سوء نظافة عيادات الأسنان يعرض المرضى للإصابة بالعدوى
لندن (أ.ش.أ)
حذر بحث طبى جديد من سوء العناية بالنظافة الشخصية لأطباء الأسنان ونظافة الأدوات الجراحية والعيادات المخصصة لاستقبال المرضى وتعريض المرضى لخطر الإصابة بالأمراض المعدية التى قد تفتك بحياتهم.
وقال الباحثون إن واحدا من تسعة طبيب أسنان تعرض للتفتيش من قبل الوكالة الدولية للرعاية الصحية لتجريمه بتهمة انتهاك المبادئ التوجيهية الصارمة للنظافة، ومكافحة العدوى التى تهدف إلى منع انتشار فيروس نقص المناعة "الإيدز"، والتهاب الكبد الوبائى.
وقد حصلت صحيفة الديلى تلغراف البريطانية على نسخة من قاعدة بيانات بموجب قوانين حرية المعلومات تتضمن تفاصيل عن نتائج عمليات التفتيش من قبل لجنة رعاية الجودة وهى الجهة المنظمة للرعاية الصحية.
وكشف التحليل عن أن حوالى 667 طبيب أسنان ممارس للمهنة تعرض للتفتيش من قبل اللجنة العام الماضى، وتم العثور على 189 طبيبا يخالف تعليمات وقواعد وزارة الصحة حول كيفية تنظيف الأدوات المستخدمة فى العمليات الجراحية.
وقد أوصى الخبراء من أجل منع انتشار الأمراض المنقولة عن طريق الدم أن يتم تعقيم، وتحضير الأدوات المستخدمة فى الجراحة فى غرفة منفصلة عن غرفة العمليات، وينبغى أن تغسل فى حوض واحد، وتشطف فى ثانية واحدة، ويتم الكشف عن أى شظايا تحت المجهر ومعالجتها من خلال حمام بالموجات فوق الصوتية أو من خلال منظف الاوتوكلاف بالبخار، ويجب تخزينها بعد ذلك لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع فى علب معقمة ومؤرخة، كما أن هناك بعض الأدوات لا يمكن تنظيفها وإعادة استخدامها بشكل آمن فيجب التخلص منها بعد كل مريض.