مأساة بثانوية في اليوسفية.. مشادة بين تلميذ ومدير تنتهي بوفاة الأخير
صورة المدير الراحل
أخبارنا المغربية- العربي المرضي
اهتزت ثانوية محمد السادس بإقليم اليوسفية، نهاية الأسبوع المنصرم، على وقع حادثة مأساوية، بعدما انتهى خلاف عادي بين مدير المؤسسة وأحد التلاميذ بكارثة.
مصادر تعليمية قالت أن الخلاف بدأ إثر نقاش حاد بين المدير والتلميذ، قام خلاله الأخير بدفع المدير بقوة، ما تسبب في سقوطه أرضاً، وهو ما جعل الضحية يصاب بنوبة عصبية حادة تسببت له في مضاعفات صحية خطيرة.
ورغم تدخل الأطقم الطبية بشكل عاجل ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، فإن القدر لم يمهله طويلاً، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بعد إصابته بسكتة قلبية.
الحادث استنفر السلطات المحلية والأمنية التي حضرت إلى مكان الواقعة على الفور، حيث باشرت تحقيقاً معمقاً لكشف ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات، وسط حالة من الحزن العارم التي خيمت على المؤسسة وأوساط عائلة الضحية.
فهمي
همس
ما قتل المدير رحمه الله هو تلك السنوات التي قضاها في الجد والمثابرة سواء في القسم أو الإدارة ولم يكن يوما يظن أن أحدا من التلاميذ سيقوم فعل مسيء في حي الذي يسهر على السير العادي للمؤسسة واحتواء الذين لم تكن لهم أدنى سلوكات تربوية ولهذا يجب إحداث خلية أمنية تعمل في المؤسسة للقيام بهذا الدور وتعديل بعض السلوكات !!!
رضوان
تربية مواقع التواصل
للأسف ضاعت هيبة الأستاذ و هيبة المؤسسات التعليمية بل ضاعت هيبة الوالدين قبل كل شيء.، و من وجهة نظري فإن لمواقع التواصل حصة الأسد في هذه المعضلة، كيف لا و هم لا يمررون سوى رسائل مضمونها عنف و قلة احترام و كلام نابي و مواضيع خادشة لإحياء تجعل القلوب قاسية . نسأل الله أن يهدينا ويهدي شبابنا و أن يبعد عنا الفتن .
Said meq
جنازة التعليم بالمغرب.
متى كان التلميذ بالمدرسة والاعدادي او الثانوي يتجرا على معلمه او استاذه،ومتى بدر لطالب الكلية اوالجامعةالتشابك اوالتشاجر مع مدرسه،حتى وصل بنا الأمر لحد الاعتداء المفضي الى الموت وباعلى اطار في المؤسسة:المدير.تبا له من تعليم.كانت العصا لمن عصا هي الاسلوب المناسب لكل متهوراو كسول فخلف تعليمنا آنذاك رجالا شكلوا العمود الفقري لقيام الدولة قبل وبعد الاستقلال ونهضتها.اسلوب تربوي ناجع الكل يشده الحنين اليه لحد الان،فاما يعتمد بشجاعة على منظومتنا التربوية المتهالكة والا صلوا عليها جنازة الهلاك بلا رجعة.
تطبيق النظام العسكري هو الحل
وزارة اللاتعليم واللاتربية
المسالة وصلت الى ابعد حدودها ، طوال الاسبوع ونحن نسمع ونقرأ عن اخبار مسيئة في حق رجال التعليم وبالتالي لبلدنا ، وهاته الامور تستوجب تدخلا عاجلا واستصدار قانون ردعي يحمي اسرة التعليم ويضع التلميذ في حجمه ، الطبيعي ، اليوم اصبحنا نرى ان المدارس والثانويات وكذا الجامعات اصبحت اوكارا للاقتتال والاعتداءات اللفظية والجسدية والتحرشات ، والافعال المشينة من ابتزاز واغتصابات ، ولكن الكل يتفرج وينتظر المعجزة ، اين المسؤولون واين المؤسسات الامنية ، والسؤال هل هناك فعلا وزارة للتعليم في المغرب؟ اما التربية فلا توجد
جبار لفتة
العدمية
قالها صاحب الحلال يوما.. العدميين.. إنهم موجودون في كل مكان.. يرثون العدمية من جيل كسول.. لا يحسن سوى التكاثر مثل البهاءم.. حتى البهاءم تعرف حدودها..... إن اوان إعادة التفكير بكل شيء.. لماذا ضاع هذا الجيل منا.. أين علم الاجتماع.. أين الانثروبولوجيا.. أم أن الجهل مطبق.. الوداع.. أنا قررت إن ساغادر بلاد العدميين إلى الأبد.... الوداع..
عبد الله
لا حياة لمن تنادي
مقاربة البستنة الغبية و ترتيب رفوف الخزانات المنعدمة أصلا و التي يتم تكديسها بالتلاميذ في برامج اقل ما يقال عنها أنها بالية و مهترئة هي التي شجعت الجانحين و المنحرفين على القيام بسلوكات اقل ما يقال عنها أنها لا علاقة لها بالتلاميذ بكل ما للكلمة من معنى! عندما تتم اهانة موظف بالعدل او بالأمن تنتصب الادارة التي يتبع لها المتضرر في المتابعة و المطالبة بالحق العام. اما في الوزارة وزارة التربية فلا يهم سوى ارضاء الطرف المعتدي على حساب كرامة الاطر الإدارية و التربوية .كل هذه المآسي التي نعاينها بالمؤسسات التعليمية و لا حياة لمن تنادي
محمد
بذون تعليق
،لا حول ولا قوة إلا بالله .اللھم أغفر له وأرحمه وارزق دويه الصبر والسلون يجب التفكير بالإستعانة بقوات الأمن من ذرك . وشرطة داخل المؤسسات التعليمية