منذ الإصابة إلى الوفاة.. هكذا يفتك فيروس كورونا بجسم الإنسان
أخبارنا المغربية
نقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، تحليلات العلماء حول فيروس كورونا المستجد، وكيفية مهاجمته لجسم الإنسان وكيف يتسبب في وفاة العديد من المصابين.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن الفيروس الذي أصاب حتى الآن أكثر من 90 ألف شخص، مات منهم حوالي 3000 حالة في جميع أنحاء العالم، يتسبب في العديد من الأضرار الخطيرة بالرئة، ما يؤدي إلى ظهور الالتهاب الرئوي القاتل، مشيرة إلى أن الفيروس يتعلق بالأنسجة المتواجدة داخل الرئتين ثم يتكاثر، ما يسفر عن تدمير العديد من الخلايا خلال هذه العملية.
وأكدت الصحيفة نقلا عن العلماء، أن الخلايا التي تتعرض للتدمير، تتسرب لتتراكم في كتل داخل الأعضاء الحيوية بالرئة، ما يصعب من عملية التنفس ويؤدي إلى إحداث مزيد من الأضرار، كما أن الفيروس يتسبب في إنهاك الجهاز المناعي بطريقة مروعة، حيث تبذل المناعة جهدا بالغا في محاولة لمكافحة العدوى، إلا أن هذه المحاولات تبؤء بالفشل وتؤدي إلى تورم الخلايا، ما يزيد من صعوبة عملية التنفس أكثر فأكثر.
وأشار العلماء، إلى أن الالتهابات الرئوية الشديدة، تسفر عن حدوث خلل وظيفي في المعدة والأمعاء والقلب والكبد والكليتين، ما قد يؤدي إلى فشلهم في النهاية، حيث أكد العلماء على أن الفيروس التاجي هو عدوى تنفسية، ما يعني أنه يؤثر بطريقة مباشرة على الرئتين والمجاري الهوائية.
وقال العلماء إن حوالي 3.4% من مصابي الفيروس قد لقوا مصرعهم، مؤكدين أن معظمهم كانوا يعانون من الالتهاب الرئوي، وهو التهاب في الرئة يتسبب في امتلاء الشعب الهوائية بالسوائل.
ومن جانبه، قال عالم الأحياء بجامعة كينجستون في لندن، البروفيسور مارك فيلدر: إن العلماء حددوا مؤخرًا أنواع الخلايا التي يبدو أن الفيروس يهاجمها، وهما الخلايا الكأسية والخلايا الهدبية، وهما المسئولتان عن الحفاظ على رطوبة الرئتين وتطهيرها من أي حطام مثل الغبار أو البكتيريا، مضيفاً: "المشكلة التي نواجهها هنا، هي أن الفيروس يصيب هذه الخلايا ويبدأ في قتلها".
Laghdaf
مخلوق تافه يتغلب على العلماء
سبحان الذي في خلقه شؤون, تخيلوا أن الفيروس هو من أصغر وأتفه خلقه سباحنه, وكل العلم الذي توصل اليه العالم لم يستطيعوا مجابهته, ما يجعلنا نتفكر في قوم عاد الذين كانوا من أقوى مخلوقاته, وقتلهم سباحنه بعاصفة رملية إنتزعت اللحم عن العضم, وقوم لوط الذين قلب مدينتهم رأسا على عقب, وقوم نوح الذين غرقوا في الطوفان, والنمرود الذي قتلته حشرة دخلت في أذنه, ناهيكم عن الطاعون والملاريا وغيرها التي قتلت عشرات الملايين في القرون الوسطى
عبد ربه
سبحان الله العلي العظيم
الحمد لله على تدبيره وحكم ما صرف من. اموره. لا يسعنا الا ان نتضرع الى المولى سبحانه وتعالى ان يكشف عنا هذا الوباء فهو القادر على ذلك ولا احد سواه قال تعالى (امن يجيب. المضطر اذا دعاه)