المدارس الخصوصية تستمر في رفع الرسوم الشهرية و الوزارة في دار غفلون
أخبارنا المغربية
إعداد : د. مها حسون
أقدمت جل المؤسسات الخصوصية بتطوان خلال عملية فتح و إعادة التسجيل برفع رسومها الدراسية بحجة ارتفاع تكاليف المدرسة المادية ، إذ أرسلت إحدى المدارس إخطاراً إلى أولياء الأمور خلال الشهر الجاري لإبلاغهم بالزيادة،ففي الوقت الذي تمر به الطبقة المتوسطة من مرحلة صعبة نتيجة ضرب قدرتها الشرائية و ارتفاع تكاليف الحياة، واعتبر أولياء الأمور ذلك «متاجرة» بالتعليم، وهو ما يشكل ابتزازا لأولياء التلاميذ الذين يجدون أنفسهم مضطرين لقبول الأمر الواقع في غياب فرص أخرى للاختيار،فيما أشاروا إلى أن صمت وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني وتغاضيها على هذه الزيادات لغاية في نفس يعقوب يعلمها.
وفي ذلك، ذكر العديد من أولياء الأمور أن نفس المؤسسات أقدمت خلال الموسم الدراسي الفارط على زيادات وصلت في بعض الأحيان إلى 600 و 800 درهم ، مبينين أن ذلك أمر بات غير مقبول وأن كثيراً من أولياء الأمور «سئموا» من « استغلال» المدارس لحاجة الناس للدراسة في المدارس الخاصة و طالبوا وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بضرورة ضبطها لهذه الزيادات من خلال استصدار قوانين و أنظمة لتقنين المعايير المتعلقة بمبررات رفع الأسعار،وقد عبروا عن امتعاضهم من الزيادة في رسوم التسجيل والنقل و التمدرس التي أعلنت عنها جل المؤسسات الخصوصية التي لا ترى سوى جيوب الآباء والأمهات كحل سريع للاغتناء وزيادة ثرواتهم في مقاربة مالية محضة أفرغت العملية التربوية من محتواها.
في الحقيقة إن المدارس الخاصة هي في النهاية مشاريع تجارية لها حق الربح لكن لا بد أن يكون هذا الربح في حدود المعقول ولا بد من تقنين العملية ،وعلى وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني مراعاة هذا الأمر والتشديد على المدارس بتوفير الخدمات التربوية والتجهيزات والبنيات الضرورية، و الوقوف على المفراقة القائمة بين الواقع الفعلي المجسد للقطاع وبين المقتضيات المنصوص عليها في النصوص القانونية ودفاتر التحملات .. وهو ما يفرض على الجهات الوصية على القطاع فتح تحقيق في هذا الملف وإخضاع هذا القطاع للمراقبة والمحاسبة ووضع حد للتسيب القائم.
ففي ظل الفراغ القانوني يصبح التسيب والفوضى سيدا الموقف، من غير أن توجد أي قوة للردع والرد على هذا الهجوم الكاسح الذي يستغل ظروف الأزمة و الخصاص في القطاع العام ، فيعمدون إلى فرض شروط مجحفة لا تراعي الجانب الإنساني و للأخلاقي في التعامل مع قطاع حيوي يهم مستقبل الوطن والمواطنين... وتطالب المئات من الآباء و الأمهات بتدخل مدير الأكاديمية الجهوية ،النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية و فيدرالية جمعيات الآباء و الأمهات و جميع الجمعيات ذات الصلة بما فيهم جمعية حماية المستهلك، بتشديد الإجراءات المتبعة ضد المدارس الخاصة التي تنوي رفع أسعارها.
ابي
نامي ايتها الحكومة ولا تستيقضي
التلميد يجب عليه ان يراجع دروسه في البيت سواء كان في التعليم الخصوصي او التعليم العمومي فهناك من الاباء من يخطئ ويضن انه بمجرد ان سجل ابنه في مدرسة خصوصية فان مسؤوليته قد انتهت تم ان التعليم الخصوصي في المغرب يعاني ما يعانيه التعليم العمومي فهما فقيران من حيت الوسائل التعليمية حيت يعتمد كلاهما على الكتاب المدرسي فقط في حين ان الدول الاخرى اصبحت تعتمد على الوسائل السمعية البصرية وليس السبورة السوداء فقط .اصحاب الشكارة يعني اصحاب التعليم الخصوصي لا يهمهم الا الربح السريع اما تطوير التعليم فخارج حساباتهم اما الحكومة فلا حياة لمن تنادي .
أستاذ
[email protected]
إنهم مصاصي دماء يمتصون دم ومال أمهات وآباء التلاميذ، ويمتصون دم وجهد وعرق وصحة وأجر الأساتذة(ات) والمدرسين(ات) والمربين(ات)، ويمتصون طفولة وجهد وراحة التلاميذ(ات) بكثرة الواجبات المنزلية التي ترهقهم قبل الأوان وعندما يصلوا إلى المعاهد والجامعات يكونون جد منهكين فلا يسايرون جيدا ويكون التفوق في الغالب لخريجي التعليم العمومي في أغلب المواد إلا اللغات التي يتفوق فيها تلاميذ الخصوصي، كما يمتصون خزينة المملكة رغم مداخيلهم الخيالية فالضرائب هزيلة. فما فائدة هذه المدارس؟ وماذا تجني الدولة من ورائها؟ علما أن أغلبها يتهرب من الضرائب ويتلاعبون بالأعداد! كما أن ضرائبها جد مخفظة! فماذا نربح من ورائها؟
حنا للي ضسرناهم! مالها المدرسة العمومية؟ را التلاميذ خاصهم غير المراقبة والمتابعة من طرف الأمهات والآباء سوا في العمومي أو في الخصوصي!!! راه حنا للي فرطنا واهملنا التعليم العمومي! را أساتذة العمومي مكونين أفضل من أساتذة الخصوصي ودابا أصبح يتخرجوا عالمجازين أوكينين حتى أصحاب الماستر!!! والمدارس العمومية أكبر وفضاؤها أوسع! وهنا مشاريع بحول الله لتزويدها بتكنولوجيا الإعلام والاتصال هناك تجارب في بعض المدارس في حين المدارس الخاصة لازال السائد فيها الخشب والطباشير!فأين التميز؟
المتنبي
وداعا للتعليم الخصوصي التجاري
بعد الصدمة القوية التي تلقيتها صباح هدا اليوم. عند اتصالي بادارة المؤسسة التي يتعلم قيها ابني مند اربع سنزات. لقد صدمت اتا من دوي الدخل المتوسط فما بال من هم دوني.زيادة فاقت المائة بالمائة. فقررت على الفور اللجوء الى التعليم العمومي. الله يجعل فيه البركة. مرغم اخوك لا بطل. بل وعسي ان يعطي نتيجة. المهم هو المثابرة. واملنا في السي بلمختار. وعزاؤنا وامثالتا واحد.