إلى وزير التربية الوطنية: من يحمي مدير مدرسة الوفاق بالجديدة؟
أخبارنا المغربية
محمد اسليم / أخبارنا المغربية
تعيش مدرسة الوفاق التابعة لنيابة الجديدة وضعا غير عادي، فمنذ ما يزيد عن السنة أعلنت الأطر التربوية والإدارية بالمؤسسة مقاطعتها وقطع حبل التواصل مع مدير المؤسسة، وهو قرار جاء بعد سلسلة من المراسلات والشكايات، وكذا المحطات النضالية المتعددة (والتي بلغ عددها بنهاية الموسم الحالي 16) وطبعت في مجملها بالتنوع والتصاعدية (حمل الشارة ـ وقفات إحتجاجية ـ إعتصامات تراوحت بين الساعة و48 ساعة)، وذلك إحتجاجا على ما وصفته البيانات المتكررة للمكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم (كدش) بالجديدة "بالجو اللاتربوي الذي تعرفه المؤسسة بسبب ممارسات السيد المدير، والمتجلية في سوء المعاملة التي يتعرض لها أطر وتلامذة المؤسسة من إهانة وسب وشتم بكلام مخل بالحياء، وغموض في التدبير المالي، وتغييب مجالس المؤسسة والتغيب المستمر عن الإدارة..."
كما تقدم الأساتذة بشكايات ومراسلات للجهات النيابية، وتمس بالخصوص عدم تسليمهم مستحقات تصحيح الإمتحان الإقليمي الموحد ولمواسم، وطالبوها بفتح تحقيق في الأمر، كما تحدثت شكايات أخرى عن إعتداء ات متكررة على أستاذات عاملات بالمؤسسة بل وطالت زوجة المساعد التقني للمؤسسة من طرف مسؤولها الأول. ويتضمن ملف المؤسسة إشهادات مصادق عليها من أغيار تثبت وقائع السب والشتم والإهانة، كما يتضمن عريضة إستنكارية لأكثر من 90 من آباء وأولياء التلاميذ..
ورغم كل ماسبق، ورغم الحكم القضائي الصادر في حق المعني والمرتبط بالعنف داخل المؤسسة، والقرار التأديبي إلا أن البيانات النقابية ـ والتي نتوفر على نسخ منها ـ تتحدث عن إقتناع الجميع بأن هناك من يريد طي الملف والإلتفاف على الحقوق، وتنتقد موقف المتفرج الذي إتخذه المسؤولون الإقليميون والجهويون رغم المحطات التي وصلت أبواب النيابة والأكاديمية، كما إنتقد ما وصفه بيان شتنبر المنصرم بتماطل السيدة النائبة ونهجها سياسة الوعود في التعاطي مع الملف...
هذا ويطالب الأساتذة المحتجون بإيفاد لجنة وزارية، وذلك لوضع حد لما تعيشه المؤسسة، ويؤثر سلبا على أداء أطرها التربوية، و على حق تلاميذهم في جو تربوي سليم للتحصيل والتمدرس. لنطرح السؤال على مسؤولي التعليم بالإقليم والجهة، وأيضا على وزير التربية الوطنية: متي ستتدخل الجهات الوصية لرفع الحيف عن المتظلمين؟ ولضمان دخول مدرسي عادي كما هو الحال في باقي المؤسسات؟ أم أن الوضع سيستمر في التصعيد في إنتظار وقوع ما لا تحمد عقباه لا قدر الله؟
غيور
لنكن صرحاء
نحتاج الى مدير مؤسسة جديد..ونحتاج ايضا الى مدرس"ة" جديد"ة"..ونحتاج الى مفتش جديد"ة" ..وأسرة متابعة ومنخرطة فعليا في تتبع مسارات التعلم لأبناءها...المدير هو القائد وعندما نحس بأنه يؤطر وله كفايات أكاديمية ومهنية ويستحضر مبدا تكافؤ الفرص والمساواة ويتابع الشان التربوي بكفاءة عالية انذاك نحكم باننا نتوفر على رئيس مؤسسة قوي بادائه "علما ان المؤسسة ينبغي أن تتوفر على الاستقلالية ومنح إطار عادل لمدير المؤسسة"..بالنسبة للمدرس فزيادة على التكوين الحقيقي عليه أن ينخرط في الحياة المدرسية وان يحصن أداءه بإشراك المدير والمفتش..جل الأساتذة يبحثون عن مصالحهم تاركين مصلحة المتعلم "ة" ..فمثلا عند بناء حصص استعمال الزمن أجزم بان الكثيرين من الأساتذه يبنونه حسب ايقاعاتهم وليس الايقاعات الزمنية المناسبة للمتعلمين والمتعلمات...وحتى متابعة الدراسة الجامعية ان وجدت فهي تتم دون تعويض للحصص...بالاضافة الى الحضور النوعي والحقيقي للاستاذ داخل الفصل الدراسي...بالنسبة للمفتش جلهم اصبحوا غائبين عن المتابعة فالكثير منهم انخرط في مشاريع مدرة للدخل بعيدا عن التأطير والمتابعة حتى الأستاذ يجد راحة في غيابه....النقابات ايضا أزمت الوضع..كيف يعقل ان شخصا لا يقوم بواجبه وتدافع عنه...ولماذا نتضامن على الشر بدل المصلحة ؟؟...فلنكن صرحاء
أحمد بدوى
أصلحوا الرأس تنصلح حال الرعية
الفساد منتشر بكل مكان ، فلو أردنا الإصلاح كما يقول المثل ( أصلح الرأس تنصلح الرعية ) و ما ضاع حق ورائه مطالب ، فاستمروا يا شرفاء أمتنا العربية في فضح مسلسل الفساد و الإفساد كل في موقعه ، و هذه هي رسالة لكل إيجابي علي أرض أمتنا العربية ، أن يكون إيجابيا ، و لا يقول يوما بالسلبية يعني هيجرا إيه ، بكره يغور و الي بعد منه يكون أحسن منه ، فالحق لا يقبل انتظار الفرج من الله ، فالحق لابد أن يكون ورائه مطالب يلح للقضاء علي الفساد
prof
3adi
matantadro walo ma3ada ila kan chi haja man lwizara osadi9 ollah yakhod lha9 niyabat ljadida koloha fassad la tantadiro chi