هل حل مشكل الدكاترة سيعجل بحل باقي الملفات الأخرى؟
أكرم البوزيدي - أخبارنا المغربية
كما جاء في بيان النقابات الأربع(فـ - د-ش، و كـ - د –ش) فقد تقرر تعليق إضراب الدكاترة العاملين بقطاع التعليم المدرسي. و جاء هذا المستجد بعد سلسلة من اللقاءات التي قامت بها هذه النقابات مع وزارة التربية الوطنية من أجل حل عاجل لملف هده الفئة التي عانت طويلا من تملص الوزارة في الوفاء بوعودها السابقة. ويطالب الأساتذة الدكاترة بحقهم في الاستفادة من إطار أستاذ التعليم العالي مساعد باعتبار الشهادة التي يتوفرون عليها.
هذا و يأتي هذا الانفراج في حل ملف الدكاترة بعد تعهد الوزارة الوصية بالإعلان عن نتائج مباراة توظيف أساتذة التعليم العالي المساعدين بمراكز التكوين في حدود نهاية شهر أبريل بالإضافة إلى إيقاف جميع الإجراءات الإدارية في حق الدكاترة بعد اعتصامهم الذي ناهز الشهر.
هناك من الدكاترة من ينظر بعين الريبة و الشك إلى وعود وزارة التربية الوطنية باعتبار أن هذه الأخيرة أعطت عدة وعود سابقة و لم تلتزم بها.
وإذا كانت من بين الأسباب القوية التي دفعت بهذه النقابات إلى إيجاد حل سريع, ينصف دكاترة التعليم المدرسي, هو "دنو موعد امتحانات البكالوريا" و ضمان حق التلميذ في الاستفادة من زمن التعلم بعد الغياب الطويل لأساتذتهم بفعل الإضراب المفتوح. فان هناك, بالمقابل, فئات لا تقل أهمية عن دكاترة القطاع المدرسي لازالت تنتظر إنصاف الوزارة المعنية.
نتحدث هنا عن فئة الأساتذة المجازين, أساتذة 3 غشت, أصحاب الماستر..... و القائمة طويلة. فالتلاميذ هنا أيضا متضررون بفعل غياب أساتذتهم الذين يدخلون في إضرابات مفتوحة و احتجاجات متواصلة. فعل النقابات التي تهمها مصلحة المتعلم-كما تدعي- حل مشاكل الجسم التربوي بشكل شمولي. الأمر نفسه ينطبق على وزارة التربية الوطنية التي ساهمت في تطور الأوضاع بهذا الشكل الغير مسبوق.
فهل سنرى انفراجا قريبا لهذه الملفات العالقة؟ لا سيما أن بعض المتتبعين يرون في حل مشكل الدكاترة الذين يدرسون في التعليم الثانوي محاولة لقطع الطريق على الاحتجاجات التي يقومها التلاميذ و أولياء أمورهم و التي أخذت أشكال مختلفة في الآونة الأخيرة من وقفات إلى مسيرات.
عمر
مرة أخرى أوجه هذا النداء الى الذين يدرسون في الاقسام غيرمبالين بمطالبهم المشروعة باعتراف الوزارة ذاتها، والى المضربين الذين لم يشاركوا في الوقفات السابقة أمام الوزارة،وإلى المناضلين الذين تكاسلوا عن الحضور في... الوقفات الاخيرة،إليكم جميعا نقول إن الوطن غفور رحيم .فهاذا أسبوع نضالكم الأخير أسبوع الحسم ،فإما أن تهبوا جميعا إلى الرباط لاقتلاع مطلبكم الأساسي وهو الإدماج بداية من 2002 وتعودوا سالمين غانمين مثل المجازين والماستر .كما نخبركم أن الأسبوع المقبل هو الأسبوع الأخير من الحوار الإجتماعي القطاعي مع وزارة التربية الوطنية وسيطرح على طاولة الحوار مع الوزارة ملف المدمجين وملف الدكاترة كما أكدت لنا مصادر نقابية متعددة والنقابات تطلب الحضور الكمي للمدمجين امام الوزارة لحسم ملفهم.أو التقاعس والتواكل والخروج من هذه المعركة بخفي حنين وهو ما لا نتمناه. الوقفات أمام الوزارة ايام الثلاثاء والاربعاء 19 و20 و21 أبريل 2011
الحسن اداوسملال
النقابات متورطة مع الوزارة في التماطل وطي الملفات العالقلة بشكل نهائي وأضرب المثال بالأساتذة المجازين الذين قيل ان ملفهم قد تم تسويته منذ ايام ولكن ما السبب في رفض اخراجه الى الوجود انه التلاعب بمشاعر هؤلاء الذين زلزلو الرباط ورفضو الأنصياع لأكاذيب الوزارة ولو كانت الوزارة تهمها مصلحة التلميذ لعجلت بطي هذا الملف اشير الى أن هناك من يريد استغلال هذه الظرفية لتحقيق مآرب أخرى على ظهر هذه الفئة من داخلها وخارجها اذا لم تسارع الوزارة بفك هذا اللغز عما قريب فان الكارثة ستحل بالجميع
رجاء
بعد الاطلاع على البلاغ الوهمي المشترك بين أربع نقابات،طرحت على نفسي سؤالا ، مالجدوى من ذاك الاعتصام المفتوح 18 فبراير لأن النتيجة التي توصلت إليها النقابات \"قبل المباراة \" كانت هي نفسها \" بعد المباراة \" ذهب الدكاترة إلى الرباط وعادوا إلى مقرات عملهم بخفي حنين وأشير هنا إلى نقطة تم إدراجها في البلاغ المشترك الوهمي مفادها : دعوة النقابات الأربع دكاترة التعليم المدرسي إلأآ تعليق الإضراب و الاعتصام المفتوحين 18 فبراير بشكل مِؤقت من أجل فسح المجال للوزارة والنقابات لتسوية الملف ، عن أي تسوية يتحدثون أصحاب النوايا الحسنة ، وهم يؤكدون في بلاغهم المزعوم عن التزام الوزارة بالأعلان عن النتائج في غضون الأيام المقبلة .رحمكم الله يا دكاترة وأطال الاعتصام الجاد المبني على التكتل والانضمام والوحدة بعيدا عن النقابات الأكثر تمتيلية .
Karima77
الاستمرار في الاعتصـــــــام ودعوة جميع الدكاترة و الدكتورات للحضور بكثافة إلى المعتصم يوم الاثنين 18 أبريل 2011 اجتمع المكتب الوطني للهيئة الوطنية للدكاترة العاملين بقطاع التعليم المدرسي المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل، يوم الجمعة 15|04|2011. و بعد تدارسه لآخر المستجدات التي يعرفها ملف الدكاترة العاملين بقطاع التعليم المدرسي ينهي إلى علم كل الدكاترة و الدكتورات الاستمرار في الاعتصام البطولي المفتوح إلى حين تحقيق كافة المطالب المشروعة و العادلة. هذا و يعلن عن عزمه عقد اجتماع لأعضاء المكتب الوطني يوم الاثنين 18|04|2011 استعدادا لعقد جمع عام لكل الدكاترة و الدكتورات و ذلك يوم الثلاثاء 19|04|2011 على الساعة 12 زوالا بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط.