هل يتخلى وزير التعليم الجديد عن مشروع مؤسسات الريادة بالمدرسة العمومية؟
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
دشّن سعد برادة، الوزير الجديد لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عمله في القطاع التعليمي بعقد لقاءات فردية مع كبار المسؤولين، قصد مناقشة أوضاعه وتحديد التحديات التي تواجهه بعد توسيع سلفه للعرض التربوي الخاص بمؤسسات الريادة.
وأكدت مصادر صحفية أن الوزير طلب من كبار المسؤولين في القطاع إعداد تقارير تفصيلية تتضمن تقويماً موضوعياً لمشروع "مؤسسات الريادة"، بالإضافة إلى كلفته المالية وأثره المتوقع على تطوير القطاع.
ويرى المهتمون بالشأن التعليمي أن الخطوة التي اتخذها برادة قد تكون إشارة إلى إمكانية التخلي عن المشروع أو إجراء تغييرات جذرية في طريقة تنزيله، وذلك بهدف تقليل تكلفته المالية، مشيرين إلى أن التحرك نحو إعداد تقارير مفصلة قد لا يكون مجرد جردٍ للمعطيات بقدر ما هو خطوة استباقية لإعادة تقييم المشروع، خاصة وأن مؤسسات الريادة تشكل عبئاً مالياً كبيراً على خزينة الدولة.
وقد يواجه المشروع، الذي بدأ بجهود واضحة لتوسيع وتجويد العرض التربوي مع تحسين مستوى المؤسسات التعليمية، مفترق طرق، حيث إن الوزير الحالي قد يضطر إلى إعادة النظر في بنيته وهيكله وتكلفته، أو التخلي عنه لصالح النظام التعليمي العادي، أو البحث عن بديل قد يكون أقل تكلفة، ما دفع العديد من المهتمين إلى إبداء تخوفاتهم من أن يكون البديل مجرد "ديباناج" يحل المشاكل السطحية دون معالجة جذرية للتحديات الأساسية التي تواجه القطاع التعليمي في البلاد.
ولم يخفِ المهتمون تساؤلاتهم عن مصير الأموال التي صُرفت لتنفيذ مشروع "مؤسسات الريادة"، مؤكدين أن التخلي عن المشروع يحيلنا مباشرة إلى التساؤل عن كيفية تبرير حجم الإنفاق الذي خُصّص لتطوير هذه المؤسسات، مما يضع وزارة التربية والتعليم أمام تحدٍ كبير لطمأنة المغاربة والفاعلين في القطاع.
يشار إلى أن جمعيات آباء وأولياء التلاميذ عبّرت عن ضرورة "الحفاظ" على مشروع "مؤسسات الريادة" من طرف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الجديد، وذلك من أجل استكمال تفعيله، مع شرط "تجويده وتعميمه على جميع المؤسسات الإعدادية حتى تظهر ثمارُه للجميع، ولا تبقى منحصرة في تصريحات المسؤولين".
امير
امير
الكلام عن المنظومة التعليمية لايجب ان يكون موضوعا للكل بكل بساطة معرفة هذه المنظومة ليست متاحة للكل، ارحمونا من هذا العبث ولذلك اي وزير مهما كان سيغير بناء على آراء الكل فهذا عبث، المنظومة شخصا لعدة ،مرات وادلى الجميع بدلوه فتركوا المختصين في حالهم وحاسبوهم. والعبث الآخر هو ان يتم تغيير مشروع وهو منطلق فالعقل يقول تجربته هي اولا وتعميمه هو من سبفرز النواقص.حذاري حذاري مرة أخرى.مختص في المنظومة. تحياتي
فهمي
همس
كل أستاذ في فصله يصبو إلى الريادة بطرق مختلفه أنجعها هو إقحام المتعلم وتثمين مسؤولية الآباء لتحقيق مبتغى الأستاذ فالمتعلم يقضي في المؤسسة /4 ساعات يوميا وماذا يفعل في 18 ساعة لو خصص 4 ساعات للعمل المنزلي مع احترامه وتوفير جو الجد ليراجع ويكون علبة معارف خاصة به كنا حققنا الهدف بصفر درهم لا ينقصنا سو ى الإلتزام بمبادئ بسيطة
سعيد بلمحجوب
التخربيق
في التعليم تم رفع حد السن بالنسبة للتقاعد ل 64 سنة نعم كاين أساتذة سيستمرون في التدريس لسن 64 عن أية ريادة تتحدثون مع أستاذ أصبح عاجزا عن كل شيء بحكم عامل السن وهذا الأمر يهم حوالي 50 ألف أستاذ مابين 60 و 63 أي 50 ألف قسم في التعليم الكثير الكثير من التخربيق والمشاريع التناقضة ما بين مسؤول وٱخر وكمثال في السنة الماضية صدرت مذكرة تطالب أساتذة المستويات الاشهادية ببذل مجهود إضاي مع التلاميذ لتهييئم للامتحان وبعد ذلك كلف نفس الأساتذة بالحضور لمدة أسبوع لتكوين المدرسة الرائدة وهذا هو التخربيق والأمثلة كثيرة في التعليم على القرارات الفوقية المتناقضة
يحي
المدرسة العمومية
إصلاح التعليم عموده الفقري هو الاستاذ الدي له رسالة نبيلة في التربية والتعليم لا الاستاذ الموظف همه الوحيد هو الشباك البنكي والعطل والساعات الخصوصية اما التلميذ فهو كالورقة البيضاء يمكن ان نكتب فيها مانريد اما بنيات الاستقبال فكلها تتوفر على الحد الادنى من الشروط التي يجب ان تتوفر للاشتغال والتحصيل اتقوا الله في ابناءنا وبلدنا الحبيب المغرب ض
العايق الفايق
صعب جدا
يصعب جدا التخلي عن المدارس الراءدة في هذا الوقت ليس لجودتها وانما لاسباب اخرى ينمن تلخيصها في النقط التالية اولا الميزانية الضخمة التي صرفت ثانيا اعتمادها منطرف عدد كبير من المدارس ولا يمكن التخلي عنها بجرة قلم ثالثا مصير التلاميذ الذين تحصلوا على الدروس في هذا النوع