هذا ما يطالب به الحقوقيون وزارة الوفا

هذا ما يطالب به الحقوقيون وزارة الوفا

أخبارنا المغربية

محمد اسليم / أخبارنا المغربية :

عمدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى تعميم نسخة من مذكرتها المطلبية الخاصة بالتربية على حقوق الإنسان على وسائل الإعلام، والتي إستندت في صياغتها على المرجعية الحقوقية في كونيتها وشموليتها، والمتجلية في المواثيق والعهود الدولية لحقوق الإنسان. المذكرة والتي جاءت في صفحتين، وشملت قطاعات مختلفة (أمنية، عسكرية، قضائية، دستورية، إعلامية، فنية، إجتماعية...)، وذلك وكما جاء في ديباجتها "لإيمان الجمعية لكون عملية التربية لا تقتصر على قطاع التعليم فقط؛ ولكنها تهم المجتمع برمته وبكل مكوناته."

ودعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الجهات المسؤولة لوضع استراتيجية تربوية في مجال التعليم تتضمن:

ـ إعمال تعميم التعليم، وضمان مجانيته وإجباريته، وتوفير البنيات التحتية الأساسية.

ـ وضع إستراتيجية وطنية للقضاء على الأمية والهدر المدرسي.

ـ إدماج الثقافة الحقوقية في المناهج الدراسية والتدريبية.

ـ توفير التكوين الأولي والمستمر للمدرسين في جميع مستويات التعليم، وتشجيع البحث النظري والعملي، في مجالي التربية والأساليب التعليمية.

ـ التربية على المساواة بين المرأة والرجل، في الحياة العامة والخاصة، والقضاء على مفهوم الأدوار النمطية التقليدية لكلا الجنسين، وتنقيح الكتب والبرامج من كل المضامين المنافية لحقوق الإنسان.

ـ إدراج مادة التربية على حقوق الإنسان في برامج المؤسسات التعليمية، وبرامج مؤسسات التكوين والتكوين المستمر.

ـ إدراج مادة التربية الجنسية في البرامج التعليمية وبرامج الاعلام العمومي.

ـ تعميم التربية الفنية وإعطائها مكانتها الحقيقية في المناهج التعليمية.

ـ تعويض مادة التربية الإسلامية بمادة تاريخ الأديان، إعمالا لمبدأي الحرية وحياد المؤسسة التعليمية.

ـ إعادة كتابة تاريخ المغرب لوضع حد للمغالطات والتعتيم، وضمانا لإجلاء الحقيقة؛

تخصيص حيز زمني للأندية الحقوقية في استعمالات الزمن.

ـ تطوير فضاءات تربوية جديدة، من أجل تحقيق المساواة الفعلية، في الوصول إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

ـ مراعاة الفئات الهشة، بمن في ذلك الأشخاص ذوو الإعاقات والفقراء والمهاجرون، مع كفالة الوصول الفعلي إلى التعليم الأساسي، وكذلك إلى التثقيف في مجال حقوق الإنسان، من أجل القضاء على أسباب الاستبعاد أو التهميش، وتمكين كل واحد من الممارسة الفعلية لكافة حقوقه.

ـ إشراك مكونات المجتمع المدني في الأجهزة والهياكل التنظيمية للمؤسسات التعليمية


عدد التعليقات (6 تعليق)

1

مغربي

تعويض مادة التربية الإسلامية بمادة تاريخ الأديان، إعمالا لمبدأي الحرية وحياد المؤسسة التعليمية. الله يلعن اللي ما يحشم.هذا هو هدفكم الأول الإلحاد

2013/10/03 - 01:17
2

RACHID

TAS7I7

ANA LA A3TA9IDO ANA DINAN GHAYRA AL ISLAM HOZA DINON SA7I7 ATTA NATROKA LI FALADAT AKBADINA 7ORIYAT TAGHLIT ANNAFS BIMA NA7NO 3ALA YA9ININ MIN SI7ATIHI MIN 3ADAMIHA.FAL TADHAB HADIHI ALMONADDAMAT ILA HALI SABILIHA.FAMAJALATO 7O9O9I AL INSSAN LA TA9TASSIRO 3ALA ATTA3LIMI FA9AT KAFAKOM ?OGHALATTAT LI HADA ASHA3B ALMAGHLOBO 3ALA AMRIH.

2013/10/03 - 02:47
3

مغربيl

التربية الاسلامية

ان الدين عند الله الاسلام وهو جامع وشامل وغير ذلك لن نتبعه أيها الحقوقيون الوهميون

2013/10/03 - 08:33
4

student

Muslim

We are muslims and we should be proud, and not substitue the Islamic Education subject with the History of religions. That is non sense

2013/10/04 - 01:03
5

simomed

no comment

hadou telef lihoum koulechi hhhhhhhhhhhhhhhh mabe9aw 3anedhoum mayegoulou

2013/10/05 - 12:57
6

scorpion-blanche

el wafa rajol atahadi

ytalbo bli braw madam lwafa f lwizara machatlihom maydiro .vraiment si lwafa rajol lmawakéf w tahadi .b issm osrat ta3lim kantmna anaho ystamr m3ana f lwizara hit vraiment khdam ta3lim w bzaf .w li mcha radi yban lfarkr.

2013/10/08 - 11:44
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة