طريقة التنفس الصحيحة مفتاح صحة الإنسان وقوة الشخصية
دويتشه فيله
قد تتسبب طريقة التنفس غير الصحيحة في حدوث نغزات في جانب البطن أثناء المشي والتكلم بصورة ناعمة أثناء محاضرة ما.
يشير موقع "غيزوند هايت" الألماني المختص في تقديم النصائح الطبية، إلى أن لتنفس يزود أعضاء الجسم بالطاقة اللازمة للقيام بالأعمال الحيوية. ويضخ التنفس نحو 500 لتراً من الأوكسجين إلى الدم.
يمنع التنفس الهادئ مشاكل التنفس التي تحدث أثناء التأثر العاطفي أو القلق، وخاصة أن التنفس يضخ نحو 7 إلى 10 لترات من الهواء إلى أعضاء الجسم في حالات القلق، بينما يضخ في حالات التنفس الصحيحة نحو 75 لتراً من الأوكسجين.
القلق ورهاب المسرح قد تجعل الشخص المتحدث خائفاً ولا يمكنه التكلم وتجعل صوته مضغوطاً وقلقاً، وذلك بسبب أن الشخص المتحدث يبدأ بالتنفس السريع وغير العميق ولا يقوم بعملية الزفير بصورة صحيحة.
ونقل موقع "فوكوس" الألماني بعض النصائح للتنفس الصحيح عن خبيرة التنفس الألمانية نيكولا تيغيلر. ونصحت الخبيرة بـ"ترك الفم مفتوحاً قليلاً عند التحدث أمام الناس أو الجمهور، حتى يدخل بعض الهواء إلى الرئتين. بالإضافة إلى التنفس العميق".
وقدمت الخبيرة الألمانية بعض النصائح للتدريب على التنفس الصحيح، منها: ·
الوقوف بصورة مستقيمة ومن ثم التنفس بصورة عميقة عبر الأنف فقط، ومن ثم حبس الهواء للحظات قصيرة، وإجراء عملية الزفير بصورة بطيئة عبر الفم.
ويمكن وضع يد على البطن لمعرفة فيما إذا كانت البطن قد امتلأت أثناء الشهيق وفرغت أثناء الزفير.
وبعد التدريب على التنفس الصحيح يمكن إجراء اختبار للتحدث أمام المرآة لمعرفة كيفية التكلم مع التنفس بصورة صحيحة. أما في حالة التنفس خلال المشي، وخاصة لمن يعاني من نغزات في جانب البطن أو عدم القدرة على التنفس بعد مسافة طويلة، فنصحت الخبيرة الألمانية بالتنفس البطيء والهادئ والمتوازن. وخاصة أن التنفس العميق يساعد على تقوية الدورة الدموية وتزويد القلب والعضلات بالأوكسجين.
أما في حالات القلق، فقدمت الخبيرة نيكولا النصائح التالية: · التركيز على التنفس في البطن، والتركيز على مسارات الهواء، وإتمام عملية الزفير على دفعتين مع كل عملية شهيق.
وللاسترخاء قدمت التمارين التالية: · تقليص العضلات مع الشهيق، وحبس الهواء قليلاً، ومن ثم إرخاء العضلات مع الزفير.