حقنة جديدة تجعل خلايا الأورام تشع
أخبارنا المغربية
طوّر هذه التقنية الجراحية معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالتعاون مع شركة لوميسل.
يأتي هذا التطوير لأن أساليب التصوير المستخدمة حالياً سواء بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي لا تكشف دائماً عن كل الخلايا السرطانية الموجودة على أطراف الورم. ويمكن أن يؤدي ترك بعض الخلاياً دون إزالتها أثناء الجراحة إلى معاودة نمو السرطان، ما يتطلب علاجاً إشعاعياً.
أشرف على أبحاث هذه التقنية البروفيسور برايان بريجمان أستاذ اورام العظام بالمعهد، والبروفيسور ديفيد كيرش أستاذ علاج الأورام بالإشعاع وبيولوجيا السرطان في المعهد، وقد علّق الأخير على التقنية: "الهدف منها إعطاء الجراحين أسلوباً عملياً وسريعاً يتيح لهم مسح قاع الورم أثناء الجراحة، وكشف الأجزاء المتبقية منه".
تعتبر التجربة الأولية لتنشيط الإنزيم البروتيني في الورم بالفلوسنت ناجحة، حيث أصبحت الخلايا أكثر إشعاعاً بمعدل 5 أضعاف بعد الحقن مقارنة بالأنسجة العضلية العادية.
أوضح البرفيسور كيرش أن الأطباء والباحثين في مستشفى ماساتشوستس العام يجرون الآن اختبارات على 50 مريضة بسرطان الثدي لمعرفة كيث تسهم تقنية الحقن الجديدة في تقليل عدد المرضى الذين يحتاجون لعملية جراحية أخرى بعد إزالة الورم.