وزارة الصحة تطمئن المغربيات الخاضعات لعملية تكبير الثدي
اجتمع وزارة الصحة المغربية، يوم الاثنين 26 ديسمبر الجاري، للتباحث في تداعيات قضية ملاحقة الشرطة الدولية، "الانتربول"، لـ"جان كلود ماس"، مالك شركة "بولي أمبلنت بروتيس" Poly Implant Prothese، المنتجة لمادة "السليكون" الصناعي التي تستخدمها النساء في العمليات التجميلية لتكبير الثدي.
ويأتي هذا الاهتمام الرسمي بهذه القضية وسط تطمينات من أخصائيين في جراحة التجميل بالمغرب، حيث أكدوا أن هذا النوع من "السيلكون" لا يُسَوق في البلاد، وبالتالي لا خوف بتاتا على النساء المغربيات اللواتي أجرين عمليات تكبير الصدر في المغرب، فيما نصحوا أن يُنظر في حالة السيدات اللائي خضعن لتلك العمليات في المصحات الأوروبية.
وجدير بالذكر أن الجراحة التجميلية لتكبير ثدي المرأة تعد من العمليات التي يكثر الإقبال عليها من طرف النساء في المغرب، بمعدل حوالي 800 إلى 1000 امرأة سنويا، لكن أيضا من لدن النساء الأوروبيات بفضل انخفاض كلفة هذا الصنف من عمليات التجميل بالبلاد، مقارنة مع أسعار المصحات في الخارج.
مراقبة الصلاحية
وتبحث وزارة الصحة المغربية في الاجتماع مع مسؤولي العيادات الخاصة، وجراحي التجميل والتقويم، وهيئات الأطباء، موضوعَ تداعيات قضية السيلكون الصناعي التي اندلعت في فرنسا، وانتقلت إلى حوالي 65 دولة في العالم، وزيادة الحرص على مراقبة صلاحية المواد المستعملة في طب التجميل خاصة.
وفيما لم يتسنَّ ل"العربية.نت" أخذ رأي ياسمينة بادو، وزير الصحة في الحكومة المنتهية ولايتها، بسبب أن هاتفها كان يرن بلا جواب، أفاد مصدر مسؤول داخل الوزارة بأن المغرب غير معني بالفضيحة التي شهدتها بلدان أوروبية عديدة، وتتعلق باستعمال نوع معين من منتج السيلكون ضعيف الجودة.
وبدَّدَ المصدر ذاته، الذي طلب عدم ذكر اسمه في تصريح ل"العربية.نت"، مخاوف السيدات في المغرب اللواتي أجرين عمليات تجميل وتكبير الأثداء داخل البلاد، مُطَمْئنا إياهن بأن جميع العمليات الجراحية في هذا المجال التي تجري في العيادات المختصة بالمغرب، لا تُستخدَم فيها تلك المادة تحديدا.
ويخشى مراقبون من تسرب بعض المواد ذات الجودة الرديئة، أو فاقدة الصلاحية الطبية اللازمة، والتي تُستعمل في جراحات التجميل خصوصا، حيث تستغل بعض الشركات العاملة في هذا القطاع الفراغَ القانوني الموجود، لاستيراد وتسويق هذه المنتجات التي قد تشكل خطرا على المرضى.
وقال البروفيسور عبد الصمد الشليحي، أخصائي في الجراحة التقويمية والتجميلية، في تصريح ل"العربية.نت"، إن هذا الصنف من السيلكون Poly Implant Prothese لا يتم تسويقه داخل المغرب من طرف الشركة المنتجة له، وبالتالي فلا توجد مصحة مختصة في التجميل بالبلاد تستخدم هذا السيلكون في عمليات تكبير أثداء النساء. العربيةتسويق السيلكون
وبعد أن طَمْأن الشليحي السيدات بالمغرب بأن العمليات التي تُجرى للثدي في داخل البلاد لا تتضمن تماما تلك المادة بالتحديد، أشار إلى أنه ينصح النساء المغربيات اللواتي سافرن إلى الخارج لإجراء عمليات تكبير أثدائهن عن طريق هذا الصنف من السيلكون، بأن يراجعن أخصائيي التجميل لإزالته، قبل أن تحدث عواقب غير محمودة.
ولفت الشليحي إلى أنه يجب طرح سؤال يتعلق بالمراقبة والتتبع، يُطرح على مسؤولي وزارة الصحة، والجهات الرسمية المعنية، في ما إذا كانت تمنح التراخيص للمختبرات المتخصصة لتسويق هذه المنتجات شبه الطبية داخل البلاد.
وعلى نفس المنوال، أكد البروفيسور صلاح الدين سلاوي، مختص في جراحة التقويم والتجميل، في تصريح للعربية نت، بأنه ليس هناك أي طبيب جراح مغربي مختص في التجميل يستعمل هذا النوع من أكياس السيلكون، باعتبار أنها في الأصل لم تدخل إلى المغرب.
وقد همَّت الفضيحة المدوية لزراعة "السيلكون" الصناعي عشرات البلدان الأوروبية، خاصة بعد أن طلبت فرنسا من آلاف السيدات اللواتي وضعن هذا الصنف من السيلكون لتكبير الثدي، المسارعة بإجراء عمليات جراحية عاجلة لإزالتها، على خلفية وفاة وإصابة ثمانية نساء بسبب سرطان الثدي.
mustapha dima
و الله مانتيق بكم هناديما الدنل هانا والعام زين ارعقنا ozaydoune hadouk likay3amlou atajmil ri 3yalatkoum o bnatkoum (krouch la7raaaaaam.