تحليل : من أسباب تعثر منظومتنا التعليمية
أخبارنا المغربية
اخبارنا المغربية : عز الدين التامري
كثيرا ما اشتكى رجال التعليم ببلادنا، الذين يمارسون فعل التدريس داخل القسم، من إقصائهم من عمليات إصلاح منظومة التربية والتعليم أو بإشراكهم بطريقة تمثيلية شكلية تهمش آراءهم وتستمع أكثر "للباحثين في التربية" وللمفتشين وبعض الإداريين العاملين بالنيابات والأكاديميات ... وأقترح على هؤلاء السادة الأساتذة العاملين في جميع أسلاك التعليم، الانخراط في تقويم واقع التعليم ببلادنا بمقالاتهم عبر الجرائد الوطنية الورقية والإلكترونية، انطلاقا من فعل الممارسة الميدانية بعيدا عن التنظير الذي تمتلئ به الساحة، مساهمة في إصلاح منظومتنا التعليمية التي طال مرضها ونخاف أن ينتهي أمرها بالموت إن لم يتحرك الجميع كل من موقعه لتداركها.
عندما وضعت وزارة التربية الوطنية مخططا استعجاليا لتسريع تطبيق إصلاح منظومة التربية والتكوين ورصدت له إمكانيات مالية مهمة ، كانت تستهدف - كما ذكرت الوزارة رسميا – النهوض بالتعليم في جميع أسلاكه عن طريق الاهتمام بالبنية التحتية للمدارس وبالموارد البشرية...ولذلك سعى المخطط الاستعجالي إلى "وضع" ثلاثة أوراش نوعية :
الورش الأول يروم تفعيل إلزامية التعليم العمومي لجميع الأطفال المغاربة إلى غاية استيفائهم الخامسة عشرة من العمر.
الورش الثاني يهم التعليم ما بعد الالزامي ويهدف إلى منح فرص متساوية لكل الشباب المغاربة من أجل تحقيق ذواتهم والتعبير عن قدراتهم سواء في التعليم الثانوي أو الجامعي أو في التكوين المهني.
أما الورش الثالث فيهم منظومة التعليم ويهدف إلى إعادة الاعتبار لمهنة التدريس وتجديدها والرفع من كفايات التحكم اللغوي... ومع ذلك فشلت بلادنا في بناء تعليم عصري فعال..فما أسباب هذا الفشل ؟
لايمكن تشخيص سبب بعينه أو مجموعة من الأسباب بجرة قلم خصوصا عندما يتعلق الأمر بقطاع معقد تتداخل فيه اعتبارات كثيرة كقطاع التربية والتعليم.لكن يمكن ملامسة بعض الجوانب دون غيرها باعتبار الاجماع حول أهميتها ، ولذلك فإن تشخيص عوامل وأسباب فشل منظومتنا التربوية أهم – في الوقت الحالي – من المطالبة بإيجاد بدائل، كما يفعل " أنصار" بيداغوجيا الادماج الذين يطالبون بوضع بديل لها وكأن الأستاذ المدرس توقف عن العمل بعد إلغائها وجلس ينتظر تقديم بديل يشتغل على ضوئه.
إذا عدنا إلى التقرير الذي قدمه المرحوم بلفقيه إلى الملك محمد السادس حول وضعية التعليم ببلادنا سنجد تركيزا على أمور تحققت لاتمس جوهر الاشكالية التعليمية ببلادنا من قبيل تعميم التعليم بنسبة وصلت إلى 94 بالمائة وتقليص فوارق التمدرس بين الوسطين الحضري والقروي وبين الذكور والاناث...لكن واقع الجودة وربط التعليم بسوق الشغل – وهو الأهم - مازال يعرف خللا لم يتمكن الخطط الاستعجالي من تداركه. يمكن لاصلاح البنية التحتية للطرقات المغربية أن يساهم إلى حد كبير في الحد من حوادث السير ، لكن في مجال التربية والتعليم لا يكتسي إصلاح وترميم وحتى بناء مدارس جديدة طابعا حاسما في عملية الاصلاح ، لأن الاصلاح المنشود يتحقق من داخل المنظومة التعليمية بإصلاح البرامج والمناهج والتقويم...
ولذلك فمن أسباب فشل المخطط الاستعجالي أنه راهن على البنية التحتية وعلى لغة الأرقام ( تعميم التعليم محاربة الهدر المدرسي...) وهمش الأهم وهو ما يرتبط بالجودة والبرامج والمناهج وطرق التقويم التي تركها لمن سماهم "خبراء" يقدمون حولها عروضا وندوات أشبه بتلك الندوات الثقافية التي يقدمها " نقاد " حول الشعر أو الرواية وهم لم يقرؤوا إلا قصائد وروايات تعد على رؤوس الأصابع.
وهذا أمر طبيعي ومتوقع ما دمنا قد أسندنا أمر إصلاح منظومتنا التربوية لأناس تقنوقراط من خارج الدار يتقنون الاحصاء ووضع الأرقام أكثر من إتقانهم لأسرار ومشاكل المهنة.
لقد تم اختزال إشكالية التعليم ببلادنا في مقاربات عددية يلجأ إليها جميع الوزراء الذين أسندت إليهم حقيبة التعليم ، فيتم اللجوء إلى أرقام وبيانات حول عدد التلاميذ المسجلين ونسب الناجحين...حتى أضحت الأكاديميات والنيابات تتنافس ، ليس من أجل الجودة والمردودية التعليمية ، وإنما من أجل الحصول على المراتب الأولى في أعداد الناجحين والحال أن الجميع يعرف السبل التي يمكن أن يسلكها مدير لرفع نسبة الناجحين في مدرسته.
هل لنا أن نحلم – يوما - بوزير للتعليم يخرج علينا ،بعد الامتحانات، ليقول لقد تراجعت نسبة النجاح هذه السنة مقارنة بالسنوات السابقة وسنعكف على تشخيص هذا الواقع ؟
إن المراهنة على لغة الأرقام التي تروم رصد الكم وإهمال لغة الكيف المتمثلة في جودة البرامج والمناهج وطرق التدريس والتقويم التربوي لن تقود منظومتنا التربوية سوى إلى مزيد من الاحباطات والفشل. لقد آن الأوان للالتفات إلى نظام التقويم الاشهادي و نوعية المعارف والمهارات والقيم التي تقدمها المدرسة المغربية للمتعلمين في ظل الميثاق الوطني ، ولنستحضر – مثلا – المشاكل التربوية التي أفرزها نظام الامتحانات في الثانوي التأهيلي ( جهوي / وطني ) ومعه نقطة المراقبة المستمرة.
نظام الامتحانات في المرحلة الثانوية التأهيلية
لقد أصبح التدريس في هذه المرحلة يخضع لاعتبارين : الأول يهم طبيعة التخصص (علمي أم أدبي) والثاني طبيعة الامتحان ( جهوي أم وطني) ، والنتيجة هي أن المتعلم في ظل هذا الواقع ، وحتى الأستاذ، أصبح يتعامل مع المواد الدراسية المقررة تعاملا نفعيا ، فإن كان تخصصه علميا – مثلا - فإن اهتمامه سيقتصر ، في سنة الجهوي ، على المواد الأدبية التي تشكل موضوعا لامتحانات هذه السنة لتتحول هذه المواد في السنة النهائية إلى وسيلة للحصول على نقطة مرتفعة في المراقبة المستمرة وجميعنا نعرف المشاكل التي أصبحت تتسبب فيها هذه النقطة التي تحولت إلى وسيلة لرفع معدل الباكالوريا بعدما حادت عن وظيفتها التربوية الأساس ولذلك فإلغاؤها هو الحل.
ينبغي التراجع عن نظام : جهوي / وطني
كما ينبغي التراجع عن نظام جهوي/وطني ، لنعترف بفشله ولنعد إلى نظام الدراسة المعهود الذي يجعل كل سنة من السنوات الثلاث في الثانوي مستقلة ، في التقويم النهائي ، عن بعضها.كل سنة دراسية ينبغي أن تختتم بامتحان وطني نهائي موحد لضمان مبدأ تكافؤ الفرص ،ذلك أن مقارنة الامتحانات الجهوية الخمسة الأخيرة في مادة اللغة العربية على سبيل المثال في كل من البيضاء وسطات والجديدة ومراكش أظهرت تفاوتا في سهولة وصعوبة الأسئلة المطروحة ، والامتحان الوطني هو الحل.
من الاختلالات الكبرى التى أفرزها نظام جهوي / وطني أيضا تراجع إقبال كثير من متعلمي السنة النهائية على دراسة بعض المواد التي حصلوا فيها على نقاط متدنية ولنأخذ مثال مادة الرياضيات بالنسبة لمتعلمي الشعبة الأدبية ، كيف لك أن تقنع متعلمين ، وهم كثر ،بدراسة مادة في السنة النهائية غير مدرجة في الامتحان الوطني وقد جنوا منها نقطة أو نقطتين أو حتى ست نقاط من عشرين في الامتحان الجهوي ومستواهم فيها أكثر من هزيل واسألوا مدرسي الرياضيات للشعب الأدبية؟ الأمر نفسه يحصل مع تلاميذ الشعبة العلمية بخصوص مواد اللغة العربية والتربية الاسلامية واللغة الفرنسية التي لاتعني لهم ، في السنة النهائية ، سوى نقطة مراقبة مستمرة مرتفعة ولو بطرق غير تربوية.
هذه جملة اختلالات لن يكشف لنا عنها " جزافي" ولا غيره من منظري التربية ، كما أنها لاتحتاج إلى إمكانيات مادية كثيرة لاخراجها إلى حيز الوجود و إنما تحتاج إلى إرادة جماعية يقودها أهل الدار من الفاعلين التربويين والمفكرين المغاربة الوازنين
معلم و أفتخر
الغاء الفوارق في الأجور
من بين الأسباب التي أدت إلى تدني مستوى التعليم بالمغرب هي تلك الفوارق الشاسعة في الأجور فمثلا سلم 11 يتنقل بواسطة سيارة الى مقر عمله ، وفي الطريق يتجاوز صديقه المصنف في السلم 9 الذي يركب دراجة عادية أو في أحسن الأحوال يركب دراجة نارية ، يتجاوزه في الطريق و يثير عليه الغبار ، و لما يلتقيان في الفرعية ، تخيلوا معي كيف يكون احساس الثاني اتجاه الأول و اتجاه الوزارة التي كانت سببا في وضعيته تلك . ستقولون انه لم يجتز الامتحانات المهنية بكفاءة ، أنا أقول لكم أن المشكل يكمن في الكوطا و في عملية التصحيح التي كانت و ستضل من بين الاسباب المباشرة في اقصاء بعض رجال التعليم من الترقي و بالخصوص القدماء منهم الذين بدأوا حياتهم العملية مصنفين في السلم 8 . السؤال المطروح هو كم ستحتاج هذه الفئة من السنوات للترقي للسلم 11 قبل الاحالة على التقاعد؟ أيها النظرون اتقول الله في هذه الفئة خصوصا خريجي سنوات الثمانينات
زايد كديدو
السبب الرئيسي لفشل التعليم في المغرب
بسم الله الرحمان الرحيم . بصفتي استاذ التعليم الابتدائي اشتغلت 17 سنة في المدرسة العمومية .اقدم رأيي الذي هو بمثابة شهادة حق في سبب فشل التعليم بالمغرب . ان سبب فشل التعليم بالمغرب راجع بالاساس الى تدريس اللغة الفرنسية بالابتدائي . اذ كيف يعقل ان ننتظر من الطفل المغربي ان يتقن 3 لغات ( الامازيغية + العربية + الفرنسية ) . ففي رأيي يجب ان يؤجل تدريس اللغة الفرنسية الى الاعدادي .
غيور
سبب فشل التعليم
كلام صائب فعدم اشراك المطبقين للسياسة التعليمية في مراحلها النهائية أي المدرسين يعد من أكبر الأسباب المؤدية لفشل التعليم هذا اضافة الى تدمير الضمائر الحية فيهم من خلال السياسات المتبعة في الميادين الاجتماعية التي تهم رجال و نساء التعليم والتي تكرس الملل و تسبب الفشل كالحركة الانتقالية المجحفة و هضم الحقوق في الترقية ...الخ
prof de l'enseignement prim
la cause
la cause se sont les syndicats.....qui font du commerce dans le secteur....les promotions....les mutations....les primes....les postes vaccants.....il ya une bande de syndicalistes en collaboration avec les hauts responsables du ministère de l'éducation qui font ce que bon leur semble dans le secteur et personne ne les controle.....pour entamer la réforme il faut d'abord chasser les malhonnetes et les malfaiteurs qui sont entrain de détruire l'enseignement et le pays....mr louafa a du courage mais il est tout seul....et il lui manque un peu de diplomatie pour le faire .....aussi il faudrai supprimer la seggregation et les catégories dans le secteur ....meme boulot meme salaire.....il faut enlever l'écart entre les salaires ....6000dh d'écart c'est beaucoup entre deux instituteurs qui enseignent le meme cours et la meme chose ....quel sera le sentiment du mal payé surtout s'il est le plus ancien de plus de 20 années de service ...il faut corriger ça.....meme travail meme salaire la seule différence qui pourrai y avoir ce sont les années d'ancienneté et comme çà tout le monde sera content....dans la promotion il faut prendre en considération l'ancienneté en priorité.....il ya plus de 30000 enseignants qui sont privé de leurs droits de promotion à cause des maudits status de1985 et 2003 il s'agit des recrutés des échelles 7et8 des années 70 jusqu'à la fin des années 80 ces gens doivent etre promu à l'échelle 11 sans aucune condition le prochainement possible.....à suivre........ ...
ali
les points sur les .....
comme disent les uns vous laissez l'ane et vous frappez lbrdaa.....si vous voulez vraiment réformer le secteur de l'éducation ....il faut accorder de l'importance et de la priorité à l'instituteur .....j'adore cette nomination car elle me rappelle les années d'or ...le beau vieux temps ou l'instituteur était roi tout le monde le respecte....il s'habillait au chic ...ils avaient tous des 4l ou des renaults12 ww...ils passaient les vacances en europe....ils étaient très honorés par l'état et par la société.....aujourd'hui...malheureusement...nous avons tout gaché....il ne reste plus rien de tout celà....ni l'instituteur..ni l'école...ni l'état...ni la société...rien et c'est bien dommage...aujourd'hui nous parlons de la réforme du secteur de l'enseignement....ne ne pourrons pas séparer l'éducation des autres secteurs...la justice...la santé..l'interieur...nous sommes noyés dans la mèrde ...la corruption...le vol...la piraterie...la tricherie...comment pourrons nous réformer l'enseignement loin des autres secteurs impossible à suivre......signé ali........
RACHID LA GLOIRE
ENSEIGNONS EN SAIGNANT
LA SITUTION Délicate dans laquelle patauge l'eneignemen ne date pas d'hier!c'est la conséquence de stratégies adoptée à l'aveuglette , je crois que pour remedier aux problèmes educatifs il faut d'abord viser les trois éléments du triangle pédagogique en commençant par l'apprenet qui de no jours se montre insoucieux de ses études,ensorcelé et attiré par d'autres préoccupations;la question qui se pose ainsi est comment peut on resusciter la volonté d'apprendre chez le premier actant concerné qui est l'élève?
salam
ضحية التعليم المغربي
باالنسبة للتعليم المغربي اولا لابد من توحيد اللغة من الابتدائي الى الجامعة و الكلية و... اءما باللغة العربية او الفرنسية فبالنسبة لوضعنا الحالي فيجب ان ندرس باللغة العربية للشعب العلمية فلا يجب علينا ان نتبع فرنسا اد لم نستطع ان نصل الى المنهج التعليمي الفرنسي المتطور
مواطن مغربي
اسباب تدني نستوى التعليم
من اسباب تدني المستوى التعليمي في بلادنا برجع بالاساس الى الاسباب التالية: 1_ الفوارق في الاجوروالسلاليم في كل مراحل التعليم سواء في الابتدائي او الاعدادي اوالثانوي(فكيف يؤدي الاسناد مهامه وهو يرى وميله احسن منه ماديا وخاصة القدماء الدين افنو شبابهم في السلاليم 7،8،9، 2- كثرة المواد الدراسيىة في جميع المستويات 3- التدبير الزمني وخاصة في التعليم الابتدائي 6 ساعات في اليوم لايمكن ان يتحمل هدا الزمن الكبار فكيف العمل مع الصغار 4- التقابات التي اقسدت التعليم بكثرة تدخلاتها -انصر اخاك ضالما او مضلوما-
علي
أسباب تظهور التغليم
من أسباب تظهور التعليم ببلادنا هي: 1-الوزارة تتعامل مع شخص يمثلها في المدرسة (المدير) فغالبية هؤلاء همهم الوحيد هو مراقبة غياب الأساتذة . في بعض الدول الخليجية يتم انتخاب المدير من طرف العاملين بالمؤسسة في كل ستة وهذه الطريقة هي أحسن الطرق 2- مجلس التدبير نائم ليس له أي دور ونعلم أن هذا المجلس هو المحرك الأول في المؤسسة ولكن غالبية المديرين همشوه 3- رأي المدرس في المناهج والمقررات ليس له دور 4- تعريب المواد العلمية في الابتدائي والثانوي وليس في التعليم العالي