هذه نتيجة التحقيق في الفيديو الفضيحة الذي استنفر نيابة التعليم بميدلت
أخبارنا المغربية
محمد اسليم / أخبارنا المغربية
تداول رواد العديد من المواقع الإخبارية فيديو يحمل عنوان: "تلاميذ مغاربة يدرسون فوق صناديق خشبية بلا ماء ولا كهرباء". الفيديو والذي أعدته جمعية مغربيةـ كندية وبثته على اليوتوب، أظهر شخصا من ساكنة زاوية سيدي حمزة بإقليم ميدلت وهو يصف الوضعية المزرية للمؤسسات التعليمية بالمنطقة، قبل أن يطالب الجمعية بتقديم الدعم لأبناء المنطقة لتحسين ظروف تمدرسهم، خصوصا وأن القاعات الدراسية بإحدى الفرعيات التابعة لمجموعة مدارس أبي سليم آيلة للسقوط ـ كما جاء في تصريح المعني ـ وتشكل بالتالي تهديدا لسلامة مرتاديها، قبل أن ينتقل المعنيون لحجرة دراسية تضم أطفالا صغارا يجلسون على كراسي بلاستيكية، ويستعملون صناديق خشبية (كما يظهر في الصورة المرافقة) كطاولات في ظروف لا تربوية ولاصحية.
الفيديو إستنفر نيابة التعليم بميدلت، حيث إنتقلت إلى مجموعة مدارس أبي سليم بزاوية سيدي حمزة على وجه السرعة لجنة نيابية يترأسها النائب ـ كما ورد في بيان حقيقة عممته النيابة على المواقع الإلكترونية ـ ليتبين لها بعد التحقيق والتقصي "أن ما تم نشره في شريط الفيديو لا علاقة له بالمؤسسة التعليمية المذكورة، ولا بالنيابة الإقليمية، إذ يتعلق الأمر بمجموعة من الأطفال تشرف عليهم سيدة من الدوار كلفها الآباء برعاية أبنائهم، في فضاء بعيد عن المؤسسة التعليمية وغير تابع لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني".
وهكذا نقول بدورنا: رغم أن النيابة نفت أية علاقة لها بالفضاء / الفضيحة فإنها لا يمكن أن تنزع عنه توصيف "التعليم الأولي" ولو في في غياب المسطرة القانونية وبالتالي فمسؤولية المتدخلين في توفير تعليم أولي مناسب لأبناء المنطقة تبقى واردة، ومن هؤلاء نذكر وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني من خلال مصالحها الخارجية بإقليم ميدلت
مواطن
حين تسند الأمور الى غير ذويها
أتمنى فتح تحقيق في الطريقة التي عين بها هذا النائب والتدخلات التي كانت من قبل المدير السابق لأكاديمية الحسيمة لصالحه.... ويكفي فقط الاستماع لموظفي الأكاديمية بالحسيمة للوقوف على حقيقة الأمر ومدير أكاديمية مكناس الحالي ومع ما يستحقه هذا الرجل من تقدير موضوعي يعلم تفاصيل وصوليته...هل بمثل هؤلاء يمكن الرقي بوضعية المنظومة التربوية وفي اقليم مثل ميدلت بخصوصياته التي تحتاج الى كفاءات قادرة باستحقاق على تدبيرها؟
غريب وطن
إننا هنا قاعدون
أظن (بل أجزم) أن جل المسؤولون على قطاع التعليم أغبياء ولا يتمتعون بالذكاء والفطنة في معالجة الإشكاليات المطروحة، بل تجدهم يسارعون في إصدار البيانات المضادة والمنمقة لتكذيب الواقع وكأن التقارير المحلية والوطنية والدولية مبنية على الفراغ. أتساءل عن كيفية حصولهم على المنصب ؟ ألم يكن إشكال الفضاء والبنية التحتية وسلامة المرافق من ضمن مشروعهم الذي تقدموا به للترشح ؟ ألم يخطر على بالهم إجراء دراسة ميدانية وحصر الفضاءات العمومية والخصوصية المتواجدة بمجالاتهم واقتراح حلول ملاءمة ومناسبة لمعالجة الأوضاع والظروف الغير الصحية في انتظار مشروع الإصلاح الشامل ؟ أم أنهم لا حول لهم ولا تفكير ومنطق "سلك وقول العام زين وغمض العين وقضي باش ما كان. هكذا عشنا ونربيوا به ناشئتنا. ولي بغا أحسن اضرب على جيبوا واديها فراسو واضرب الطم" منطق راسي أراسي ولهلا شي واحد آخر. لكن إلى متى ؟ ومن له الجرءة والمروءة والوطنية الصادقة لقول الحق وفعل الحق وتغيير المنكر. أم ننتظر جلالة الملك نصره الله لكي يدشن كل المدارس والمرافق الصغيرة والكبيرة في ربوع الوطن. لأننا ألفنا هذا وعليه اتكالنا.
رفض للكذب
الذل المغربي
هل أصبح المغاربة ينتقمون من بلدهم؟ كيف يمر هذا الفعل دون تدخل من لهم الوصاية على هذا البلد وتقديم أمثال ذلك الشخص الذي يصرح ويديع معلومات كاذبة وجارحة في حق المملكة المغربية؟هل هذه الجمعية المغربية الكندية تفهم كيفية تدخلها ومخاطبتها للمجتمع المغربي وتكذب على المغاربة ؟ أي مصداقية اصبح للإعلام المغربي وهو ينشر مثل هذه الأخبار والوشاية في صفحاته الأولى وبخطوط عريضة تستفز بها المواطنين وتحجب أخبار زيف هذه الأخبارلما تظهر الحقائق ؟
أبو الأشبال
[email protected]
شخصيا، لا أثق في تقرير نيابة التعليم هذه، لأن الأصل في مسؤولينا التعتيم ونفي كل التجاوزات ورفع شعار: العام زين. ولا نحتاج لزيارة مؤسسات المغرب العميق، مغرب القرون الوسطى، زورونا في مدينة الدار البيضاء بثانوية مصطفى المعاني بنيابة الحي المحمدي لتكتشفوا مؤسسة بدون كهرباء، ومكاتب الأساتذة بدون كراسي، ورجال التعليم يشاركون التلاميذ الجلوس على طاولات، وسبورات عبارة عن خشب كونطربلاكي لاصق بالحائط وجدران في غاية الوساخة والقذارة.
فاطمة
للحق انا درست في اوائل السبعينات في مدينة ميدلت وكانت مدرستنا وكل المدارس مجهزة بالكراسي والطاولات وحتى المدفئة لان المنطقة باردة جدا وكنا ناتي بالخشب ونحن ندرس نقوم اربعة اربعة قرب المدفئة لنسخن وكانت المعلمات والمديرة انيقات كما اننا كنا نتوفر على مطعم خارج المدرسة مجاور لمنزل المديرة كنا ناكل فيه وكل شيء نقي وحتى بناتها كن ياكلن معنا وبجوارنا 2éme PARIS نعم كانت كدلك مند الستينات كنا نتوفر على الكهرباء والماء والواد الحار وكانت الدراسة في اوجها كان هناك سوريون اردنيون امركان وناهيك عن الفرنسيين ولم تكن عندنا امية حيت كانت الاسرة تتوفر على الاقل ستة ابناء وكان الكل يدرس وحتى في البوادي كان الناس واعون باهمية الدراسة وانها هي المستقبل رغم ان اباءنا كانوا اميون وكنت ترى الرياضيات والفيزياء يشرح بالامازيغية بين التلاميد وفعلا الاغلبية حصلت على شواهد عليا ومراكز في الدولة لا تتخيلونها فتحية لمعلمينا وتحية لاباءنا وتحية لكل من سهر على توفير الضروف الملائمة لنا انا فعلا اتاسف ادا كان دلك الفيديو صحيح لدلك يجب فتح تحقيق شفاف لتوضيح الحقيقة لانه المنا ان ندرس نحن في حال ويدرس ابنئؤنا واحفادنا في شان اخر نحن نتمنى الافضل ولا نريد ان نرجع للوراء
akaos
mieux
faire le préclaire dans telle condition est mieux mille fois dene pas le faire puisque c'est la base de l'enseignement il facilite le travail des enseignants à passer à des étapes de l'enseignement durable et utilisable.