إخلاء سبيل الصحفي والناشط في حركة 20 فبراير بعد اعتقاله و هو يغطي قمع أساتذة السلم9
لكم
أخلت الشرطة سراح الناشط والصحفي منتصر الساخي، بعد أن استمعت إليه بشبهة "إهانة موظف" أثناء مزاولته مهامه.
وقال مصر أمني تحدث إلى موقع "لكم" إن الساخي لم يعتقل وإنما خضع للإستماع إليه بشبهة إهانته لموظف (عميد شرطة) أثناء أدائه مهامه. وأوضح المصدر أن الساخي أخلي سبيله بناء على أمر من النيابة العامة ليتابع في حالة سراح.
وكان رفاق الساخي قد اتصلوا بموقع"لكم"، إوقالوا إنه تعرض للإعتقال صباح يم الاثنين 6 يونيو، على خلفية حضوره الوقفة الاحتجاجية التي ينظمها أساتذة السلم 9 أمام مقر وزارة التربية الوطنية . وأضافت نفس المصادر أن الساخي كان يحضر تلك الوقفة بإعتباره صحفي بجريدة "ليبراسيون" المغربية، وأنه كان في إطار ممارسة مهنته كصحفي. وقال شهود عيان إن الساخي تعرض للضرب والتعنيف قبل أن يتم اقتياده من قبل عناصر الأمن إلى جهة مجهولة.
وأحدث مجموعة من رفاق الساخي صفحة على الفيسبوك تطالب بإطلاق سراحه وتحمل شعار "جميعا من أجل إطلاق سراح منتصر الساخي". ويعتبر الساخي عضوا في الشبيبة الاتحادية وأحد نشطاء حركة 20 فبراير بالرباط.
أستاذ معتقل
تحية للأخ منتصر الساخي،حمدا لله على سلامتك،وشكرا لإهتمامك بقضيتنا في حين هناك غياب غير مفهوم من طرف وسائل إعلام مصدر تمويلها من جيوبنا نحن دافعي الضرائب،قضيتنا عادلة و القمع الهمجي الذي تعرضنا له اليوم سيزيدنا صمودا،هناك حرب إلكترونية بتخريب جميع المواقع التي تساندنا،وحرب أخرى بلون دموي في شوارع الرباط...تعرضنا لتدخل وحشي من طرف قوات القمع أمام مجلس النواب العديد من الأساتذة و الأستاذات تعرضوا لكسور و إغماءات،دون أن يحرك نعامات الأمة رؤوسهم لمشاهدة المناظر المخجلة التي تعرض لها مربو الأجيال حسبنا الله
نادية البلغيثي
اساتذة السلم9 قسمان; 1الذين استوفوا 10 سنوات او اكثر في السلم هؤلاء مظلومون و على الدولة انصافهم 2الاساتذة الذين لم يتموا10 سنوات في السلم هؤلاء ظالمون لانفسهم لاكلهم السحت و ظالمون للابرياء من ابناء الشعب الذي ينتمون اليه; ولو تم الالحاح على الترقية الاستثنائية كمطلب وحيد وعاجل دون التشويش عليه بمطالب غير محسوبة لكان افضل
professeur
منتصر الساخي، مناضل في حركة 20 فبراير، كاتب فرع الشبيبة الاتحادية بسلا ـ المريسة، وأحد مؤسسي الحركة التصحيحية داخل الشبيبة الاتحادية \"اتحاديو 20 فبراير\"، تم اعتقاله في اليوم الموالي لمسيرة 05 يونيو وذلك أمام مقر وزارة التربية الوطنية، حيث كان يساهم في تأطير وقفة احتجاجية لأساتذة \" الزنزانة رقم 9 \" . تم اقتياده بطريقة همجية إلى سيارة الشرطة بالرغم من احتجاج مجموعة من المناضلين الذين تم رفسهم بمجرد محاولة الاقتراب من السيارة.