ملف الأساتذة المحتجين : الوزارة تتشبث بالمباراة كحل وحيد للترقية بالشهادة وتعلن عن تحريك مسطرة الانقطاع عن العمل في حق المضربين
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : المهدي الوافي
في بلاغ صحفي توصل به موقع أخبارنا، أعلنت وزارة التربية الوطنية عن تشبثها بالمباراة كوسيلة وحيدة للترقي بالنسبة للأساتذة حاملي الشواهد الجامعية المعتصمين في الرباط منذ أزيد من أسبوعين.
كما أكدت الوزارة عن تحريكها لمسطرة الانقطاع عن العمل في حق كل الأساتذة المضربين.
وإليكم نص البلاغ :
على إثر الوقفات الاحتجاجية للأساتذة حاملي الشهادات الجامعية ،وفي أفق إحاطة الرأي العام الوطني علما بحيثيات مطلبهم الرامي إلى الترقية بالشهادات الجامعية خارج الضوابط والمساطر القانونية، وتنويره بكل الجوانب المرتبطة بهذا الموضوع ، فإن الوزارة تقدم التوضيحات التالية:
إن المرسوم رقم 2.11.623 الصادر في 25 نونبر 2011 يتضمن مقتضيات تمكن من ترقية موظفي الوزارة حاملي الشهادات العليا عن طريق إجراء مباراة مهنية.
تفعيلا لهذه الآلية التي تعتبر امتيازا لموظفي القطاع، أصدرت الوزارة القرار رقم 1328.13 بتاريخ 13 مارس 2013 الذي ينص على ان الفئات المعنية بالترقية بواسطة الشهادات الجامعية ملزمة باجتياز مباراة مهنية تنظم في شكل اختبار شفوي .
إن الوزارة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية وقعتا يوم 14 نونبر 2013 على محضر مشترك نص بدوره، على أن الوزارة ستنظم مباريات مهنية في غضون شهر يناير 2014 لفائدة موظفي القطاع المرسمين الحاصلين على الشهادات الجامعية، والتي ستتيح لهم إمكانية الترقي إلى درجة أعلى دون ما الحاجة إلى ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.
إن المصالح الخارجية للوزارة باشرت تنفيذ الإجراءات الإدارية المتعلقة بمسطرة الانقطاع عن العمل، كما أنها اتخذت جميع التدابير اللازمة لتعويض الأساتذة المتغيبين عن عملهم حرصا منها على ضمان التحصيل الدراسي لجميع التلميذات والتلاميذ.
والوزارة إذ تقدم هذه التوضيحات، فإنها تجدد تأكيدها أن الهدف من هذه المباريات المهنية هو تقويم القدرات المكتسبة للمعنيين بالأمر من تكوينهم الجامعي و الاستفادة منه، وقياس مدى استعداد هم لاستثمار كفاءتهم في مجال عملهم.
عادل
هذا عار
كفاكي أيتها الحكومة من تزيف الحقائق.لم نعهد في أصحاب اللحي الكذب لكننا نراكم اليوم تكذبون وتزيفون.لأن الترقية بالشهادة حق مشروع إسوة بأفواج 2011,2o10,2009,2008,2007,2006. ماذا تغير الآن,ربما تعاقبوننا لأننا أوصلناكم إلى كراسي مركز القرار,فهنيئا لكم هذا هو رد الجميل.
كريس
سور الصين العظيم
----من أقوال الدكتور المهدي المنجرة----- عندما أراد الصينيون القدامى أن يعيشوا في أمان؛ بنوا سور الصين العظيم .. واعتقدوا بأنه لايوجد من يستطيع تسلقه لشدة علوه، ولكن ..! خلال المئة سنة الأولى بعد بناء السور تعرضت الصين للغزو ثلاث مرات ! وفى كل مرة لم تكن جحافل العدو البرية فى حاجة إلى اختراق السور أو تسلقه ..! بل كانوا في كل مرة يدفعون للحارس الرشوة ثم يدخلون عبر الباب. لقد انشغل الصينيون ببناء السور ونسوا بناء الحارس .. ! فبناء الإنسان .. يأتي قبل بناء كل شيء وهذا ما يحتاجه طلابنا اليوم .. يقول أحد المستشرقين: إذا أردت أن تهدم حضارة أمه فهناك وسائل ثلاث هي: 1/اهدم الأسرة 2/اهدم التعليم. 3/اسقط القدوات والمرجعيات. *لكي تهدم اﻷسرة:عليك بتغييب دور (اﻷم) اجعلها تخجل من وصفها ب"ربة بيت" *ولكي تهدم التعليم: عليك ب(المعلم) لا تجعل له أهمية في المجتمع وقلل من مكانته حتى يحتقره طلابه. *ولكي تسقط القدوات: عليك ب (العلماء) اطعن فيهم قلل من شأنهم، شكك فيهم حتى لايسمع لهم ولا يقتدي بهم أحد. فإذا اختفت (اﻷم الواعية) واختفى (المعلم المخلص) وسقطت (القدوة والمرجعية) فمن يربي النشئ على القيم؟!!
حامل ماستر
bouadel.najib@hotmail
إن حاملي الماستر لا يرفضون المباراة لأنها ستقوم كفاءتهم، بل لأن شروط المباراة فيها حيف على من سيجتازها لأن الناجحين سيتخلون عن رتبهم وأقدميتهم طبقا لقرار وزير التربية الوطنية1328.13 (13 مارس 2013) والمكرر لمقتضيات مرسوم العار 2.11.623 المؤرخ ب 25 نونبر 2011 الهادف إلى تأزيم الوضع المادي والاعتباري للشغيلة التعليمية، كما ستعمل الوزارة الوصية على إعادة تعيين الناجحين حسب المناصب المالية المخصصة من منظورها وطبقا لمصلحتهاعلى حساب الشق الاجتماعي وتكون بذلك قد شردت عائلات. وتعتبر الوزارة أن تغيير الإطار هو إعادة توظيف لحاملي الماستر ، ولذلك ستعيد انتشار حتى أساتذة الثانوي التأهيلي المطالبين فقط بالترقية. هذا وتظل الكوطا هي المعيار الأساس في انتقاء الناجحين، لذلك فحديث الوزارة عن امتحان كفاءة حاملي الماستر عار من الصحة. وتجدر الإشارة أيضا إلى أن حاملي الماستر يرفضون المباراة لأنها تشكك في شهاداتهم العلمية التي منحتهم إياها الجامعات المغربية ويعد ذلك ضربا من الهلوسة لأن وزارة التربية الوطنية تطعن في نظيرتها (وزارة التعليم العالي وتشكك في قيمة الشواهد التي تمنحها للناجحين بعد اجتيازهم أربع امتحانات وإنجاز بحث أكاديمي يشرف عليه أساتذة جامعيون، وتعود أسباب رفض المباراة أيضا إلى أن المباراة تكرس التمييز والإقصاء في حقهم لأن من سبقوهم حتى سنة 2011 استفادوا من الترقية وتغيير الإطار دون قيد أو شرط، واستثنوا هم بدعوى "اختبارالكفاءة". وإذا كانت الوزارة تشكك في خبرات هؤلاء الأساتذة فلماذا تكلفهم بسد الخصاص المهول في مؤسسات الثانوي التأهيلي دون أن تختبرهم؟
aziz
التهديد
المزيد من الصمود و الصبر حتى تحقيق المطلب