المخطط الإستعجالي وغياب آليات التفعيل
آش كاين بريس - عبد اللطيف لغزالصحيح أن المسؤولين التربويين في دهاليز وزارة التربية الوطنية ، ما فتؤوا يبحثون عن كل الوسائل ؛ التي تساعد على إقلاع تربوي حقيقي واضح المعالم ، الهدف منه بطبيعة الحال هو تحسين مستوى المتعلمين في مجال التحصيل الدراسي . لهذا وبعد تفكير طويل و عميق ، تطلب سنوات ليست بالقصيرة من البحث العلمي ؛ و رصد أموال باهضة ؛ جاء المخطط الإستعجالي 2009 / 2012 ؛ الذي وضع خارطة طريق جديدة للمنظومة التربوية بالمغرب ؛ بعد أن جاء التقرير الذي أصدره البنك الدولي والذي أقر فيه بتخلف النظام التعليمي بالمغرب على جميع الأصعدة ؛ فكان ضربة قاضية لسياسة الحكومة التعليمية ؛ من هنا جاءت المقاربات التصحيحية اهذا المخطط ؛ وذلك لإنقاذ مايمكن إنقاذه .
الجميل في هذا المخطط الإستعجالي ، أنه دفع بجميع المسؤولين ؛ إلى النزول إلى الميدان من أجل تحسيس الشغيلة التعليمية ، من ونساء ورجال التعليم ، بأهمية المشروع ، وأن نجاحه موكول بالدرجة الأولى إلى هيئة التدريس ، حيثما كانت مؤسساتهم في الجبل أو السهل ؛ في المدشر في القرية كما في المدينة ، على اعتبار أن الوزارة بإدارتها المركزية و بأكاديمياتها الجهوية ، ونياباتها الإقليمية قد وفرت الدعم اللوجيستيكي ، من أموال و آليات ء لم تكن متوفرة من قبل ء وخلقت مجموعة من المقاربات التشاركية ؛ قصد تحقيق نجاح جيل مدرسة النجاح .
وبإلقاء نظرة فاحصة على واقع المدرسة المغربية ؛ ولا سيما في العالم القروي ؛ يتضح بالعين المجردة أن نجاح هذا المشروع هو بعيد المنال ، لعدة أسباب نلخصها في نموذج واحد ؛ يمكن أن نقيسه على باقي مؤسسات العالم القروي ؛ مع وضع في الإعتبار الفوارق الطبيعية والمناخية ؛ كاستحصار الثلوج والجبال العالية والسهوب والصحراء ؛ وتصنيف آخر يعرفه جيدا نساء ورجال التعليم ؛ ويطلقون عليه اسم " المغرب غير النافع " .
وحتى نلقي الضوء أكثر على هذا الموضوع ، اشتغلنا على مجموعة مدرسية واحدة ؛ وهي مجموعة مدارس تاوزينت بقلعة السراغنة ؛ والتي تم إحداثها كمؤسسة مستقلة بذاتها مع الدخول المدرسي 2000 / 2001 بعدما كانت تابعة إداريا إلى مجموعة مدارس أولاد ناصر الواد ، هذه المدرسة تتوفر على ثلاثة وحدات دراسية ، فرعية المجاذبة ثلاثة أقسام وسكن وظيفي شاغر ويعمل بها ستة أساتذة ؛ فرعية زاوية سيدي مصور ثلاثة أقسام وستة أساتذة وسكن وظيفي شاغر ؛ المركزية ويشتغل بها ستة أساتذة بثلاثة حجرات ، كما يوجد بها إدارة وسكن وظيفي شاغر ومراحيض للإناث وأخرى للذكور والمؤسسة ككل محاطة بسور ؛ لكن مشاكل هذه المؤسسة تبدأ بغياب الكهرباء داخل الأقسام وهو ما يشكل عائقا كبيرا من حيث عدم استخدام التكنولوجيا الرقمية من حواسيب وتلفاز التي تشكل دعامة ديداكتيكية مهمة لنجاح الدروس لدى الأستاذ ولدى المتعلمين على حد سواء ، من هنا لابد من ربط المؤسسة بالكهرباء لأنه عار وسبة في حق المؤسسة ، أن تنعم الإدارة فقط بنعمة الكهرباء وتحرم منها الأقسام ؛ وهذا لا يخدم أبدا الشراكة التي وقعتها وزارة التربية الوطنية مع المكتب الوطني للكهرباء ؛ التي كان الغرض منها هي ربط الأقسام بالكهرباء ؛ مع إعفاء إدارة المؤسسة من تسديد فواتير الكهرباء ؛ وأن الجهة التي تسدده هي النيابات الإقليمية . مشكل آخر يسبب عائقا كبيرا لدى هيئة التدريس ؛ وهو غياب الطريق التي تربط المؤسسة ككل بمدينة قلعة السراغنة ؛ ففي غياب تام لهذه الطريق لايمكن أبدا أن نتكلم عن نجاح هذه المنظومة بشكل الذي تتمناه الوزارة وكل الشركاء ؛ إذ في غياب وسائل نقل قارة وانعدام بنية طرقية صالحة ؛ واعتماد هيئة التدريس على وسائل خاصة في التنقل لا تتماشى وواقع المنطقة ؛ يجعل دائما هذا البرنامج لا يصبو إلى ما هو أهم . فالكهرباء والماء الصالح للشرب وبناء المراحيض والعمل على تسييج المؤسسة ؛ وايجاد حارس ليلي وتوفير عتاد ديداكتيكي ، كلها مطالب تتمنى الشغيلة التعليمية بمجموعة مدارس تاوزينت ، أن تتحقق في القريب العاجل .لكن بالإضافة إلى هذه المطالب ء التي هي ضرورية ؛ وليست صعبة ء هناك مطلب واحد يشترك فيه ونساء ورجال التعليم ؛ العاملين بهذه الوحدة المدرسية مع ساكنة هذه الدواوير ، ألا وهو تعبيد الطريق على طول أربعة كيلومترات ، وذلك من أجل وصول المدرسين والمدرسات ، في ظروف حسنة ، ومن أجل كذلك فك العزلة عن ساكنة البادية بمدينة قلعة السراغنة ، لهذا فإن الكل يناشد المسؤولين من وزارة وأكاديمية ونيابة ، وعمالة الإقليم ، ومجلس المدينة ، والجماعة القروية ، من أجل توحيد الجهود والمساهمة بهذه الإصلاحات ، التي بدونها لا يمكن أن نتحدث عن مواطنة صالحة ، تضع ضمن أولوياتها الحكامة الجيدة ، والتنمية المستدامة ، التي ما فتئ يطرحها صاحب الجلالة ء نصره الله ء في كل خطاباته السامية .
ابو شيماء
المدرسة المغربية تعاني من عدة مشاكل سواء في العالم القروي او الحضاري.في البادية توجد اقسام بلا ابواب ولا نوافد ولامراحيض ولا......بلاضافة الى الاقسام المشتركةاما في المدينة فاكبر مشكل هو الاكتضاض وقلة الوسائل التعليميةوبناء الاقسام بالمفكك الدي لايصلح حتى للبهائم فما بالك بالتدريس .كما يعاني نظامنا التعليمي من القرارات المركزية دون اعطاء اي اهتمام لملاحظات المدرسين لانهم يعايشون هده المشاكل مباشرة و بالتالي اي محاولة للاصلاح يكون مصيرها الفشل و ضياع المال العام
maghribi
alostad=lbanay fchi omour ....... ana bnay o mrati ostada omli chaft mrati kaygolo liha 9ari drari bi lwasail lmota7a o lamakaoch lwasail dibani rasak...... tfakart mli kan knt3alam san3a kay7otna lbatron fi chanto bla dozan o tgol lina dibaniw raskom ta7ya lbanaya o lasatida
عبد الحق أبو أنس
شكرا على الصور فهذه هي الجودة التي تبحث عنها وزارة التربية الوطنية بالخطاب فقط لكن ظروف العمل واستقبال المتعلمين وتوفير أبسط شروط الراحة غيرمهم.و الصورة أكبر تعبير .يجدر ذكره ف 80 في المائة من مدارس العالم القروي هي تلك الصورة ولكن المسؤولون لا يريدون رؤية الأمور على الأرض.
عبد الحق أبو أنس
شكرا على الصور فهذه هي الجودة التي تبحث عنها وزارة التربية الوطنية بالخطاب فقط لكن ظروف العمل واستقبال المتعلمين وتوفير أبسط شروط الراحة غيرمهم.و الصورة أكبر تعبير .يجدر ذكره ف 80 في المائة من مدارس العالم القروي هي تلك الصورة ولكن المسؤولون لا يريدون رؤية الأمور على الأرض.
hasan
صحيح انك وضعت اليد على الجرح لكنك لم تتطرق الى ما هو اهم من الطرق والكهرباء والماء ...الا وهو الفشل الدريع للقا ئمين على الشان التعليمي .مند فجر الاستقلال ونحن نجرب الخطط الم نجد بعد الوصفة الشافيةوالعلاج الكافي لهدا الفيروس الدي جسدنا اتلتعليمي .يجب محاسبة المسؤولين على الاموال الطائلة التي بدرت هباء منثورا دون ان تحقق ما كان منتظرا منها والا سنبقى دائما ندور في نفس الحلقهة المفرغة .انا رجل تعليم غيور على بلدي وابناء بلدي .تحية لكل الشرفاء
aboudtazawi
هؤلاء المسؤولين بصريح العبارة لا يريدوا لأبناء الشعب ما يريدونه لأولادهم في كل المجالات وليس التعليم فقط.ادن لا تطمئنوا كثيرا فالحال لن يتغير على الأقل في القريب العاجل.فنية الاصلاح أصلا غير موجودة،والدليل القاطع على ما أقول هو الفشل الدريع لما سمي بالبرنامج الاستعجالي.الأموال المرصودة بالملايير دهبت أدراج الرياح،لا مدارس جديدة ،لا وسائل تعليمية كافية،وضعية رجل التعليم كارثية بكل المقاييس،اكتظاظ في تزايد مستمر،تكوين ضعيف جدا و محدود ولا علاقة له بالواقع،فساد اداري ومالي يتفشى ولا من رقيب...واللائحة طويلة.وفي الأخير المواطن البسيط هو الضحية.
أستاد
افادت مصادر نقابية حضرت اجتماع اليوم، الذي جمع بين النقابات التعليمية الثلاث بمدير اكاديمية جهة سوس ماسة درعة،ان هذا الاخير وصف الاتفاق الاطار الذي كانت قد ابرمته النقابات التعليمية مع ادارة الاكاديمية تحت اشراف لجنة وزارية مختلطة رفيعة المستوى ضمت السيد المفتش العام للوزارة والسيد مدير مديرية الموارد البشرية واعضاء من المكاتب الوطنية النقابية بالخطأ القاتل للوزارة مع تشبثه بتضمين العبارة في المحضر الرسمي للاجتماع، وهو ما اعتبرته نفس المصادر النقابية تصريحا خطيرا يضرب في العمق المجهود والمبادرة التي كانت قد اتخذتها المكاتب النقابية الوطنية بمعية الوزارة واثمرت اتفاقا نتج عنه رفع الاحتقان الشديد الذي عرفته جهة سوس ماسة درعة ،مما يطرح اكثر من علامة استفهام حول الجدوى من اصرار ادارة الاكاديمية على اعادة الزج بالجهة في متاهات الاحتقان ضدا على التوجهات الرسمية للوزارة خصوصا بعد الوصول الى الباب المسدود خلال اجتماع اليوم
kamal
lbangladesh 3ndhom a9sam 7sn mn hado, galik maghrib yata9adam, bl3aks lmaghrib raj3 rir blor b7al li 7akmino.lah y3fo 3lina mnhom 9ariban.