أساتذة يرفضون الباكلوريا الدولية ويعتبرونها تفرقة بين أبناء الوطن الواحد

أساتذة يرفضون الباكلوريا الدولية ويعتبرونها تفرقة بين أبناء الوطن الواحد

أخبارنا المغربية

 

 

محمد اسليم / أخبارنا المغربية

أقدم وزير التربية الوطنية والتكوين المهني رشيد بلمختار في الآونة الأخيرة، على توقيع إتفاقية مع نظيره الفرنسي، تروم تعميم الباكلوريا الدولية الفرنسية في الثانويات التأهيلية على التراب الوطني؛ حيث سيعتمد النظام الجديد: تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية، تطبيق نفس برامج الثانويات الفرنسية بالمغرب، إختيار التلاميذ المستفيدون وكذا إخضاع الأساتذة المنتقون للقيام بعملية التدريس لتكوين مستمر في فرنسا بالمركز الدولي للتكوينات بباريس...

الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية وفي بيان لها بهذا الشأن، رفضت الإتفاقية معتبرة أن "هذه الخطوة مبادرة انفرادية وبدون مقدمات ولا سابق تشاورـ مع النقابات التعليمية أو الجمعيات المهنية أو الفاعلين التربويين أو جمعيات المجتمع المدني المنشغلة والمشتغلة بقضايا التربية والتعليم ــ قبل اتخاذ قرار بهذا الحجم"،  محذرة من تداعياته السلبية والخطيرة على الباكلوريا الوطنية، وكذا النظام التعليمي بالمغرب، معتبرة هذا القرار يروم "فرنسة التعليم المغربي وعلمنته وتغريبه، بدل العمل على تنزيل السياسة اللغوية الوطنية التي أتى بها الدستور الجديد لسنة "2011، وأيضا تكريسا للنخبوية وتهريبا وقرصنة للكفاء ات (أساتذة ومتعلمين) وضربا لتكافؤ الفرص بينهم.

جمعية أساتذة التربية الإسلامية وصفت القرار بالمتسرع واللامسؤول، وإعتبرته "مصادرة لكل التراكمات والخبرات والمجهودات المبذولة من طرف الفاعلين التربويين بمختلف مواقعهم، وإخلالا بالميثاق الوطني للتربية والتكوين، وإسقاطا للمدرسة المغربية في نوع من الارتباك والضبابية، والتشكيك في شهاداتها"، وأيضا "الخطوة نوعا من التمييز بين أبناء الوطن الواحد وتمايزا بين

المدارس العمومية؛ وتحديدا بين تلك التي ستدخل في نسق الباكالوريا الدولية الفرنسية وبين سواها. الأمر الذي يجعلنا أمام تعليم للعامة، وتعليم للخاصة، وتعليم لخاصة الخاصة؛ مما سيكرس نخبوية المعرفة ويقصرها على فئة منتمية إلى الفضاء الثقافي الفرنسي ويخصها بتأهيل معين." معتبرين "الاتفاقية متناقضة

كليا مع النصوص القانونية الحالية المنظمة لامتحانات نيل شهادة البكالوريا، والمذكرة24 في شأن تنظيم الدراسة بالتعليم الثانوي"

ليعلن أساتذة الجمعية في نهاية بيانهم رفضهم ما وصفوه "بالتبعية التربوية الفرنكوفونية، وسياسة التفرقة التربوية بين أبناء الوطن الواحد، والتنكر لمبادئ المغربة والوحدة، وترسيخ الهوية الوطنية الدينية والعربية.." ودعوا إلى ضرورة التراجع عن الاتفاقية حفاظا على مصداقية البكالوريا الوطنية وهوية واستقلال النظام التربوي المغربي


عدد التعليقات (4 تعليق)

1

ABOUNAJAT

[email protected]

تصحيح رقم المذكرة 43 وليس 24

2014/03/15 - 05:36
2

الصحراوي الحر

قبول العربية بجميع الاسلاك ام فرنسيتها

بالنسبة لي كاب اوافق على هده الطريقة تدريس المواد العلمية بالفرنسية. واقول لمحاربيها لمادا لم تقومون بهدا الرفض مند 1983 فما فائدة ماتدرسون في الاعدادي والتانوي وحدفه في الجامعة. المطلوب منكم تعريب كل الاسلاك من القسم الاول الى الدكتوراة او فرنسة الكل. كيف لتلميد بالعربية بين عشية وضحاها يصبح طالب وبالفرنسية اين سيتعلمها الفرق الحاصل الان هو ابناء الاغنياء يقراون الفرنسية بالمدارس الخصوصية لا يجدون اي مشكل ولكن الطبقة الكادحة 1 % من يحصل على الاجازة و 0 % من الدكتوراة ادن النظام الحالي هو الدي يفرق بين ابناء الوطنالرافضون يريدون ان يبقى ابناءهم هم المتميززون ليستفيدوا.كيف لرجل تعليم يدرس ابناءه بالمدارس الخصوصبة من مال الضعفاء ويفرضون اضافة الساعات لكي يدرسوا ابناءهم.انتم استغلاليون لابناء الوطن.

2014/03/15 - 05:49
3

mayase

Mais ceux qui ont contre sont des professeurs de l'éducation islamique,alors j'adresse a ces gens pourquoi ils n'ont rien dis lorsque des milliers des écoles privée francaise sont ouvert au Maroc etdes milliers d'enfants riches ont quitter les écoles publique pour les laisser au pauvre qui apprendre l'arabe et qui ne mène a rien sauf le chômage .par contre les autres sont devenus des médecins et des ingénieurs .pourquoi vous détestez votre pays et chacun pense qu'a lui même

2014/03/15 - 08:34
4

abdel

هاد اساتدة لكيحتجو بالعربية وتعرابت مفدهومش هههههههههه

2014/03/15 - 08:45
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة