موسم دراسي جديد بمشاكل قديمة...!
أيام قليلة تفصلنا عن بداية السنة الدراسية الجديدة. و يعتبر هذا الموسم خاصا جدا بالنظر لكونه آخر موسم يشرف عليه كل من الوزيرين اخشيشن و العابدة .
وزارة التربية الوطنية أعدت العدة لهذا الموسم الدراسي 2011/2012 عن طريق استصدار المقرر التنظيمي من خلال المذكرة 105 و التي تحتوي رزنامة من الإجراءات و التدابير المؤطرة للسنة الدراسية.
من خلال إطلالة سريعة على محتويات المقرر التنظيمي يلاحظ أن وزارة التربية الوطنية تضع على رأس أولوياتها مسألة" تأمين الزمن المدرسي" وهذا يبدو جليا من خلال تقليص الوزارة لأيام العطل و إعادة جدولتها بشكل يتغيا الحفاظ على زمن تعلم التلميذ...,كما تقول المذكرة 105.
السؤال هو هل هذه الإجراءات و التدبير المتخذة من طرف الوزارة تكفي لنجاح الموسم الدراسي 2011/2012؟
المقرر التنظيمي يبين مدى تعجل الوزارة في محاولة إنجاح المخطط الاستعجالي لاسيما مع دخوله عام 2012 ما يعني أن وزارة التربية الوطنية تتجه إلى السرعة القصوى في إنزال مضامينه من خلال مجموعة من المذكرات و الإجراءات.لكن المشكل الكبير هو أن الوزارة لم تقوم مخرجات المواسم الدراسية المنصرمة بما يكفي من الموضوعية للوقوف على مكامن الضعف و أوجه التقصير للحيلولة دون الوقوع فيها مجددا مع بداية كل موسم دراسي. ما تمت الإشارة إليه في نهاية السنة المنصرمة من نتائج عبارة عن معطيات كمية تفوقت على الجانب النوعي.
المشاكل و المعيقات التي تحول دون نجاح المخطط الاستعجالي للوزارة معروفة لدى الجميع. فالموسم الدراسي الماضي, كمثال, كان الأسوأ بسبب موجة الإضرابات المتوالية التي حطمت كل الأرقام القياسية حتى وصل الأمر بالوزارة إلى إعلانها إمكانية اللجوء لخيار "السنة البيضاء" في عدد من النيابات..
هذا جانب يبرز حجم الأزمة التي تتخبط فيها المنظومة التعليمية. فبدلا من الانكباب الجدي من طرف الوزارة الوصية على حل مشاكل نساء و رجال التعليم تقوم الوزارة باستصدار مذكرات و إجراءات مثل المذكرة 154. كيف لهذه الإجراءات أن تؤتي أكلها في ظل المشاكل التي يعاني منها القطاع. ملفات لم تجد طريقها إلى الحل. ليس أقلها مشكل القابعين في السلم التاسع لسنوات طويلة و لا أصحاب 03 غشت و المدمجون و الأساتذة المجازون...الخ.
كل ما نتمناه أن تسارع وزارة التربية الوطنية إلى حل هذه المشاكل وغيرها لكي يكون الموسم الدراسي القادم بعيدا عن شبح الإضرابات و الاحتجاجات التي أضرت بشكل كبير بالمنظومة التربوية.
استاذ من طنجة
وزارة التربية الوطنية تتمنى ان يكون الدخول المدرسي المقيل كله اضرابات واعتصامات لا لشيئ فقط لتشويه سمعة المدرسة العمومية ويسحب الاباء ابناءهم الى الخصوصية وهذا هو الهدف من ذلك اما نحن السجناء في زنازنهم فقد اعددنا برنامجنا السنوي للاضراب واسترجاع ما ضاع منا واكتشفنا خداعهم ومراوغاتهم
ميزانية الدولة
الملايير تصرف على التعليم بدون فائدة لان غياب الانضباط في هذا المجال مثلا نلاحظ انضباطا كبيرا في بعض النشاطات كالامن مثلا في حين تغيب المراقبة والمحاسبة في ميدان التعليم لا تعرف من يلقي الاوامر ومن ينفد لانه مرة دخلت احدى المدارس كانت احدى المعلمات هي الناهي والامر والمدير كانه صنم او بروتوكول ليس له من الامر من شيئ بل واحيانا سلطة البواب فوق سلطة المدير في المدرسة على كل حال ولو صرفت جميع اموال الدولة في هذا القطاع فكانك تغربل الماء حتى يفتح الله
مجاز من زاكورة
على الدولة المغربية أن تعيدترتيب أوراقها في السياسة التعليمية لأن كل من الميثاق الوطني والمخطط الاستعجالي ما هي الا كتيبات فشلت الدولة من بلوغ محتواها على أرض الواقع , أما الموسم الدراسي الجديد فطبعا سيكون كله اضرابات لأنه لايعقل أن تفوق أجرة عامل بناء =باني الجدران ,أجرة رجل تعليم =باني الأفكار.يجب أن يكون الحد الأدنى للأجور في قطاع التعليم 6000 درهم لأن التعليم هو القاعدة الأساس لبناء مجتمع صالح منتج ومتقدم والا من أين تعلم أرباب الشركات التي تعد دعامة الاقتصاد المغربي ,وللأسف يقولون بأن التعليم قطاع غير منتج ,وختاما اقول لكل رجال ونساء التعليم يدا في يد من أجل النهوض بهذا القطاع اليتيم في المغرب
مواطن
التعليم العمومي اعطيت له الضربة القاضية من كل الذين يسهرون عليه من معلميهم الى وزارتهم كلهم مسؤولون فعلى الشعب ان يتصدى لهم فاحت منهم رائحة الفساد الكل يجري وراء المال فعلى الشعب ان يتصدى لهم انهم رموز الفساد يتكالبون على ابناء الشعب اولادهم في المدارس الخصوصيةايها الاخوان ليس هناك في التعليم من يتقاضى اقل من 4000 درهم اما الوزراء بالملايين وابناء الشعب المغربي اغلبيتهم لايجدون ثمن الخبزة الواحدة
غيور
جميل ان تصدر الوزارة مدكرات وبرامج استعجالية وكتبا بيضاء ومجلسا اعلى للتعليم وووووولكنها لم تفكر في الاداة التي ستنفد كل هده الوسائل رجل التعليم الدي غيب عن المشاركة في اصدار هده البرامج من الدي سيؤمن الزمن المدرسي استاد لم تؤمن له الوزارة ابسط وسائل العيش الكريم اجرة هزيلة نهشتها الديون قرض السكن قرض السيارة عيد الاضحى الامراض مصاريف العيش ............... نظام الوظيفة العمومية يجب ان يهدم ويغير بما يحفظ للاستاد كرامته ملايير تصرف تدهب سدى هل سمعتم بمدرسة مركزية بها حجرتان فقط بدون سياج ولا مراحيض ولا ساحة بعيدة عن السكان بجانب مقبرة يدرس بها استادان فقط 1 2 3 مشترك 4 5 6 مشترك هل هدا هو بيداغوجيا الادماج الله يهدي اللي مايحشم اوصافي
Sayem
لو أنكبت الوزارة علي تدارس المعيقات الرئيسية لما ال اليه التعليم لكشفت عن عمق الفساد المستشري في دهاليزها، لذا فهي تتستر علي الاختلالات والاختلاسات وسو> التدبير لمن منحتهم صلاحيات لا يستغلونها الا في خدمة شانهم الخاص علي حساب التلميذ ! ! الله ياخذ الحق في القائمين علي الشان التعليمي بما فيهم أكاديمية طنجة.... يارب ! ! !