وزارة بلمختار تصدر مذكرة تمنع مجالس الأقسام من عقوبة التوقيف في حق التلاميذ المشاغبين
أخبارنا المغربية
ميلود البري - أخبارنا المغربية
أصدرت وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني مذكرة حول العقوبات التاديبية التي تأخذها مجالس الأقسام في حق التلاميذ، المذكرة تلغي عقوبة التوقيف التي لم تعد تأديبية و التي تعتبرها الوزارة طريقة غير ناجعة لأنها تعمق الهوة بينه و بين المدرسة و تحرمه من مجموعة من الحصص المدرسية .
في المقابل تقدم المذكرة مقترحات تأديبية تعوض الإقصاء المؤقت كإنجاز أشغال البستنة و تنظيف و ترتيب المكتبات المدرسية إضافة إلى المساعدة في تحضير الانشطة الرياضيه .
و يرى العديد من العاملين في الوسط التربوي أن هذه القرارات تساهم في تفاقم الشغب و العنف في الوسط المدرسي دون تقديم حلول ناجعة . و أن هذه المذكرة سوف تشجع العديد من التلاميذ على إتباع سلوكات مستفزة و غير منضبطة دخل القسم خاصة و أنهم يعلمون أن أي سلوك يقومون به لن يكون لديه عقوبات كما في السابق .
محمد
التوقف عند السبب الحقيقي
الشغب هو نتيجة ضعف مستوى التلميذ ، التلميذ الذي يملك مستوى و قدرة تعليمية يجد في القسم متعة التتبع و التعلم لايصدر منه إلا الحضور و الانضباط لأنه يستمتع بوقته داخل المؤسسة. لهذا ينبغي ان يكون الحل تربويا فعالا ، مثل عزل جميع التلاميذ المشاغبين (أصحاب المستوى الضعيف) و جعلهم في قسم خاص بأساتذة خاصين وبدعم خاص كثير من التلاميذ لايفهمون حتى ما يقال داخل االقسم و لوبالعربية فما بالك باللغات الأخرى أو المواد لعلمية ، ماذا تنتظر أن يفعل هؤلاء داخل القسم...
anis
قرارات جوفاء
السلام عليكم لا أعرف هذه الوزارة وبمثل هذه القرارات الجوفاء إلى ما تهدف إليه . هذه القرارات في هذه المذكرة الجديدة الميتة أصلا قبل ولادتها لنفترض جذلا إتخذت الإدارة التربوية أو مجالس الأقسام قرارات من مثل أشغال البستنة وتنظيف وترتيب المكتبات المدرسية إضافة إلى المساعدة في تحضيرالانشطة الرياضية. وكان رد التلميذ الرفض والإمتناع ما الذي سيتخذ من إجراء بعد ذلك ؟مع الأسف نجد الوزارة هي المسؤولة بالدرجة الأولى عن الشغب والعنف داخل المؤسسات التربوية . فغياب أو تقليص من الوقت الثالث للتلميذ و كثرة المقررات و الدروس والكتب الدراسية والدروس الفارغة في مضمونها من منافع تذكر وطول ساعات الدراسة 30 ساعة أسبوعيا جعلت التلميذ لا يجد وقتا للراحة وممارسة هواياته و أنشطته في النوادي و الجمعيات الثقافية و الرياضية وزد على ذلك الفراغ القاتل في استعمالات الزمن للحصص الثقافية والإجتماعية و الترفيهية مما يجعل الأستاذ والتلميذ أكثر توترا وخصوصا مع إقتراب الاشهر الاخيرة و مع سوء توزيع العطل المدرسية وعدم إحترام المعايير العلمية و التوازن المنطقي في توزيع أيامها فنجد الدورة الثانية مثلا الأقل في أيام العطل ومع تقليص في عدد أيام العطل زادت الطين بلة والتي منعته من القيام برحلات ترفيهية أو حتى السفر مع الأهل و الأقارب للإحتفال بمناسبات دينية أو عائلية . ونجد أيام الأعياد مثلا تطلب الأسر رخصا وتمديدا لغياب أولادهم بسبب قصر مدة العطلة وأيضا الضغط أكثر على الأستاذ نفسيا و ماديا وتكثيف الإتهامات له بالسبب في تدهور التعليم فشجعت على ظهور مختلف الظواهر السلبية من المجتمع ضد الأستاذ زد على ذلك غموض الرؤى بالنسبة للتلميذ الذي يرى البطالة والفقر والتفاوتات الإجتماعية داخل القسم الواحد وفي المجتمع زد على ذلك بعض القرارات الأخرى للوزارة العرجاء في الدفع بالأستاذ للتدريس إلى ما بعد سن 60 بعلله وأمراضه و تعبه و ملله و الفرق الشاسع في التفكير بين التلميذ اليافع الشاب الذي بدأ حياته مع الحاسوب والهواتف الذكية والأستاذ الشيخ الهرم الذي عاش أيام الريشة والحبر بالله عليكم مذا سيعطي أستاذ في 60 أو 65 في التعديل الوزاري المشؤوم اللامنطقي المقترح مع تلميذ الابتدائي في سن 6 أو 7 سنوات وهل في نظر الوزارة في سن 60 سنة سيقترح أو يبادر في إنجاز أنشطة ترفيهية ورياضية . الجميع أعلن شهادة وفاة الكلينيكية لوزارة التربية الوطنية . لأن المسؤولين فيها قد هرمت أفكارهم و حلولهم . ومنهم من يقوم عمدا بهذه القرارات الفارغة و المقررات الجوفاء ويتعمدون عن سبق الإصرار و الترصد في قتل الإبداع وقتل المدرسة العمومية والاهتمام بالكم الجاف الغير النافع والاستغناء عن الكيف الناجع .لذلك أعيدوا النظر في البرامج والمقررات والمناهج واستعمالات الزمن والبيداغوجيات الحالية وساعات الدراسة و التقليص من عدد الكتب والمقررات والدروس والقيام بتشبيب هيأة التدريس والإدارة ورد الاعتبار لرجل التعليم ولهيبته واحترامه إنطلاقا من الوزارة أولا وتشريع قوانين صارمة ضد اي مساس بسمعته أو عنف جسدي كان او لفظي أو نفسي مع الاهتمام المادي و المعنوي النفسي وكف الوزارة عن كل خطاب أو تلميح يساعد على الاعتداء عليه و الحط من كرامته وأيضا الاهتمام بالمؤسسات والبنايات وتنويع مسالك الدراسة حسب الميولات و القدرات كإنشاء ثانويات خاصة بتعلم الحرف والمهن والتكنولوجيا والفنون واعتبار شواهدها تعادل شواهد المؤسسات التعليمية الأخرى يستطيع أن يتوجه إليها التلاميذ والتلميذات الذين سيكون عطاؤهم أكثر في هذه المسالك ليقتحم سوق الشغل دون إنتظار الوظيفة والانضمام إلى أفواج العطالة و البطالة . مع تولي مسؤولية الوزارة لإطار تربوي مستقل لا منتمي أي لا ينتمي لأي حزب أو منظمة تعيق وتملي عليه قرارات وتوجهات معينة كيف ما كانت نوعها. وزير راكم تجارب في مختلف أسلاكها أو جلها وإحاطته بكوادر تربوية شابة راكمت تجارب في الميدان التربوي والجمعوي والقانوني والإداري مشهودة لها بالجد والإبداع في التنظير والتطبيق معا وإشراك الأساتذة في التدبير والتسيير إقليميا وجهويا ووطنيا . وأستسمح من الموقع على الإطالة
أستاذ مغربي
وبعد
إذا كانت الوزارة قدمت الحجج والبراهين لهذه المذكرة ، فالتساؤل بخصوصها هو كالاتي: ماالحل سيدي الوزير إذا لم تجدي هذه الإجراءات التربوية والبيداغوجية مع عينة من التلاميذ قد ترفض حتى تطبيقها فما بالك بالتاثر بمفعولها، كيف يجب على المجلس التصرف وقد أغلقتم في وجهه إمكانية إستبعاد هذا النوع من التلاميذ الموجود - مع كامل الاسف - بمؤسستنا ؟
عبدالله
مجرد اقتراح
حتى يكون المدرس قريبا من تلامذته و التلاميذ قريبين من مدرسهم و يكون التواصل سهلا و مفيدا يجب اعادة النظر في شكل الحجرات بحيث تكون عريضة لا طويلة .لان المتلقن الذي لايسمع و لا يرى لا سبورة ولا استاذ يلجأ لكل ما هو بعيد عن التعلم و المدرس في غالب الاوقات لا يتعامل الا مع الاقرب بل احيانا يجهل شكل و اسماء الجالسين في الخلف لعدم رؤيتهم الا من حين لاخر
تلميذ
أيها المسؤولون الكرام الساهرين على تدبير الشأن التعليمي إن لم تستحيوا فافعلوا ماشأتم...سأعطيكم حالة وأرجو الإجابة عنها انطلاقا من هذه المذكرة المشؤومة أنا تلميذ أدرس في الأقسام التحضيرية أحد التلاميذ انهال على الأستاذ بالسب والشتم وكادة الأمور تتطور إلا أكثر من هذا لولى رزانة الأستاذ لا لشئ سوى ان الأستاذ استفسر التلميذ عن سبب عدم تحضيره التمرين المنزلي ...؟ اذن هل هذه الحالة تستحق البستنة و ...
حسناء
قرار فاشل وغير شجاع
من اتخذ هذا الفرار في الوزارة هو الذي يجب أن يؤدب بالبستنة ،الحل سهل وبيد الوزارة هو أن تكف الوزارة من تفشاش التلاميذ على حساب الأساتذة وأن تتخذ إجراءات صارمة في حق المشاغبين الذين يكثرون الشغب وذلك بفصلهم نهائيا وهذا حل أنجع لأن مستقبل هذا المشاغب ليس في الدراسة وإنما تعلم مهنة تكون موردا لقوت حياته بدل من التجرجيرلسنوات ويخرج أميا وبدون مهنة
رمضان
الامل في المستقبل
ارجو ان لا تتركز تعليقاتنا على ما يقع في مؤسساتنا التعليمية والذي نتأسف له كثيرا ولايشرف سمعة البلادولايخدم التنمية لكن كما يقول المثل الانجليزي لافائدة من البكاء على اللبن السكوب، وبحكم تجربتي المتواضعة فالإصلاح يقتضي التضحية والنوايا الحسنة والجدية في العمل, في البداية لابد من إعادة الاعتبار إلى الأستاذ ومع الأسف فالأستاذ نفسه هو المسؤول عما وصل إليه بحكم ما نسمعه يوميا من تصرفات لاتربوية لطخت وجه المربين حتي اصبح المربي الجاد استثناء , لكن القيم الإنسانية والتوابث الأخلاقية لم ولن تتغير حتي في عقول من ساهموا في تدهور المجال التربوي في بلادنا لذلك فالأستاذ او المربي بصفة عامة مسؤول قبل غيره لرد الاعتبار لنفسه بالتعفف والتضحية والجدية في العمل وزرع القيم الأخلاقية في تلاميذنا وإعطاء القدوة في المنزل والمدرسة والشارع وفي كل مناحي الحياة . أما الأسرة فدورها اصبح باهتا وكأنها استقالت من مهمتها بل في بعض الأحيان تكون عرقلة في إصلاح التلميذ والدفاع عنه عاطفيا ولو كان خاطئا وأنا متأكد أن الآباء هم أول من سيعترض على عدم تنفيذ ابنائهم للعقوبات المقترحة من طرف الوزارة فما هو المخرج إذن؟ كما أن من الأسر ايضا ما تعيب فيها القدوة التربوية بل تعتبر بعض التصرفات الخاطئة عين الصواب . أما الشارع فحدث ولاحرج فجميع المظاهر الانحرافية موجودة حتى اصبحنا نرى أن الاستقامة أصبحت مظهر استثنائي والتباهي بأفعال خاظئة تدل على الرجولة والقوة من عدم احترام لأي شيئ لا القانون ولا الضوابط ولا التعليمات .... المغرب ملئ رغم ذلك بالآدمغة المقتدرة والمفكرين والبيداغوجيين والغيورين على هذا الوطن فمتى ستعطى لهم الفرصة لوضع بصماتهم في ايجاد الحلول المناسبة لهذا القطاع الدي يغتمد عليه الوطن في تقرير مستقبله وتنميته. املنا في المستقبل كبير وفي نفسية كل مشاغب هناك بذرة خير يجب البحث عنها وتنميتها لتثمر خيرا تنتظر من يسقيها.. وكل الاخترام لما ورد في المقال رقم 4 للسيد انيس.
patrik
يجب البحت عن حلول
يمكن وضع كاميرات داخل الفصول لتتبع تصرفات التلاميذ، و يمكن الاعتماد عليها لمراقبة عمل الاستاذ. لو استعملنا اموال المخطط الاستعجالي في وضع كاميرات داخل الفصول لحصلنا على نتائج أحسن