إنزكان: برلمانية ترسل لجنة للتحقيق مع أستاذ بسبب درس عن جدها القايد العيادي
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
حلت لجنة وزارية بثانوية حمان الفطواكي بإنزكان من أجل التحقيق مع أستاذ مادة الاجتماعيات حول درس تحدث فيه عن القايد العيادي ومساندته للاستعمار ضد رجال المقاومة المغربية.
وحسب يومية الأخبار التي نشرت الخبر على صفحات عددها ليوم غد، فإن اللجنه الوزارية تحركت بناء على مراسلة من النائبة البرلمانية فتيحة العيادي ، حفيدة القايد العيادي الشهير في التاريخ المغربي المعاصر.
وقد أكدت اليومية أن الأستاذ تشبث أثناء التحقيق معه بأنه يقدم لتلامذته ما هو منصوص عليه في المقررات الوزارية ولا شيء غير ذلك.
ذ عمر أيت به
محاكم التفتيش في الألفة الثالثة :مهزلة التاريخ
تبين بالملموس أننا لازلنا نعيش ملامح عصر محاكم التفتيش.و عصر استغلال النفوذ و السلطة. اتخذ الموضوع أبعادا غير بريئة بحكم تدخل النائبة البرلمانية التي تناست أن الموضوع الذي أثيرت فيه شخصية القائد العيادي هو موضوع للتاريخ ؛إلى جانب كونه موضوعا للذاكرة الجماعية، أجزم أن الموضوع لم يُتداول باعتباره امتدادا عائليا لفلان أو علان،كما أن شخصة القائد العيادي ليست مِـــلْــكاً لأحد من حيث تناوله بالدرس و التحليل باعتباره شخصية فاعلة في التاريخ المغربي سواء أكان ذلك بالإيجاب أم بالسلب. السيدة النائبة تناست؛أو لم تفهم أن من خصائص دراسة النصوص التاريخية وفق مناهج التربية الوطنية و تحديدا الدليل الخاص بقراءة و تحليل تلك النصوص؛ يؤسس لقراءة شمولية للأعْلاَم و الأماكن الجغرافية؛بالإضافة إلى ظروف ومناسبة النص / المقطع ,فليس وجود اسم لتلميذ أو تلميذة بالقسم تَصادَفَ تطابق اسمه مع اسم عميل للاستعمار أو مقاوم محترم يعني ذاك التلميذ. أبدا ماهكذا يجب أن تفهم الأمور. إن إفهام التلاميذ موضوع المقاومة المسلحة بالمغرب في عهد الاستعمار الفرنسي يستتبع حتما وضرورةً تقديم السياقات العامة و الخاصة للحدث التاريخي موضوع الدرس؛إلى جانب استكمال تلك السياقات بتوضيحيا دقيقة؛كل هذا لتمكين المتعلم من تكوين فكرة عن حقيقة الدور الذي لعبه هذا الشخص أو ذاك في تقديم العون للمستعمر و تسهيل مأموريته لإجهاض ثورة المقامة و الأحرار؛أو العكس كما هو الحال بالنسبة للمقاومين الشرفاء أمثال حمان الفطواكي و الزرقطوني و غيرهم كثير ..... للأسف الشديد كنا نعتقد أن المغرب قد قطع مع أساليب التهديد وتميم الأفواه و مع سياسة الترهيب في موضوع لايتجاوز حدود الحيز المكاني الذي خُصِّصَ له في صفحات الكتاب المدرسي,ففي الوقت الذي كنا ننتظر فيه وزارة التربية الوطنية أن تلتفت إلى الملفات الكبرى التي تهم الشغيلة التعليمية؛لا تلك التي تهم أسرا لتبرئة ذمة أصل من الأصول العائلية لهم من تهمة الخيانة العظمى للتاريخ و للمقاومة ،انبرت الوزارة و بشكل مستعجل و في ظرف قياسي بإرسال لجنة تفتيشية ما كان لها أن تحل بالمؤسسة إطلاقا. كنا ننتظر منهم إقرارا بالمسؤولية التاريخية لمديرية المناهج التربوية في ما يمكن اعتباره خطأ قد يؤول إلى المساس بسمعة أسر معينة؛وإلا فما محل النصوص التاريخية التي تحتوي أسماء أخرى غير أسم القائد العيادي "قائد الرحامنة "؟ ولم ننتظر من اللجنة - وإن قبلنا بوجودهااضطرارا رفعا للبس و تصحيحا للنوايا المبقة التي راجت و تفهم من الأسئلة التي يطرحها مفتشا الوزارة- صك إدانة في حق أستاذ الكل يشهد له بالعمل الجاد و المسؤولية و نكران الذات .وفي الوقت الذي ننتظر فيه من الوزارة تشريف نساء و رجال التعليم بالشكر و التقدير على ما يبذلونه من تضحيات جمة في سبيل خدمة الوطن و تربية النشء على البذل و العطاء؛ألفينا أن الوزارة تبحث عن كبش فداء لتصريف مواقف معلومة أو إرضاء للبعض . فما هكذا نكافئ نساء و رجال التعليم. إننا اليوم نُعلنها صراحة أبعدوا عنا محاكم تفتيشكم؛فلن تنالوا من عطاءاتنا فنحن للوطن أولا؛لأننا بكل بساطة نُحَكِّمُ ضمائرنا؛فنحن لن نتحمل عبء التاريخ الذي صنعتموه بأقلامكم لأنه وبكل مرارة نِمن بتاريخ آخر.
ذ عمر أيت به
محاكم التفتيش في الألفة الثالثة :مهزلة التاريخ
تبين بالملموس أننا لازلنا نعيش ملامح عصر محاكم التفتيش.و عصر استغلال النفوذ و السلطة. اتخذ الموضوع أبعادا غير بريئة بحكم تدخل النائبة البرلمانية التي تناست أن الموضوع الذي أثيرت فيه شخصية القائد العيادي هو موضوع للتاريخ ؛إلى جانب كونه موضوعا للذاكرة الجماعية، أجزم أن الموضوع لم يُتداول باعتباره امتدادا عائليا لفلان أو علان،كما أن شخصة القائد العيادي ليست مِـــلْــكاً لأحد من حيث تناوله بالدرس و التحليل باعتباره شخصية فاعلة في التاريخ المغربي سواء أكان ذلك بالإيجاب أم بالسلب. السيدة النائبة تناست؛أو لم تفهم أن من خصائص دراسة النصوص التاريخية وفق مناهج التربية الوطنية و تحديدا الدليل الخاص بقراءة و تحليل تلك النصوص؛ يؤسس لقراءة شمولية للأعْلاَم و الأماكن الجغرافية؛بالإضافة إلى ظروف ومناسبة النص / المقطع ,فليس وجود اسم لتلميذ أو تلميذة بالقسم تَصادَفَ تطابق اسمه مع اسم عميل للاستعمار أو مقاوم محترم يعني ذاك التلميذ. أبدا ماهكذا يجب أن تفهم الأمور. إن إفهام التلاميذ موضوع المقاومة المسلحة بالمغرب في عهد الاستعمار الفرنسي يستتبع حتما وضرورةً تقديم السياقات العامة و الخاصة للحدث التاريخي موضوع الدرس؛إلى جانب استكمال تلك السياقات بتوضيحيا دقيقة؛كل هذا لتمكين المتعلم من تكوين فكرة عن حقيقة الدور الذي لعبه هذا الشخص أو ذاك في تقديم العون للمستعمر و تسهيل مأموريته لإجهاض ثورة المقامة والأحرار؛أوالعكس كما هو الحال بالنسبة للمقاومين الشرفاء أمثال حمان الفطواكي والزرقطوني و غيرهم كثير..... للأسف الشديد كنا نعتقد أن المغرب قد قطع مع أساليب التهديد وتميم الأفواه و مع سياسة الترهيب في موضوع لايتجاوز حدود الحيز المكاني الذي خُصِّصَ له في صفحات الكتاب المدرسي,ففي الوقت الذي كنا ننتظر فيه وزارة التربية الوطنية أن تلتفت إلى الملفات الكبرى التي تهم الشغيلة التعليمية؛لا تلك التي تهم أسرا لتبرئة ذمة أصل من الأصول العائلية لهم من تهمة الخيانة العظمى للتاريخ و للمقاومة ،انبرت الوزارة و بشكل مستعجل و في ظرف قياسي بإرسال لجنة تفتيشية ما كان لها أن تحل بالمؤسسة إطلاقا. كنا ننتظر منهم إقرارا بالمسؤولية التاريخية لمديرية المناهج التربوية في ما يمكن اعتباره خطأ قد يؤول إلى المساس بسمعة أسر معينة؛وإلا فما محل النصوص التاريخية التي تحتوي أسماء أخرى غير أسم القائد العيادي "قائد الرحامنة "؟ ولم ننتظر من اللجنة - وإن قبلنا بوجودها اضطرارا رفعا للبس و تصحيحا للنوايا المسبقة التي راجت و تفهم من الأسئلة التي يطرحها مفتشا الوزارة- صك إدانة في حق أستاذ الكل يشهد له بالعمل الجاد والمسؤولية و نكران الذات . وفي الوقت الذي ننتظر فيه من الوزارة تشريف نساء و رجال التعليم بالشكر والتقدير على ما يبذلونه من تضحيات جمة في سبيل خدمة الوطن و تربية النشء على البذل و العطاء؛ألفينا أن الوزارة تبحث عن كبش فداء لتصريف مواقف معلومة أو إرضاء للبعض . فما هكذا نكافئ نساء و رجال التعليم. إننا اليوم نُعلنها صراحة أبعدوا عنا محاكم تفتيشكم؛فلن تنالوا من عطاءاتنا فنحن للوطن أولا؛لأننا بكل بساطة نُحَكِّمُ ضمائرنا؛فنحن لن نتحمل عبء التاريخ الذي صنعتموه بأقلامكم لأنه وبكل مرارة نِِؤمن بتاريخ آخر.
دكالي
الخائن القايد العيادي
انظروا مقرر في رحاب التاريخ السنة الثانية باكالوريا درس المغرب تحت الحماية الوثيقة 27 الصفحة 71 ، أما البرلمانية المحترمة كندن أنها ما شافتش هده الوثيقة التي أخدت من كتاب العلامة الكبير مختار السوسي المعسول الجزء الرابع و كنقول ليها الله يعطينا وجهك و سيري تقراي التاريخ شوية راه باباك مكحلها و مزبلها و مقفرها مع تاريخ المغرب
ذ عمر من أهل الدار
محاكم التفتيش : أوقفوا هذه المهزلة
حقيقة لا بد منها حول موضوع القائد العيادي تبين بالملموس أننا لازلنا نعيش ملامح عصر محاكم التفتيش.و عصر استغلال النفوذ و السلطة. اتخذ الموضوع أبعادا غير بريئة بحكم تدخل النائبة البرلمانية التي تناست أن الموضوع الذي أثيرت فيه شخصية القائد العيادي هو موضوع للتاريخ ؛إلى جانب كونه موضوعا للذاكرة الجماعية، أجزم أن الموضوع لم يُتداول باعتباره امتدادا عائليا لفلان أو علان،كما أن شخصة القائد العيادي ليست مِـــلْــكاً لأحد من حيث تناوله بالدرس و التحليل باعتباره شخصية فاعلة في التاريخ المغربي سواء أكان ذلك بالإيجاب أم بالسلب. السيدة النائبة تناست؛أو لم تفهم أن من خصائص دراسة النصوص التاريخية وفق مناهج التربية الوطنية و تحديدا الدليل الخاص بقراءة و تحليل تلك النصوص؛ يؤسس لقراءة شمولية للأعْلاَم و الأماكن الجغرافية؛بالإضافة إلى ظروف ومناسبة النص / المقطع ,فليس وجود اسم لتلميذ أو تلميذة بالقسم تَصادَفَ تطابق اسمه مع اسم عميل للاستعمار أو مقاوم محترم يعني ذاك التلميذ. أبدا ماهكذا يجب أن تفهم الأمور. إن إفهام التلاميذ موضوع المقاومة المسلحة بالمغرب في عهد الاستعمار الفرنسي يستتبع حتما وضرورةً تقديم السياقات العامة و الخاصة للحدث التاريخي موضوع الدرس؛إلى جانب استكمال تلك السياقات بتوضيحيا دقيقة؛كل هذا لتمكين المتعلم من تكوين فكرة عن حقيقة الدور الذي لعبه هذا الشخص أو ذاك في تقديم العون للمستعمر و تسهيل مأموريته لإجهاض ثورة المقامة والأحرار؛أوالعكس كما هو الحال بالنسبة للمقاومين الشرفاء أمثال حمان الفطواكي والزرقطوني و غيرهم كثير..... للأسف الشديد كنا نعتقد أن المغرب قد قطع مع أساليب التهديد وتميم الأفواه و مع سياسة الترهيب في موضوع لايتجاوز حدود الحيز المكاني الذي خُصِّصَ له في صفحات الكتاب المدرسي,ففي الوقت الذي كنا ننتظر فيه وزارة التربية الوطنية أن تلتفت إلى الملفات الكبرى التي تهم الشغيلة التعليمية؛لا تلك التي تهم أسرا لتبرئة ذمة أصل من الأصول العائلية لهم من تهمة الخيانة العظمى للتاريخ و للمقاومة ،انبرت الوزارة و بشكل مستعجل و في ظرف قياسي بإرسال لجنة تفتيشية ما كان لها أن تحل بالمؤسسة إطلاقا. كنا ننتظر منهم إقرارا بالمسؤولية التاريخية لمديرية المناهج التربوية في ما يمكن اعتباره خطأ قد يؤول إلى المساس بسمعة أسر معينة؛وإلا فما محل النصوص التاريخية التي تحتوي أسماء أخرى غير أسم القائد العيادي "قائد الرحامنة "؟ ولم ننتظر من اللجنة - وإن قبلنا بوجودها اضطرارا رفعا للبس و تصحيحا للنوايا المسبقة التي راجت و تفهم من الأسئلة التي يطرحها مفتشا الوزارة- صك إدانة في حق أستاذ الكل يشهد له بالعمل الجاد والمسؤولية و نكران الذات . وفي الوقت الذي ننتظر فيه من الوزارة تشريف نساء و رجال التعليم بالشكر والتقدير على ما يبذلونه من تضحيات جمة في سبيل خدمة الوطن و تربية النشء على البذل و العطاء؛ألفينا أن الوزارة تبحث عن كبش فداء لتصريف مواقف معلومة أو إرضاء للبعض . فما هكذا نكافئ نساء و رجال التعليم. إننا اليوم نُعلنها صراحة أبعدوا عنا محاكم تفتيشكم؛فلن تنالوا من عطاءاتنا فنحن للوطن أولا؛لأننا بكل بساطة نُحَكِّمُ ضمائرنا؛فنحن لن نتحمل عبء التاريخ الذي صنعتموه بأقلامكم لأنه وبكل مرارة نِِؤمن بتاريخ آخر.
محمد ناجي
وهادي جديدة عاوتاني
وهادي جديدة هادي. عمرنا ما سمعنا بحال هاد الخبر. زد نهار تسمع خبار. أعتقد أنها سابقة في تاريخ الإنسانية كلها. سابقة لم يعرفها أي درس في التاريخ يقدم لتلاميذ مؤسسة تعليمية. في نظري ، والله أعلم ، أنه كان يجب على الأستاذ عندما أراد أن يعطي لتلامذته درسا عن "سيدنا القايد العيادي"، بطل التحرير، ورائد الأمة، وزعيم الاستقلال، والمناضل الكبير في مقاومة الاستعمار، والصوفي الزاهد في مال الدنيا ـ لأنه لم يخلف وراءه إلا حوالي ألف هكتار في تركته، ومجموعة قليلة من صناديق الذهب والفضة، وقليل من رؤوس الماشية، لا تتعدى في مجموعها حوالي خمسة آلاف رأس، وشيء قليل هنا وهناك مما كان يجود به عليه أتباعه من الصالحين القانتين،، أقول : كان على الأستاذ عندما أراد أن يقدم درسه عن هذا الرجل "العظيم" أن ينادي على حفيدته البرلمانية هذه وريثة الشرف والمجد، والتقوى والصلاح، والدين والعبادة، لتأتي هي إلى القسم وتعطي التلاميذ درسا عن جدها المعصوم... وما دام هو لم يفعل؛ فإنني أنصح الأساتذة مستقبلا بالقيام بهذا؛ إذا كانوا يطلبون السلامة لأنفسهم ولتلامذتهم. سبحان الله والله كنا نتحدث في دروسنا عن المولى حفيظ، وتوقيعه على وثيقة الحماية بشيء من النقد، ومخالفة الرأي، ولم يرسل لنا الحسن الثاني رحمه الله في أي يوم لجنة تحاسبنا على دروسنا.. أنا أسأل هذه الحفيدة فتيحة: ماذا كان دور القايد العيادي في مقاومة الاستعمار؟ وماذا فعل بالمغاربة في المناطق التي كان يحكمها؟ إنه التاريخ يابرلمانية آخر الزمان: يُقرأ من عدة أوجه، ويكتب بألف صيغة وألف توجه... وأنا شخصيا ـ وهذا موقف خاص بي ـ لو كان لي جد كجدك، لما قبلت أن أرث عنه حبة خرذل.. لأن كل ثرواته لم تكن من طريق صحيح.. فقد كان الاستعمار هو حاميه ومطلق يده.. مثله مثل الكلاوي والبغدادي وغيرهم من " قياد الاستعمار"
ولد سيدي يوسف بن علي
اللي تهرس ها الكرارص ..صراع قبيلة الرحامنة مع السلطة
الكروصة هي تلك العربة التقليدية المعروفة ،والكلمة مشتقة من اللفظة الاسبانية carroza وقد خلدتها الأغنية الشعبية التاريخية التي تصور أيام السيبة والصراع الطويل والبشع مع السلطة هزيت عيني لك يا ربي هزيت عيني وفرح قلبي يا ماضربو ما كملونا ياك صاكُّـونا صاكونا ياك صاكونا للزيتون ياك تما ناض الريتول ياك اللي حن يتمحن اللي تهرس ها الكرارص واللي تفرما يبقا تما واللي بغا اللاما يتعاما غوتت الشلحة في الجبال قالت فينكم أرجال ؟ دارتها نوضا وزغاريتا تحزمو وكونوا رجالة تحزمو عليكم عوالة ياك الغبرة والكور يطير را الصابرة ولات حرير وفين أيامك آبن كرير ؟ BENGRIR دوازها القايد العيادي
عمر ذ
مهزلة محاكم التفتيش
حقيقة لا بد منها حول موضوع القائد العيادي تبين بالملموس أننا لازلنا نعيش ملامح عصر محاكم التفتيش.و عصر استغلال النفوذ و السلطة. اتخذ الموضوع أبعادا غير بريئة بحكم تدخل النائبة البرلمانية التي تناست أن الموضوع الذي أثيرت فيه شخصية القائد العيادي هو موضوع للتاريخ ؛إلى جانب كونه موضوعا للذاكرة الجماعية، أجزم أن الموضوع لم يُتداول باعتباره امتدادا عائليا لفلان أو علان،كما أن شخصة القائد العيادي ليست مِـــلْــكاً لأحد من حيث تناوله بالدرس و التحليل باعتباره شخصية فاعلة في التاريخ المغربي سواء أكان ذلك بالإيجاب أم بالسلب. السيدة النائبة تناست؛أو لم تفهم أن من خصائص دراسة النصوص التاريخية وفق مناهج التربية الوطنية و تحديدا الدليل الخاص بقراءة و تحليل تلك النصوص؛ يؤسس لقراءة شمولية للأعْلاَم و الأماكن الجغرافية؛بالإضافة إلى ظروف ومناسبة النص / المقطع ,فليس وجود اسم لتلميذ أو تلميذة بالقسم تَصادَفَ تطابق اسمه مع اسم عميل للاستعمار أو مقاوم محترم يعني ذاك التلميذ. أبدا ماهكذا يجب أن تفهم الأمور. إن إفهام التلاميذ موضوع المقاومة المسلحة بالمغرب في عهد الاستعمار الفرنسي يستتبع حتما وضرورةً تقديم السياقات العامة و الخاصة للحدث التاريخي موضوع الدرس؛إلى جانب استكمال تلك السياقات بتوضيحيا دقيقة؛كل هذا لتمكين المتعلم من تكوين فكرة عن حقيقة الدور الذي لعبه هذا الشخص أو ذاك في تقديم العون للمستعمر و تسهيل مأموريته لإجهاض ثورة المقامة والأحرار؛أوالعكس كما هو الحال بالنسبة للمقاومين الشرفاء أمثال حمان الفطواكي والزرقطوني و غيرهم كثير..... للأسف الشديد كنا نعتقد أن المغرب قد قطع مع أساليب التهديد وتميم الأفواه و مع سياسة الترهيب في موضوع لايتجاوز حدود الحيز المكاني الذي خُصِّصَ له في صفحات الكتاب المدرسي,ففي الوقت الذي كنا ننتظر فيه وزارة التربية الوطنية أن تلتفت إلى الملفات الكبرى التي تهم الشغيلة التعليمية؛لا تلك التي تهم أسرا لتبرئة ذمة أصل من الأصول العائلية لهم من تهمة الخيانة العظمى للتاريخ و للمقاومة ،انبرت الوزارة و بشكل مستعجل و في ظرف قياسي بإرسال لجنة تفتيشية ما كان لها أن تحل بالمؤسسة إطلاقا. كنا ننتظر منهم إقرارا بالمسؤولية التاريخية لمديرية المناهج التربوية في ما يمكن اعتباره خطأ قد يؤول إلى المساس بسمعة أسر معينة؛وإلا فما محل النصوص التاريخية التي تحتوي أسماء أخرى غير أسم القائد العيادي "قائد الرحامنة "؟ ولم ننتظر من اللجنة - وإن قبلنا بوجودها اضطرارا رفعا للبس و تصحيحا للنوايا المسبقة التي راجت و تفهم من الأسئلة التي يطرحها مفتشا الوزارة- صك إدانة في حق أستاذ الكل يشهد له بالعمل الجاد والمسؤولية و نكران الذات . وفي الوقت الذي ننتظر فيه من الوزارة تشريف نساء و رجال التعليم بالشكر والتقدير على ما يبذلونه من تضحيات جمة في سبيل خدمة الوطن و تربية النشء على البذل و العطاء؛ألفينا أن الوزارة تبحث عن كبش فداء لتصريف مواقف معلومة أو إرضاء للبعض . فما هكذا نكافئ نساء و رجال التعليم. إننا اليوم نُعلنها صراحة أبعدوا عنا محاكم تفتيشكم؛فلن تنالوا من عطاءاتنا فنحن للوطن أولا؛لأننا بكل بساطة نُحَكِّمُ ضمائرنا؛فنحن لن نتحمل عبء التاريخ الذي صنعتموه بأقلامكم لأنه وبكل مرارة نِِؤمن بتاريخ آخر.
_1728854388.jpg)
بنادم
جد العار
هده محاولة لطمس حقائق تاريخية .حيث ان القياد كانوا اكبر طغات و اقطاعيين و قد عانت معهم البلاد و العباد من ظلمهم و استبدادهم و تقتيلهم للشعب و مصادرت اراضيهم و ارزاقهم التي يستثمرها احفادهم اﻵن للشراء المناصب السلطوية لليستمر التسلط و المرض الموروث.فحري بهده المريضة و امثالها ان تخجل ان ورتث اصلا نصيبا من الخجل عن جدها هدا.