الوزارة تطلق لقاءات تشاورية حول المدرسة المغربية

الوزارة تطلق لقاءات تشاورية حول المدرسة المغربية

أخبارنا المغربية

 

أخبارنا المغربية

تنطلق يوم الاثنين 28 أبريل الجاري اللقاءات التشاورية حول المدرسة المغربية بمشاركة جميع الفاعلين التربويين وشركاء الوزارة الأساسيين إلى جانب فاعلين سياسيين وبعض مكونات المجتمع المدني وبعض الخبراء والمهتمين بالشأن التربوي.

وتهدف هذه اللقاءات التشاورية إلى خلق فضاءات للتقاسم والتفاعل حول الإشكاليات المطروحة أمام المنظومة التربوية وكذا حول الانتظارات والاقتراحات، في تكامل تام مع الاستشارات وجلسات الاستماع التي نظمها المجلس الأعلى للتعليم.

وينتظر من هذه اللقاءات التشاورية التوفر على تحليل موضوعي للأسباب الكامنة وراء إخفاقات المنظومة التربوية، والتعرف على انتظارات جميع الفئات المستهدفة. كما تطمح الوزارة إلى بلورة اقتراحات عملية لتجاوز الوضعية الحالية للمدرسة المغربية ورسم معالم وأولويات مشروع تربوي على المدى القصير والمتوسط والبعيد.

وستعتمد هذه اللقاءات التشاورية على ثلاث آليات للإشراك: لقاءات مباشرة مع الشركاء والفاعلين السياسيين وفعاليات المجتمع المدني، وورشات مع مختلف الفاعلين التربويين والتلميذات والتلاميذ، بالإضافة إلى منتديات موضوعاتية مفتوحة في وجه جميع فعاليات المجتمع.

           وسوف يتم تقاسم نتائج هذه اللقاءات مباشرة بعد إعداد التقرير النهائي، على أن يتم التنسيق مع المجلس الأعلى للتعليم لأخذ توجهاته الاستراتيجية واقتراحاته بعين الاعتبار في مرحلة أولى، قبل المصادقة على المشروع التربوي الجديد في مرحلة موالية، والتصريف الإجرائي والمالي له على المستوى الوطني والجهوي والإقليمي، وإرساء آليات التعاقد في شأنه بين المصالح المركزية للوزارة والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين من جهة، وبين هذه الأخيرة والنيابات الإقليمية من جهة ثانية.

إلى ذلك تدعو الوزارة جميع الأطر الإدارية والتربوية العاملة بالقطاع والشركاء وكافة فعاليات المجتمع إلى المساهمة بفعالية في هذه اللقاءات التشاورية من أجل الارتقاء بالمدرسة المغربية وضمان غد أفضل لأجيال المستقبل.

 

 


عدد التعليقات (6 تعليق)

1

اهرموش

المدرسة تحتاج المراقبة

المدرسة المغربية تعاني فضاء لا يصلح للعملية التعلمية وخصوصا في البوادي فرغم ان الوزارة خصصت ميزانية خمسة ملايين لمدرسة النجاح ومؤخرا خصصت تسعة الف درهم لصيانة التجهيزات فان المدرسة بقيت على حالها وخصص المسؤولين هذه المبالغ في اشياء اخرى الا المدرسة ومن هنا يجب 1) القيام بافتحاص عن طريق لجن وزارية تزور المدارس وتقف في عين المكان على كل النفقات 2) محاسبة المسؤولين عن تبدير الاموال .فلا يعقل ان تخصص هذه الميزانيات وتجد نوافد المدارس بدون زجاج وابواب بدون اقفال وساحات بلا ملاعب الى درجة ان بعض المدارس تعرف خصاص مهول في عدد المقاعد والكراسي .

2014/04/25 - 08:50
2

مهتم

القاضي متهم

لا يبدو لحد الآن أن هناك نية صادقة في إصلاح الوضع التعليمي مادامت آليات الفساد هي نفسها آليات الإصلاح ، ففي نيابة مثل سيدي قاسم اختارت النيابة للقيام بمهمة التأطير المزمع القيام بها أدوات رثة ثبت وبالملموس أنها ضالعة في الوضع المتردي للتعليم محليا ، حيث بلغ الوضع مداه وأصبح يهدد بكارثة لن تسعف معه كل التصنيفات ، بل إن الأكاديمية منخرصة في هذه الزلة بعد أن ابتليت بمدير لا يعرف عن واقع التعليم بدائرة نفوده إلا ما تعرف البقرة من وجه الأرض . ارحمونا من فضلكم من التمادي في الفساد فقد بلغ السيل الزبى وتجاوز الحزام الطبيين ولم يعد مقبولا أن تتولى أجهزة الفساد الإصلاح . التشخيص فيه فائض والعلاج لا يستقيم بدون عنصر بشري نظيف ويحمل هم الوطن على مختلف الأصعدة بما في ذلك التعليم . فهل أصاب المسئولين الحول أم مات الضمير سؤال سنظل نردده إلى أن تختفي أدوات الدمار من أمام أعيننا وتسند الأمور إلى أهلها.

2014/04/25 - 10:11
3

نادية

بعض الاسباب لتدبدب التعليم

بعض الاساتذة اللامسؤولين الذين يسعون الى اثارة المشاكل داخل المؤسسة وبذلك يهدرون الكثير من وقت التلميذ في القيل والقال ويدربون التلاميذ الابرياء على التجسس على زملائهم الاساتذة واتساءل ماهو هدفهم من ذلك ؟واين الضمير المهتي ؟

2014/04/26 - 09:15
4

نادية

بعض الاسباب لتدبدب التعليم

مارايكم في التعليق الذي قدمته وشكرا

2014/04/26 - 09:40
5

م.الطاهر

رأي للأخت نادية

عنونت تعليقك ب بعض الأسباب......... لكن تعليقك لم يتطرق إلا لنقطة واحدة التي لا أراها سببا في تدبدب التعليم. وربما هذا السلوك إن وجد أصلا فيبقى معزولا ولا يرقى إلى مستوى أن يطرح للنقاش.

2014/04/26 - 11:21

تشاورات أخرى ؟

السلام عليكم بعد منتديات الإصلاح في عهد الوزير السابق السيد الحبيب المالكي وبعد اللقاءات التشاورية المحلية و الجهوية و المركزية خلال فترة المخطط الاستعجالي وبعد تشخيصات عديدة و متتالية مرت بها المنظومة التربوية و التي اتخذت أشكال متعددة مثل : أيام دراسية و ندوات و إعداد تقارير و ملفات بشأنها من لدن المجلس الأعلى للتعليم ها نحن مع موعد جديد مع تشاورات جديدة التي أطلقتها الوزارة مؤخرا...لنتساءل هل لا زلنا لم نتجاوز محطة التشاور ؟ وهل *مرض* المنظومة التربوية لم يتم تشخيصه بعد ؟ ...أعتقد أن مسلسل التشاورات لن يتوقف و سيستمر إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها

2014/05/05 - 12:29
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات