طبيب مغربي يحلل بشكل دقيق الوضع الصحي بالمغرب ويكشف عن الحل المثالي لمواجهة تفشي فيروس "كورونا"
أخبارنا المغربية
بقلم : د. محمد الربون
قد أثير الرعب في نفوس البعض، وقد أبدو متشائما في نظر البعض الآخر، لكن الحقيقة الواضحة الآن هي أنه لطالما لم يكتشف اللقاح من طرف العلماء، فلن يكون بمقدور أي دولة التحكم في الوباء، لأن الفيروس الآن يتجول ببلادنا، ولن يغادرنا في 20 من أبريل المقبل عندما ينتهي الحجر الصحي، فهناك قوانين علمية تتنبا بنهاية الوباء و طرق كسر سلسلة انتشاره.
في اعتقادي، من يقول أن مدة الحجر سوف تنتهي في 20 من أبريل فهو مخطئ ، سوف أشرح لكم ، للتخلص من أي وباء هناك 4 طرق
●الطريقة الاولى : وجود مصل vaccin
؛ لحد الساعة لا يوجد و مراكز البحث العلمي لن يكون بمقدورها اختراعه قبل 6 اشهر من الآن
●الطريقة الثانية : الحجر الصحي :
و يجب ان يمتد لعدة شهور و ليس إلى حدود 20 ابريل، و هذه الطريقة مستحيلة نظرا للظروف الاقتصادية و الاجتماعية ، لن يكون بمقدور العائلات البسيطة تحمل الوضع بالخصوص المياومون و التجار الصغار.
●الطريقة الثالثة : القيام بتشخيص كل الحالات المشكوك فيها بدون استثناء :
من اجل معرفة البؤر و السيطرة عليها و هذا هو الحل الواقعي الاقرب و بالتالي فعلى وزارة الصحة ان تجد حلا استعجاليا من اجل اقتناء ادوات التشخيص les kits .
●الطريقة الرابعة : مناعة القطيع :immunité grégaire
اي مناعة المجموعة التي من خلالها لا يكون هناك حجر صحي و بالتالي يصاب 60% على الاقل من السكان و بالتالي تكتسب المناعة ضد الفيروس، و هنا يكون عدد المصابين بالالاف ،و هذا الحل ايضا مستبعد لان من شانه رفع عدد الحالات المتوافدة على المستشفيات و مما سيؤدي إلى خلل في المنظومة الصحية التي لن يكون بمقدورها تحما الكم الهائل من الحالات الوافدة ،و بالتالي ارتفاع عدد الوفيات .
الصين هي الدولة الوحيدة التي استطاعت ان تحاصر الوباء و دلك لتطبيقها و بشكل حرفي الطريقة الثانية و الثالتة ! اقول بشكل حرفي و صارم .
حجر صحي مطلق ، فالشعب الصيني من أكثر الشعوب إنضباطا في العالم ، "ما كاين لا حانوت لا صخرة لا وثيقة خروج ."
و ايضا تشخيص لكل الحالات بما فيها الحالات التي ليس لها اعراض Sujet contact !
و اظن أن أحسن طريقة يمكن ان نواجه فيها الفيروس في المغرب هي فترات حجر مستقطعة ، يعني إن رفع الحجر في 20 ابريل يجب ان نحتاط و لا نعتقد اننا سنعود للحياة العادية و بالتالي يجب ان نتجنب التجمعات الكبرى و غيرها من الاجراءات الإحترازية ؛ ستظهر عندها بعض الحالات الجديدة و لكن بشكل متحكم فيه و نعود بعد شهر رمضان للحجر، حيت سيكون هناك فترات وبائية صغيرة و منتشرة على مدة اطول، و هذا هو الاهم.
الطريق لازالت طويلة، فعلينا ان نستعد لحرب لا نعلم نهايتها متى ، فالمرجو الآن أن يلتزم الجميع بالتعليمات ويلزموا بيوتهم، و نسال الله ان يهدي علماء البشرية لاكتشاف المصل لأنه هو الطريق الاسرع و الأكثر أمانا للقضاء على هذا الوباء
ملاحظ
نسال الله ان يهدي علماء البشرية لاكتشاف المصل زوينة هادي. ولماذا أصلا الله لا يرسل المصل لعباده الذين يقضون حياتهم كاملة في الركوع والسجود انهم مسلمون وان الدين عند الله الاسلام فكيف لرب يرسل وباءا لمن يشاركونه نفس الدين. وهل عندما يذهبوا بواحد مصاب بكورونا للمستشفى هل يقرؤون عليه القرآن ام يعطونه ادوية اخترعها الكفار ? العلم ثم العلم ثم العلم لا شريك له
الصمدي عبد السللم
انعدام البحت العلمي المغربي
كل مختبرات العالم تتسابق على ايجاد مصل لكورونة.بينما الاعلام المغربي والدولة تتخد القرارات والاجراءات. في غياب مواجهة حقيقية للفيروس. لمادا للتشجع المختبرات والقطاع الخاص لايجاد عقار مقابل مليارسنتيم. لا تستخفوا بقدرات المغاربة.وشكرا
MUSTAPHA
أسئلة
شكرا للطبيب . نستخلص ان المغرب متخلف عن الصين لا من حيث الامكانيات البشرية والتجهيزات ولا من حيث صرامة الدولة والسكان ..ومع ذلك فالحرب ضد كرونا تقتضي من المغربيات والمغاربة: - الفهم الجيد لخطر الجائحة وكيفية انتشارها السريع والخطير, - زيادة الايمان بالله كسلاح يساعد على الصبر على البلاء , ويعطي القدرة على التزام البقاء في البيت
موافق
تحية إجلال واكبار لهذا الدكتور ولرجال العلم وأصحاب الحل والعقد وليس للراقصات ومشاهير الغناء كلمة حق وعين عقل وتحليل منطقي بلباس العلم والمعرفة فالدولة قامت بواجبها ولا زالت تكافح من أجل تجاوز المحنة بكل الوسائل التشريعيةوالاخلاقية والزجرية اذن فالكرة في ملعب الشعب الذي يجب عليه أن يتحمل مسؤوليته وان يعي بما يجري ويلتزم بالحجر الصحي لتفادي هذه المحنة بحيث اذا ما ارتفع العدد لقدر الله يمكن أن نسقط فيما يصطلح عليه ب الانفلات الصحي بحيث لا يمكن للمستشفيات المغربية ان تحتضن اكبر من الطاقة الاستيعابية ناهيك عن الإمكانيات المحدودة الذي يعرفها قطاع الصحة في بلادنا بحيث هناك من السياسيين جزاه الله خيرا من أفتى برفع اليد عن قطاع الصحة والتعليم ولكن لنا معه موعدا غدا أمام الله نطلب الله سبحانه وتعالى العافية لهذا البلد الأمين وان يبعد البلاء والوباء وان نعود لحياتنا الطبيعية بأقل خسارة
طارق
فكرة
علاج المرض هو في تقوية المناعة وفي هذا الإطار تجري تجربة في هولندا لتلقيح كبار السن بلقاح السلbcg الذي من شأنه أن يحصن هذه الفئة وغيرها من الفيروس خاصة اذا أخد العلماء بعين الاعتبار ان الاطفال لا يظهرون الكثير من الأعراض لقرب عهدهم بهذا التلقيح في رأي. لماذا لا يسارع الأطباء المغاربة بهذا الاجراء فهو بسيط وقد يساعد في انحسار الوباء اذا ما تم استعماله بموازاة مع دواء الكلوروكين
أزدين امين
ربما حل
هناك حل بسيط جدا إلى غاية عشرين ابريل سيتضح تفشي الفيروس حسب الجهات في المغرب آنذاك ممكن رفع الحجر تدريجيا على الجهات داخليا شريطة ممارسة الأنشطة الحيوية داخل الجهة مع الاحد بعين الاعتبار وسائل الوقاية سوف يكون عندنا 1 الأقل تضررا 2 الأكثر تضررا 3 اللتي لم تسجل فيها أي حالة .. لأنه يجب دراسة الجائزة على محورين كورونا كوباء و إقتصاد وحركة البلاد في نفس الدرجة
محب الامل
وجهة نظر
المرجو العمل باكبر عدد ممكن من الفحوصات والاستعانة بوسائل حديثة للكشف عن المرض خلال هذه الفترة وبعد ذالك القيام بتخفيف الحصار عن المدن الغير الموبوءة شيئا فشيئا الى الحين التوصل الى لقاح وذائما يجب علينا ان لا ننسى حدرنا والاحتياط من هذا الفيروس الله يلطف بينا وبجميع المسلمين الله اكبر الله اكبر الله اكبر
إدريس فرنسا
تحليل في الصميم
لأول مرة هناك من يقول صوابا. شكرا، دكتور، على هذا التحليل الواقعي الذي يجب أن يؤخذ على محمل الجد، خاصة في ظل إمكانيات طبية جد متواضعة ببلادنا الحبيب. البعض يفرط في التفاؤل و القول بأن الكلوروكين هو الحل. لكن الحذر، الحذر، لا يوجد علاج لهذا الفيروس. الحجر الصحي التام هو الوسيلة الوحيدة لوقف زحف هذا الوباء. من فضلكم اعينوا بلدكم بالبقاء في بيوتكم، و الدعاء من بيوتكم للانسانية جمعاء.