تعويضات الامتحانات تثير سخط نساء ورجال التعليم
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أثارت مراسلة صادرة عن يونس السحيمي، الكاتب العالم لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، موجهة لمدير الميزانية بوزارة الاقتصاد والمالية، في شأن صرف التعويض المخول عن الاشراف على تنظيم بعض الامتحانات والمباريات، جدلا واسعا وسخطا في صفوف نساء ورجال التعليم الذين اعتبروا أن الوثيقة تمنحهم فُتات التعويضات مقابل مبالغ سمينة للفئات الأخرى.
ومنح القرار المشترك بين وزير التعليم محمد سعد برادة والوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع، تعويضات متباينة عن المهام التي تقدمها مختلف فئات قطاع التعليم، حيث سيتسلم كل من تولى مهمة بلجنة تخصصية تعويضا يتراوح بين مئتين وألف درهم في الابتدائي، وبين 300 و 1200 درهم في الإعدادي، وبين 400 و 1500 درهم في الثانوي، بينما سيحصل جل الأساتذة على تعويض 30 درهما مقابل كل ساعة للحراسة أثناء الاختبارات، بحد أقصى لا يتجاوز أربع ساعات ونصف، وألف درهم عند تصحيح الإنجازات.
وقال أحد الأساتذة إن التعويضات الهزيلة التي تقدم مقابل المهام المتعلقة بالامتحانات ما هي إلا "إذلال للأستاذ ومحاولة للتقليل من مكانته"، مشيرا إلى أنها لا توازي الجهود التي يبذلها المدرسون في الحفاظ على نزاهة العملية التعليمية وضمان سير الامتحانات بشكل منظم، وأضاف أن الأعباء المتزايدة بدون تعويضات عادلة تعكس تجاهلا لحقوق الأساتذة وتقلل من معنوياتهم، مما يجعل من الضروري إعادة النظر في منظومة التعويضات بما يتناسب مع حجم المسؤوليات الملقاة على عاتقهم.
وعلق آخر قائلا إن أي إصلاح في منظومة التعليم لا يُعطي الأولوية لمطالب الأستاذ هو "إصلاح فاشل"، مشددا على أن الأستاذ هو العمود الفقري للعملية التعليمية وأي محاولة لتطوير هذا المجال لن تُؤتي ثمارها دون إنصافه، مبديا استعداده لدفع 30 درهما عن كل ساعة حراسة للوزارة مقابل إعفائه من هذه المهام التي يراها غير مجدية إذا كانت التعويضات بهذا المستوى.
محمد
مكاوي
عجبا الإقتصار على تعويض رئيس مركز الإمتحان واستثناء النظار والحراس العامين من التعويض باعتبار هذه الفئة هي العمود الفقري للجنة كتابة الإمتحان حيث تعمل لأيام قبل وأثناء الإمتحان من السادسة صباحا إلى السادسة مساء وأحيانا لغاية منتصف الليل خصوصا في مراكز التصحيح، أظن أن أكبر ظلم هو ما تتعرض له هذه الفئة
مواطن ميؤوس من جل الحكومات
جواب تعليق رقم 1محمد عبدو
قلت بانك رجل تعليم بخال قرانك لي دل التعليم انت عياش ومنبطح .نوض تخ... .اعود بالله من امثالك.علما انا لست برجل تعليم لدي من العائلة في التعليم واراهم يكدون ويسهرون لانجاز عملهم ولكن هده الحكومات السابقة والاتية لا يهمها في شيء.انا نخلص لهم ديك 30درهم دسال الحراسة ولا صداع الراس ...واحد ياخد 30درهم وهما ياخدو ملاين صحيحة لنعلهم كاملين.الغلط ماشي ظيالهم الغلط بحال قرانك .انت اولا
موظفة
في شأن التعويضات
لماذا تنسى مجهودات الموظفين الذين يحضرون كافة الأوراق التي يستعملها المرشحون في الامتحان من طبع وحساب وكتابة استدعاءات الموظفين المكلفين بالحراسة وكذا حساب الأوراق عند انتهاء كل امتحان والحضور الى المركز كل يوم ساعة قبل بداء الامتحان والخروج نصف ساعة بعد انتهاء الامتحان اين هي تعويضاتهم عن هذه المهام الا يستحقون أن تثمن مجهوداتهم
محمد عبدو
الى صاحب التعليق رقم 6
انا عياش والحمد لله و دائما أحمد الله و اقول عاش الملك. ايها الغبي و اظن انك من رجال التعليم الذين ياكلون النعمة ويسبون الملة. و انك من اصحاب الشواهدالطبية .اني اشتغلت في قطاع التعليم ربما قبل تولد وقلت أنه لاول مرة يتم انتباه لتعويض التصحيح و المراقبة و هذا عمل تشكر عليه هذه الحكومة و هو قابل لتحسين. أما عن مغادرة البلد فإن ما سيربح من غياب امثالك اكثر من بقاءه .و ختام القول عاش الملك عاش الملك عاش الملك
@handala36
من يحتقرنا ليس منا
ثلاثون درهم أو خمسون درهما هو إحتقار للتعليم و المعلم في وطن له المخزون الأول في العالم من الفوشفاط و كنوز أخرى و إستعباد المعلمين لم يكن وليد اليوم و خصوصا حينما سمي المحامي بالأستاذ و هي مهنة لها علاقة بالشيطان و القانون أما العليم فله علاقة بالرسول و الأخلاق....الخ
@handala36
من يحتقرنا ليس منا
ثلاثون درهم أو خمسون درهما هو إحتقار للتعليم و المعلم في وطن له المخزون الأول في العالم من الفوشفاط و كنوز أخرى و إستعباد المعلمين لم يكن وليد اليوم و خصوصا حينما سمي المحامي بالأستاذ و هي مهنة لها علاقة بالشيطان و القانون أما العليم فله علاقة بالرسول و الأخلاق....الخ
من الرباط
صدقة على اولانا من الوطنيين ومن الفقراء
انا انتهيت من التدريس بعد بلوغي حد السن المسموح به : لم إتقاض اي سنتيم او درهم او موزونة او فلس عن الحراسات والتأطيرت او عن تصحيحات للامتحانات الإشهادية في الابتدائي او الإعدادي أو التأهيلي او مراكز تكوين الأطر التي . توصلت بدعواتها لانجاز واحدة او أكثر من المهام المذكو رة. الحمد لله لم احتج لكل تلك الأموال التي سمعت بها ولم أرها بين يدي من مارسوا مثلي نفس المهام.
محمد عبدو
اجراء مهم
عمل تشكر عليه هذه الحكومة. لأنها على الأقل لاعمال كان يقوم بها المدرس مجانا(المراقبة) و الرفع من التعويضات الخاصة بالتصحيح. مع العلم اني رجل . تعليم و غير منتم لاي تيار سياسي