ظاهرة تقديم الحلويات والشوكولاتة للأساتذة تثير جدلًا على مواقع التواصل في المغرب
![ظاهرة تقديم الحلويات والشوكولاتة للأساتذة تثير جدلًا على مواقع التواصل في المغرب](https://www.akhbarona.com/thumbs/article_large/8/c/bimo_1734809499.webp)
أخبارنا المغربية-عمر الجوهري
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع جدلا واسعا بين المغاربة حول ظاهرة تقديم الحلويات والشوكولاتة للأساتذة، التي انطلقت كمبادرة عفوية من بعض التلاميذ داخل المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية ببلادنا، تعبيرا عن التقدير والامتنان لأساتذتهم.
وفي هذا السياق، اعتبر عدد من رواد موقع فيسبوك هذه الظاهرة خطوة إيجابية تسهم في تعزيز قيم الاحترام والتقدير بين التلاميذ والأساتذة. وأشادوا بالمبادرة باعتبارها تعبيراً عن الامتنان والتقدير للعمل الجاد الذي يبذله الأساتذة في تعليم أجيال المستقبل.
وقال محمد اليونسي، ناشط فيسبوكي: "إن هذه الهدايا الرمزية، التي تشمل حلويات وشوكولاتة، يمكن أن تسهم في خلق جو من الود داخل الفصول الدراسية، مما يعزز العلاقة الإيجابية بين المتعلمين والمعلمين".
في مقابل ذلك، يرى عدد من المغاربة أن هذه المبادرة يمكن أن تتحول إلى بدعة تلزم بضرورة تقديم الهدايا لكسب رضى المعلمين، مما قد يؤثر على مبدأ المساواة داخل الفصول الدراسية.
وعلقت سعاد الإدريسي قائلة: "إن هذه الهدايا المقدمة للأساتذة قد تؤثر على سير الدروس داخل الفصول الدراسية، خاصة وأن بعض التلاميذ المشاغبين قد يستغلون الفرصة للضغط على الأساتذة واستغلال طيبتهم بهذه الطريقة".
هذا، وتبقى الآراء متباينة حول هذه الظاهرة بين مؤيد ومعارض. فبينما يرى البعض أنها وسيلة لتعزيز قيم الاحترام والود بين التلاميذ والأساتذة، فيما يحذر آخرون من احتمال تحولها إلى ممارسة تفتح بابا للاستغلال والتمييز بين الفئات المتمدرسة.
وا عجبي
اليوم الشوكولا وغدا السجارة
هذا نسميه العبث القسم المدرسي للدراسة والتحصيل احترام المعلم والاستاذ يكون عبر توقيره وتقديره و تهيئة الظروف المناسبة له لكي يعطي افضل ما عنده ، ولا يمكن ان تكون هناك صداقة بين المعلم والاستاذ وبين التلاميذ وليس مطلوبا من التلميذ ان يتصدق عن الاستاذ وايضا هذ الاخير كان عليه رفض ما يقدم له ، حتى تكون هناك مصداقية في التعامل ، والكل سواسية في القسم الفرق بينهم هو الجد والاجتهاد ، ما دون ذلك فهو خارج على نطاق المعقول ، يمكن مثلا ان يقدم التلاميذ باقة ورد في نهاية السنة واتحدث عن الناجحين فيط،
Brahim
هدايا
هذه الظاهرة ليست صحية وخاصة إذا علمنا أن التلاميذ يخصون بها الأستاذ الذي يطلق لهم العنان ويكون سخيا معهم في النقط ويسهل لهم الفروض ويتهاون في عمله.وأما عكسه الذي يكون جديا في العمل ويحاول أن يعطي للتلميذ ما يستحق فهو أصلا لا يقبل منهم هذه الهدية التي يفرح بها هي جدية تلاميذه واستيعابهم وفهمهم ومواكبتهم .
الدمناتي ح س ن
أفضل الهدايا للمعلم
بصفتي مطلع على ميدان التعليم أفضل الهدايا التي تتلج صدر المعلم والأستاذ وتنشرح لها صدورهم وقلوبهم حين يلتزم التلاميذ أو الطالبة بما تتطلبه حصة الدرس داخل الفصل الإنضباط والجدية والانتباه والمشاركة...وتبقى أعظم هدية يتلاقاها في نهاية السنة حين يرى جهوده أثمرت بما حققه تلاميذه وطلبته من نتائج مشرفة أما هديته التي لاتقدر بثمن حين يرى السعادة والفرحة على محياهم ومحيا آباءهم وأمهاتهم ولياءهم إنها السعادة الحقيقية التي للأسف يجهلها أغلب أولياء الأمور من يرون في المعلم والأستاذ عدوا لأبنائهم
ولي
مشيتو بعيد
هذه الظاهرة ليست إلا تقليد حيث ظهرت في مواقع التواصل الاجتماعي و بدأ التلاميذ بالتقليد دون تفكير رجعي و لا خلفيات يختار التلاميذ الأستاذة أو الأستاذ المحبوب لديهم لتطبيق هذا التقليد حتى يروا فرحة المفاجأة في وجه الأستاذ و سينتهي هذا الترند كما يسمونه مع مرور الوقت
أبو سهل
عدوى النمطية في الردود
سبحان الله ...التلميذ يعبر عن تقديره لأستاذه بوسائله البسيطة،والأستاذ لن تغنيه هذه الشكوىاطة أو تعود عليه بالنفع المادي ولكن رمزيتها وعفويتها أكبر من ذلك ...وهي ظاهرة إيجابية من قبل التلميذ اتجاه أستاذه ،ولكن أغلب الردود كانت سلبية كالعادة ،وظن البعض أن الأستاذ سيمارس نوعا من التمييز اتجاه من لم يقدم له هذه الهدية المتواضعةمن التلاميذ وهذا من الأحكام الجاهزة المسبقة التي لايتقن البعض إلا إياها.
محمد ايت باسو
التقليد الاعمى
كل من حاول أن يقلد تقليدا أعمى غالبا ما لايفقه في تحقيق هدفه.تحاولون تقليد ما يقع في الغرب حرفيا فلا الظروف متقاربة ولا المنتج متشابه ولا أطراف الهدية متشابهين.هناك طرق مغربية محطة لإظهار الاحترام والتقدير للأستاذ بعيدا عن البحت بعيدا عن أساليب لاتناسبكم في اي شيء..
مهتم بقضية التعليم
الاحترام احسن وسيلة
هذه الظاهرة دخيلة على مدرستنا.اذا كان الاستاذ كبيرا في اعينهم ويريدون مكافاته على ذلك فاحسن هدية هي احترامها والانصات الى دروسه في جو هادئ وعدم استعمال الهاتف اثناء الدرس وعدم تصويره.كما يجب على المعلم عدم قبوله بهاته التفاهات لانه ليس طفلا صغيرا يحتاج الى الحلوى والشكلاطة
ورزازي مغربي
ولنا رأي
بفعل أنني مدير مؤسسة،فكل عملية تابعة من المتعلم تجاه أستاذه او أستاذته نباركها.الاشكال هو أن بعض الأساتذة ضد هاته المبادرات لأنهم غير معنيين بها.يعني علاقتهم بالتلميذ ندية وليست تربوية يغلب عليها الطابق الكلاسيكي..بعض الأطر لا هي أصيلة ولا حداثية،يعني اذا ذهبنا لموروثنا الثقافي فقد كنا نحمل الفقيه هدايا رمزية كل أربعاء باعتبار الاربعاء هو نهاية الأسبوع بالكتاب،ولم نسجل يوما ما أن هذا فقير وهذا غني بل أن الفقيه يجمع ذلك دون الرجوع لمن قدم ومن لا يقدم وكانت ظاهرة صحية لنا،حيث نعتبر ذلك استمرار في التعلم ضمنيا..
مصطفى بوعلي
عواطف الطفل
كما جاء في كتاب ...عواطف الطفل....للسيد مبارك ربيع المغربي لمن لا يعرفه فالطفل يكون عواطف اما ايجابية او سلبية عن كل ما يوجد في المدرسة ومن بينها استاذه واذا كون عواطف إيجابية سهلت عملية التعلم واذا كون عواطف سلبية صعبت عملية التعلم ولهذا فالطفل عندما يهديك اعز واغلى شيء لديه اظن انه كون عواطف إيجابية تجاهك وهذا يخدم ..... عملية التعلم
أستاذ
التقليد الأعمى
ظاهرة سيئة خصوصا إذا رافقها التصوير . ليس كل التلاميذ باستطاعتهم شراء هدايا لنا نحن الأساتذة.. وبالتالي سيحصل الحيف عليهم في التعامل والنقطة وووو عند كثير من الأساتذة... والأستاذ إنسان له نفس ضعيفة تميل إلى من أحسن إليها ... ولهذا منع الشرع الحكيم من هدايا العمال واعتبرها من الحلول كما في الحديث الشريف.... .لكن لو كانت هذه الهدايا في نهاية الموسم الدراسي الذي يودع فيه التلميذ أستاذه بلا رجعة فلا حرج في ذلك بشرط أن لا يكون ذلك عرفا جاريا ...