دراسة: وفيات مرض السرطان تتراجع في أوروبا
أظهرت دراسة لباحثين سويسريين وإيطاليين نشرها المركز الاستشفائي الجامعي في لوزان أن الوفيات الناجمة عن السرطان يفترض أن تتراجع بشكل عام هذه السنة في الاتحاد الأوروبي باستثناء سرطان البانكرياس والرئة.
وتفيد هذه الدراسة التي نشرتها أيضا مجلة "انالز أوف أونكولوجي" المتخصصة أن الباحثين يتوقعون 1,3 مليون حالة وفاة عائدة الى ورم سرطاني في الاتحاد الأوروبي هذه السنة أي بتراجع نسبته 10 % في صفوف الرجال و7% في صفوف النساء.
وقالت الدراسة إن معدل الوفيات سيتراجع لدى الرجال في كل أنواع السرطان، ولدى النساء كذلك باستثناء سرطان الرئة، حيث يتوقع الباحثون ارتفاعا نسبته 7% مقارنة بأرقام العام 2007. وهذا الارتفاع يظهر تعرضا أكبر للنساء لدخان السجائر في السنوات الأخيرة على ما يشير الباحثون.
وتظهر الدراسة كذلك أن نسبة الوفيات في صفوف النساء الشابات اللواتي يعانين من سرطان الثدي تراجعت بنسبة 17%، وستستمر هذه النسبة بالتراجع في كل دول الاتحاد الأوروبي باستثناء بولندا.
وسيستمر سرطان البانكرياس بحصد الأرواح مع معدل الوفيات ذاته.
ويبقى سرطان الثدي السبب الرئيسي للوفيات الناجم عن الأورام السرطانية في صفوف النساء في دول الاتحاد الأوروبي باستثناء بريطانيا وبولندا حيث يتفوق عليه سرطان الرئة.
وبالنسبة لسرطان الثدي اعتبر العلماء أن تراجع الوفيات عائد خصوصا الى تحسن في العلاجات وهو عامل أهم من التشخيص عبر التصوير الشعاعي للثدي المخصص للنساء فوق سن الخمسين.