جامعات سطات والرباط وفاس تتأهل لنهائي المسابقة الدولية "أطروحتي في 180 ثانية"
أخبارنا المغربية - و م ع
تأهلت جامعات الحسن الأول بسطات ومحمد الخامس أكدال بالرباط وسيدي محمد بن عبد الله بفاس لنهائي المسابقة الدولية "أطروحتي في 180 ثانية"، التي ستنظم في 25 شتنبر المقبل بمونريال بكندا، حسب ما أفاد به بلاغ للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني.
وأوضح المصدر ذاته، اليوم الإثنين، أن الطلبة في سلك الدكتوراه رشيد أبو طيب من جامعة الحسن الأول، وشيماء يترب من جامعة محمد الخامس أكدال، وأسماء زراد من جامعة سيدي محمد بن عبد الله سيمثلون المغرب في نهائي هذه المسابقة الموجهة للمتخصصين في العلوم الحقة، وذلك وفقا لنتائج نهائي المسابقة الوطنية التي أعلنها كل من المركز وجامعة محمد الخامس أكدال الرباط، وجامعة القاضي عياض بمراكش، وجامعة محمد الأول بوجدة.
وأضاف البلاغ أن المتوجين الثلاثة تأهلوا عقب هذا النهائي الوطني الذي جرت أطواره في 27 ماي الماضي بالرباط، وتنافس فيه 15 من الدكاترة الباحثين من مختلف التخصصات، تم منح ثلاث دقائق لكل واحد منهم لإقناع لجنة تحكيم دولية بقدرتهم على التعريف بأعمالهم البحثية أمام جمهور غير متخصص.
وتمنح هذه المسابقة، التي تنظم بتعاون مع جامعة لورين الفرنسية، فرصة فريدة للمشاركين من أجل صقل قدراتهم في التواصل العلمي حيث يطلب منهم التعريف بعبارات مبسطة، وفي إطار عرض واضح ودقيق ومقنع، بأعمالهم البحثية.
وإضافة إلى المغرب، نظمت البلدان الثلاثة الأخرى المشاركة في المسابقة، وهي بلجيكا وفرنسا وكندا/إقليم كيبيك، إقصائيات جهوية ونهائيا وطنيا.
وفي المغرب جرت المسابقة على ثلاث مراحل إقصائية على مستوى الجهات، حيث نظمت على التوالي بجامعات محمد الخامس أكدال الرباط، والقاضي عياض بمراكش، وجامعة محمد الأول بوجدة، فيما نظمت المسابقة النهائية من طرف المركز الوطني للبحث العلمي والتقني.
وشاركت في التصفيات كل منطقة جامعية قريبة جغرافيا من الجامعات الثلاث، حيث تبارى 30 مرشحا في المسابقة الجهوية على أساس معايير ومواصفات تنظيمية وضعتها اللجنة التنظيمية المحلية للجامعة المنظمة.
وقد استفاد كافة المرشحين المؤهلين من تكوين في التواصل العلمي لمدة يومين في الجامعات الثلاث المنظمة أطره ثلاثة مهنيين من جامعة لورين، وذلك بين 2 و9 مارس المنصرم. وشارك الفائزون الخمسة الأوائل عن كل جهة في المسابقة النهائية.
وتهدف مشاركة المغرب في هذه المسابقة إلى تثمين جهود الجيل الصاعد من الباحثين، وتدريب الباحثين الشباب على تبسيط أعمالهم البحثية، وحثهم على نشر العلوم والتقنيات بطريقة مبسطة ونسج علاقات مع باحثين من تخصصات أخرى وبلدان أخرى.