سؤال حول إدراج شعار حركة المثليين في المقررات الدراسية على طاولة بنموسى

مستجدات التعليم

11/09/2024 22:49:00

أخبارنا المغربية

سؤال حول إدراج شعار حركة المثليين في المقررات الدراسية على طاولة بنموسى

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

أثار فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب ضجة واسعة بعد توجيهه سؤالاً كتابياً لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول ما وصفه بـ"فضيحة" إدراج ألوان علم حركة الشواذ الجنسيين (LGBTQ) على أغلفة مقررات دراسية موجهة للتعليم الأولي، والتي أصدرتها إحدى دور النشر تحت عنوان "متعتي في بداية التعلم" للمستويات 1 و 2 و 3، بعد تصديق وترخيص من وزارة التربية الوطنية.

وفي سؤاله الموجه لبنموسى، أكد فريق العدالة والتنمية أن هذا العمل يعتبر "فعلاً شنيعاً" منافياً للقيم الدينية والأخلاقية للمجتمع المغربي، حيث يُظهر نية مبيتة تهدف إلى زعزعة النسيج الاجتماعي المغربي من خلال "تشجيع الرذيلة" و"التطبيع مع الفساد الأخلاقي".

وشدد الفريق النيابي على أن هذه الخطوة تستهدف الأطفال في سن مبكرة، مما يعد "هدماً لكل القيم النبيلة" ومحاولة لـ"برمجة الأطفال وأجيال المستقبل على التفسخ والانحلال والفساد".

وجاء في نص السؤال الكتابي أن هذا الفعل لا يُعتبر حدثاً منفرداً أو معزولاً، بل سبق لبرامج محو الأمية أن تضمنت عبارات لها "إيحاءات ومعاني" تخدم نفس الأهداف، مشيرين إلى أن التنبيه إلى هذه المخالفات أدى إلى سحبها في وقت سابق.

وساءل فريق العدالة والتنمية وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي، شكيب بنموسى، حول الإجراءات المستعجلة التي سيتخذها لسحب هذه المقررات الخاصة بالتعليم الأولي من التداول في السوق والمدارس، والإجراءات القانونية والمسطرية التي سيتخذها لفتح تحقيق في هذه الفضيحة وترتيب الجزاءات المناسبة في حق كل من ثبت تورطه في هذا العمل الشنيع.

وتساءل الفريق أيضا الإجراءات القانونية والمسطرية والتنظيمية التي ستتخذها وزارة بنموسى لقطع الطريق أمام مثل هذه الفضائح في المستقبل، احتراماً لدستور المملكة الذي يعتبر الدين الإسلامي أحد الثوابت الجامعة للأمة المغربية.

يشار إلى أن غلاف هذه المقررات الدراسية يتضمن صورة لقوس قزح بألوانه السبعة، في حين أن شعار حركة الشواذ (LGBTQ) يتكون من ستة ألوان فقط، مما يوضح الفرق بين الرمزين، وهو ما دفع شريحة واسعة من المغاربة إلى ضرورة عدم ربط ألوان قوس قزح بعلم الشواذ، مؤكدين أن الفرق واضح وأن براءة الأطفال لا ترى في هذه الصورة سوى قوس قزح الطبيعي الذي يعتبر رمزاً للبهجة والطبيعة، بعيداً عن أي دلالات أخرى.

مجموع المشاهدات: 15931 |  مشاركة في:
        

عدد التعليقات (11 تعليق)

1 - سعد
من تجنب الشبهات سلم ونجا
الى الذين يقولون قوس قزح امر عادي لا ليس عادي فالكل يرى ان هذه الألوان رمز للشذوذ الجنسي
مقبول مرفوض
4
2024/09/12 - 12:29
2 - واعي
كفى
هدا قوس قزح كفى من تضخيم الأمور .. بساليتو
مقبول مرفوض
0
2024/09/12 - 12:37
3 - طوزطوز
هاذ الالوان قديمة
هاذ الالوان قديمة كنعرفوها مم حيث كما صغار في الستينيات في الكتب المدرسية ولا يتكلم عنها احد حتى تبناها المثليون واتخذوها شعارا لهم
مقبول مرفوض
2
2024/09/12 - 12:57
4 - Vaudois
LGBT
Il faut arrêter ce genre bêtises car on est un pays conservateur. Le marocain a besoin d’un pouvoir d’achat et vivre tranquille laissez ses choses à l’occident.
مقبول مرفوض
3
2024/09/12 - 07:32
5 - خريبگي
لا يعقل
لعنة الله على كل من يساهم في الفساد................ ..............
مقبول مرفوض
11
2024/09/12 - 07:58
6 - نزار
ما هي إلى بداية
كاس العالم, كنت متأكد انه سيكون نقمة علينا و ليس نعمة
مقبول مرفوض
8
2024/09/12 - 08:23
7 - مدرس متقاعد
المحتوى اهم من الالوان
يجب الاهتمام بالمحتوى اي هل يلبي حاجيات المتعلم من حيث المهارات و الكفايات اما الالوان فلا دخل لها في الموضوع . اذا كانت هذه الالوان تخلق مشكلا لذى بعض المتتبعين فقوس قزح يتكون من نفس الالوان . فهل نخبأ ظاهرة طبيعية . هؤلاء المنتقدين للالوان يفكرون بأسلوب عقليتهم المحدودة في الشكل و يتجاهلون المضمون . . النقد يجب ان يكون مبنيا على مبررات بيداغوجية . اشكالية التعليم ببلدنا لا تنحصر فقط على الالوان بل المضامين الدداكتيكيةً التب تسيارً العصر . كما لا يخفى على احد اطفال العصر منفتحين على ما يتفحصون عبر النيت و يعرفون كل شيء
مقبول مرفوض
-8
2024/09/12 - 11:05
8 - مواطن
المثليين والتعليم
أحقا نحن دولة إسلامية ، وماذا يقول الإسلام عن المثليين وهل مسيري البلاد مسلمين ولماذا تمّ الغاء التربية الإسلامية من التعليم
مقبول مرفوض
1
2024/09/12 - 12:59
9 - ادريسوووو
كفاكم عبثا بأبنتئنا
لن ترضى عندكم النصارى و اليهود حتى تتبع ا ملتهم
مقبول مرفوض
4
2024/09/12 - 01:11
10 - جمال الورياغلي
زيت كدح
الوان المثليين لا يراها ويهتم بها الا من يهتم بحياة الجندريين ويتابعها ....مند السبعينيات ونحن نرى الوان زيت كدح ونرسمها على كراساتنا ولا نعرف عنها شيئا ولا نعرف ما توحي اليه.....حاليا الى شفنا زيت كدك فالسما لازمنا نطاوعوها بالحجر باه يكونو الاخونج على خاطرهم ....والى كنا حنا وعائلتنا وشفنا السما مزوقة خاصنا نهربو ونتلفو الجرة بحالا كانشوفو شي فيلم فالتلفزة فيه البوسان
مقبول مرفوض
-5
2024/09/12 - 03:11
11 - مواطن
دو رد الٱباء
إن اعتماد تلك الألوان في هذا العصر الذي أصبحت تشير إلى المثلية يجعل المشاهد لتلك الكتب يتساءل عن السبب في اعتمادها و يتساءل ألم يكن في الإمكان اعتماد رسوم أخرى . و مع ذلك أقول إن على الٱباء القيام بدورهم في تربية ابنائهم و توعيتهم و مراقبتهم في جميع تحركاتهم و أنشطتهم خصوصا الهواتف و النت.
مقبول مرفوض
4
2024/09/12 - 05:15
المجموع: 11 | عرض: 1 - 11

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟