تفاصيل وفاة تلميذ بعد تعرضه للضرب من أستاذته
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
تناقلت عدد من الصفحات الفايسبوكية المهتمة بالشأن التعليمي، صورة لتلميذ يبلغ من العمر 10 سنوات، هزت وفاته الجميع، بعدما تعرض لضرب داخل قسمه الدراسي، مما أدى إلى دخوله في غيبوبة انتهت بوفاته مساء الخميس الماضي، وهو المنشور الذي ارتبط بضرورة تجنب جميع أشكال العنف كعقوبة متخذة ضد التلاميذ.
وفي تفاصيل الحادث، فإن التلميذ، الذي كان يدرس في السنة الرابعة ابتدائي بإحدى مدارس غرداية الجزائرية، كان قد تعرض لحادث مؤلم خلال حصة اللغة الإنجليزية يوم 27 نوفمبر المنصرم، حينها، أسقط قلمه على الأرض، وعند محاولته التقاطه، ظنت الأستاذة أنه يتلاعب، فقامت بضربه بمسطرة وبيدها على مستوى الرأس، ما تسبب له في آلام حادة لاحقاً.
عند عودته إلى المنزل، لاحظت والدته آثار الضرب على رأسه، فأخبرها أن الأستاذة هي من قامت بذلك، منذ ذلك اليوم، بدأ يعاني من صداع شديد وآلام مستمرة، مما دفع أسرته إلى عرضه على الأطباء الذين أوصوا بعلاجات مختلفة، إلا أن حالته الصحية تدهورت تدريجياً، ما اضطره إلى التغيب عن الدراسة والخضوع لعمليتين جراحيتين في مستشفى بالبليدة، دون أن تثمر الجهود الطبية عن أي تحسن.
وفي تصريح لوالده لوسائل إعلام جزائرية، أكد أن الأستاذة زارت منزلهم للاعتذار عما حدث، موضحة أن الضربة لم تكن مقصودة، كما أشار إلى أن إدارة المدرسة كانت على تواصل مستمر مع الأسرة منذ بداية الحادثة.
ورغم محاولات إنقاذ حياته، توفي الطفل يوم الخميس الماضي بعد صراع مؤلم مع الإصابة، هذه الواقعة أثارت موجة غضب عارمة لدى أولياء الأمور، الذين طالبوا بتفعيل إجراءات صارمة لحماية التلاميذ من أي شكل من أشكال العنف داخل الأقسام الدراسية.
في انتظار نتائج التحقيقات التي باشرتها السلطات الأمنية، تُجدد هذه الحادثة النقاش حول أهمية تعزيز التوعية لدى الأساتذة بأخلاقيات المهنة، وتشجيع الحوار والتواصل بدل اللجوء إلى العقاب البدني، بما يضمن بيئة تعليمية آمنة وإنسانية.
نعمى
لا تساهل مع الظلم والإجرام
أرجوا من الوالدين أن لا يتسامحوا مع هذه المجرمة الجبارة، لي حقرات على طفل صغير. المسلمين كاملين حقارة على الضعيف. يجب معاقبة هذه الظالمة "إن في القصاص حياة يا أولي الألباب" إلا إلى كانوا الوالدين لا يحبون إبنهم ولقاوها فرصة يتخلصوا منو والمعلق الأول لي كيطلب ليها العفو مني يقتل ولدو أو هو نيت من طرف شي مفرعن ظلما وعدوانا فما عليه إلا السماح. شغلو هذاك هذه المعلمة الجاهلة يجب سجنها وتأديتها لدية كبيرة وعدم عودتها للعمل مطلقا. شاد تلفون ذكي تتصفح فيه ليل نهار وهي من أغبى خلق الله، عليها اللعنة والعذاب
نورالدين
[email protected]
والله ثم والله ثم والله لو أن التلميذ هو الذي اعتدى على المعلمة لن تسامحه وهذا يقع باستمرار في حين آباء وأولياء التلاميذ ظالما متسامحين، ولكن الى ان يصل الحد بان تقتل المعلمة تلميذه وتطلب المغذية والله موقف مضحك ولو لم ، تكن الضربة قاتلة لما مات التلميذ ولو سمح الوالدين لها لشجع الأمر زيادة العنف وقتل التلاميذ لهذاةيجب توقيف المغلمة وسجنها طبقا لقانون القتل وإننا نتابع المحاكم المصرية وصرامتها في مثل هذه الجرائم،
أحمد
رأفة بالاستادة
اطلب من والدي التلميذ الصفح عن الاستادة فالاجل المحتوم ما كان ليتقدم ولا ليتأخر فاعفوا واحتسبوا عند الله اما الإدارة فيجب ان تتخد العقوبات اللازمة في حق الاستادة لتكون عبرة للاخرين