نتائج الامتحان المهني تشعل الصراع بين مدرسي المواد العلمية و أساتذة المواد الأدبية
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
عادت نتائج الامتحان المهني الأخير لنساء ورجال التعليم لتثير نقاشا ساخنا (قديما-جديدا) داخل الأوساط التربوية، حيث تصاعدت الانتقادات بشأن عدالة النظام المعتمد في وضع الامتحانات، خاصة تلك التي عبر عنها أساتذة المواد العلمية الذين أكدوا أن الطريقة الحالية تزيد من فرص نجاح زملاءهم من مدرسي المواد الأدبية، مما يجعل الفرص غير متكافئة بين الطرفين.
وأعرب أحد الأساتذة الممثلين لهذه الرؤية عن استيائه قائلا: "مع احترامي، ما يدرسه أساتذة المواد الأدبية يمكن لأي شخص تدريسه، حتى الفقيه، كنواقض الوضوء، رسم الخرائط البسيطة، أو رواية أدبية، أما نحن، أساتذة المواد العلمية، فنحن نخبة المجتمع، ونحتاج إلى رد الاعتبار لجهودنا ومهامنا التعليمية".
وتعكس تعليقات أساتذة المواد العلمية، حالة التوتر بين الطرفين، حيث يرون أن طبيعة تخصصاتهم تتطلب جهدا أكبر وإلماما أعمق بالمادة، ما يجعلهم يشعرون بأنهم يتحملون مسؤولية أكبر داخل المنظومة التربوية، بالمقابل، يتحدث البعض من أساتذة المواد الأدبية عن أن القضية ليست في صعوبة المواد أو سهولتها، بل في الاستعداد الجيد للإمتحان، وهو ما يفتقر إليه أغلب أساتذة الفئة الأولى ممن ينشغلون بأنشطة أخرى، كالساعات الإضافية.
وتشير نتائج الامتحان المهني حسب المنتقدين إلى تفوق لافت في نسب نجاح مدرسي المواد الأدبية مقارنة بنظرائهم في التخصصات العلمية، ما دفع بعض الأساتذة إلى وصف النظام التقييمي بغير المتكافئ. ومع ذلك، يرى آخرون أن النجاح يعتمد بشكل كبير على مدى التحضير الشخصي للمترشح، بغض النظر عن تخصصه.
ويبقى النقاش مفتوحا حول عدالة هذه الامتحانات وأثرها على كفاءة العملية التربوية، وسط مطالبات بإعادة النظر في طريقة التقييم لضمان تكافؤ الفرص بين جميع المتقدمين، بغض النظر عن طبيعة تخصصاتهم، حيث قد يكون الحل هو بناء نظام شامل يراعي خصوصية كل تخصص ويضمن إنصاف الجميع دون استثناء.
الحبيب
شوهة
لو صح كان هذا الكلام من اساتذة التعليم رحمة الله عليه .كمتتبع لما سمعت هذا الكلام تاسفت لحال التعليم.اساتذة العلوم اغلبهم هو مص دماء ابناء الفقراء بفرض عليهم الساعات الاضافية باثمة باهضة .ذنوب هؤلاء الاطفال الابرياء هو فشلهم في النجاح .ارحموا ابناء الطبقة الكادحة غادين تخلصوا في الدنيا والاخرة
استاذ الاداب متقاعد
العذر اقبح من الزلة
وأعرب أحد الأساتذة الممثلين لهذه الرؤية عن استيائه قائلا: "مع احترامي، ما يدرسه أساتذة المواد الأدبية يمكن لأي شخص تدريسه، حتى الفقيه، كنواقض الوضوء ما هذا الاسلوب الارعن من طرف مربي الاجيال . من تكون حتى لكي تقلل من شأن اخوانك في المهنة..العلوم الانسانية افضل من عمليات حسابية تتكرر وتحفض لتلميذ كالببغاء . الادبيات تنمي الفكر و تنمي الابداع الذي تفتقده ظنا منك ان تدريس الاداب والعلوم الانسانية اسهل من العلوم . تنقصك المطالعة لاسك فيه . ،
إدريس.بومديان.
.الانصاف
فعلا..ينقص.اصحاب.التخصصات.القدرة.على.التعبير والتحليل.والاستدلال.والانشاء.الادبي.المتميز هذه.المهارات.يحذقها.اهل.الادب.احيانا.المصحح. قد.يخلبه.روعة.النعبير.وجماله.وحسن.الرصف.وسبكه هذا.لايتقنه.اهل.العلوم.المحضة.لان.تركيزه يكون.عل.الجانبي.العلمي.المحض.... يجب.اعداة..النظر.في.التقييم.للمواد.العلمية من.خيث.المواد.التي.يختبرون.فيها.
الحسين
تكافؤ الفرص ممكن
هذه القضية معقولة و لكل دوافعه لكن لحلها يجب على الوزارة اعتماد الكوطا في كل مجال بل في كل مادة على حدا . فقط الارادة و لا أعتقد أحدا سيعارض عنها. فعلا التربية الإسلامية ليست رياضيات او فيزياء او ع. ح. و ارض و ليس عربية... اذن مسألة لا تتطلب اي مجهود من الوزارة و لا اي مصاريف مادية
معلم
نفس الموال
نفس الأنانية تطبع الأساتذة وهذا منذ القديم يعتبرون أنفسهم فوق الجميع وبالخصوص أفضل من نساء ورجال التعليم الابتدائي وبعدهم أساتذة الاعدادي .فأن كنتم أفضل لماذا لم تحصلوا على نسب النجاح الأعلى مادام الاعبين يدرسون فقط الوضوء وماشابه فأقول لكم كفاكم من هذا واعلموا أن الادبيين مثقفين عنكن ،أم أنكم لايعرفون مامعنى مثقف ؟؟؟!!!هل أسرحها لكم بالاكس والاغراغ؟؟؟!!@
رشيد
لا علاقة
هذا المسمى امتحانا لا يستحق هذا الاسم لا من قريب ولا من بعيد. صار مهزلة بكل المقاييس . واي مهزلة اكبر من ان يغش الاستاذ بواسطة الهاتف. لذلك يجب الغاء هذه المهزلة و ترقية الأساتذة حسب الاقدمية وكذلك لتفادي هذه الاحقاد التي تنخر الأسرة التعليمية و تحبط الذين لا يمرون في هذا _الامتحان _ واقول يمرون وليس ينجحون
رجل تعليم
لا فرق بين ابيض وأسود الا بالتقوى
مثل هذه الإشاعات لا تصدر عن رجال التعليم،بل من جهات تنقم على وحدة الفئة المثقفة، وتخاف تجاوز فكرة الدرهم والعودة إلى صالونات الفكر والمناظر وحلقات المقارعة الفكرية وتضاهرات جحد وتثقيف المجتمع، الأستاذ كأول وآخر قلعة سقطت أمام المد المتوحش للرأس مالية العالمية وإفرازاتها مازال يخيف القائمين على تنويم الشعوب، يا صديقي الصراع ليس بين استاذ وأستاذ لأن الراغبين في الثراء نزعوا وزرة الأستاذ باكرا قببل مطلع الفجر. الصراع بين من يستصغر الأستاذ في عين المجتمع ومن يثق خزعبلات الناقمين
حميد
الفش والتدليس
نتائج الامتحان المهني اشعلت صراعا حول تخصص الأساتذة بالإعدادي والثانوي و هناك ظاهرة اخرى اكثر فظاعة ألا وهي ظاهرة الغش حيث تم تحطيم الرقم القياسي في الغش والتدليس هذه السنة سواء بين المترشحين أو بمساعدة بعض المراقبين الذين لم يكونوا نزهاء رغم أنهم يشرفون على مؤسسات تعليمية (مدارس وإعداديات)