزارة، فقد تم تسجيل 85514 أستاذة بالتعليم الابتدائي العمومي مقابل 61374 أستاذا فقط، و31784 أستاذة في مقابل 38159 أستاذا بالسلك الاعدادي، ويقل العدد في التعليم الثانوي التأهيلي ليصل 37508 أساتذة مقابل 24288 أستاذة.
وكشف التقرير ذاته أن أكثر من 63 في المئة من الأساتذة العاملين بالسلك الابتدائي يشتغلون بالعالم القروي، في مقابل 40 بالمئة بالاعدادي و27 بالمئة فقط بالثانوي التأهيلي.
أما بخصوص البنية العمرية للأساتذة فكشف التقرير أن حوالي 31% من العاملين بالتعليم بالابتدائي تتراوح أعمارهم ما بين 30 و 39 سنة، تليهم الفئة العمرية بين (40 و49 سنة) بنسبة 29 %، وفئة أقل من 30 سنة بنسبة 21%، في حين تأتي الفئتين العمريتين (50- 55) وأكثر من 56 سنة في الصف الأخير بنسبة 9% لكل منهما. وعلى مستوى الإعدادي، تشكل فئة (30 -39 سنة) حوالي 35 % من مجموع العاملين في هذا السلك متبوعة بفئة أقل من 30 سنة بنسبة 27% ثم فئة (40- 49) بـ20 في المائة، و 9 في المائة لفئة (50-55)، و8 في المائة لفئة أكثر من 56 سنة. أما سلك الثانوي التأهيلي فأكدت معطيات التقرير أن 37 في المائة من العاملين في هذا السلك تتراوح أعمارهم ما بين 30 و 39 سنة، بينما لا تتجاوز نسبة فئة (40- 49 سنة) 23%، و 22 في المائة لفئة أقل من 30 سنة، وتشكل فئة (50- 55) نسبة 9 في المائة، و8 في المائة لفئة أكثر من 56 سنة، ما يؤكد نجاح وزارة التربية الوطنية في تشبيب بنيتها البشرية بشكل كبير.
عبد الرحمن
المنطق
مع كل المساواة والانصاف بين الجنسين، وصونا لمصلحة التلميذ، يجب على الوزارة ان توفر حوالي 5000 استاذ واستاذة احتياطيين لتعويض الاستاذات التي يذهبن في رخص الولادة لمدة ثلاثة أشهر. للعلم فإن واحدة من كل 20 أستاذة تقريبا تكون حامل خلال السنة الدراسية خصوصا بعد التشبيب الذي وقع في التعليم.
بن حفو
الخاسر الاكبر
اذا قارنا التعليم في السبعينات والثمانينات والتسعينات مع التعليم ما بعد الالفين نلاحظ ضعف مستوى التلاميذ والسبب واضح للعيان هو ولوج المراة لوظيفة التعليم بيحيث تكثر من التغيبات بما في ذلك رخصة ولادة رخصة الرضاعة ساعة يوميا،قس على ذلك المشاكل التي تتعرض لها الاستاذة اثناء الحمل وبعد الولاة وهذا هو الهدر الزمني للتلميذ الخاسر الاكبر من المنظومة برمتها.
سعيد
لاتنسوا زيادة عدد الفائضين
عدد الاناث يتطلب زيادة عدد الفائصين لسد الخصاص الناتج عن رخص الولادة