انفصال الوالدين يرفع خطر الأمراض النفسجسدية لدى المراهقين

انفصال الوالدين يرفع خطر الأمراض النفسجسدية لدى المراهقين

أخبارنا المغربية - د ب أ

قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين إن انفصال الوالدين يرفع خطر الإصابة بالأمراض النفسجسدية لدى المراهقين، وذلك استناداً إلى دراسة سويدية حديثة.

وقامت الدراسة على جمع وتحليل بيانات لما يقرب من 150 ألفاً من الشباب السويديين، والذين تتراوح أعمارهم من 12 إلى 15 سنة.

وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن أبناء الوالدين المنفصلين أكثر عُرضة للإصابة بالأمراض النفسجسدية مقارنة بأقرانهم، الذين يتمتعون بالاستقرار الأسري.

والأمراض النفسجسدية هي أمراض عضوية ناجمة عن التعرض لمشاكل نفسية، مثل الصداع وآلام البطن وصعوبات النوم ونقص التركيز وفقدان الشهية والشعور بالتوتر والحزن.

وأظهرت الدراسة أيضاً أن الأطفال، الذين تسود بين والديهم علاقة طيبة بعد الانفصال من حيث الاتفاق على مواعيد الرؤية، أقل عُرضة للإصابة بالأمراض النفسجسدية مقارنة بالأطفال، الذين تكون العلاقة بين والديهم متوترة بعد الانفصال.


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

عكاشة أبو حفصة .

من المسؤول عن الأمراض النفسجسدية لأطفال الطلاق ؟ .

لا تأثير للطلاق على الأطفال نهائيا في نظري الضيق طبعا ، لأن الطفل يولد على الفطرة كما قال سيدي صل الله عليه وسلم . ويمكن للطفل أن يتأقلم مع البيئة التي يوجد بها بما فيها الطلاق باعتباره ابغض الحلال عند الله في الذين الاسلامي . لأن الطفل ابن بيئته . ما يضر الطفل هو حرمانه من أبسط حقوقه المتمثلة في حق الزيارة بعد انفصال الوالدين ويكون هذا حسب سن الطفل . فهناك بعض الأمهات والآباء يتلذدون بحرمان أطفال الطلاق من حق الزيارة ، كما أن تحديد يوم واحد للزيارة له تأثير سلبي على أطفال الطلاق هذا إن كان الطرفين بما فيهم الأطفال يعيشون بنفس المدينة ويسمحان بشكل عادي للأطفال بحق الزيارة . أما إذا كان أحد الطرفين يقطن بعيدا عن الأطفال و ممنوع من حق الزيارة فتلك هي الطامة الكبرى . كأب مطلق ممنوع من حق زيارة ابنتي ، أقول أن الآباء هم المسؤولون بالدرجة الأولى عن الحالة النفسية والجسدية للطفل في اطار كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته . فبعد عدة محاولات من أجل احياء صلة الرحم مع فلذة كبدي كما جاءت في منطوق الحكم الذي حدد يوم واحد للزيارة . اكتفيت بإلقاء النظرة على ابنتي من بعيد بعدما صورت كغول في مخيلتي ابنتي من طرف " الحاضنة " غفر الله لها ... إذن من المسؤول عن هذه الحالة ؟ من يسأل عن الجوانب السلبية للمنع ؟ هل " الحاضنة " أو " الحاضن " ؟. أم من حدد يوم واحد للزيارة ؟ . لماذا لايكون الأب المطلق أو الأم المطلقة قريبان من الأطفال الموجودين في حالة الطلاق .... أشكركم جزيل الشكر على التطرق لهذا الموضوع المتعلق بالحالة النفسجسدية لدى الأطفال و المراهقين بعد انفصال الوالدين كما وهو واضح بالدراسة فوق . أتمنى من أعماق قلبي أن يعيش أطفال الطلاق بلا عقد نفسية ولا أمراض جسدية كأن الطلاق غير موجود ... أقف هنا والسلام عليكم . - عكاشة أبو حفصة .

2015/06/23 - 11:54
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات