شبكة مغربية تدعو إلى رفع القيود عن إنتاج لقاحات وأدوية كوفيد 19 وتراسل المنظمة العالمية للصحة
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية:الرباط
وجه "علي لطفي" رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، مراسلة إلى المدير التنفيذي للمنظمة العالمية للصحة.
ومن خلال الرسالة التي تحصل الموقع على نسخة منها، تطالب الهيئة المغربية من المنظمة العالمية برفع قيود الملكية الفكرية وبراءة الاختراع عن إنتاج الدواء واللقاحات ضد كوفيد -19 و نقل التكنولوجيا الطبية والبيوطبية.
كما دعت الرسالة منظمة الصحة العالمية، إلى تأسيس مجموعة ضغط دولي تستهدف إعادة النظر في القوانين التقليدية للملكية الفكرية وبراءة الاختراع.
من جهة أخرى، أشارت الشبكة في مراسلتها إلى أهمية تسريع وتيرة الدراسات والبحوث والتجارب السريرية لصنع لقاحات وأدوية ضد فيروس كورونا -كوفيد-19
ونادت الرسالة، بضرورة تشجيع وتمويل جماعي للدول للبحوث السريرية، الهادفة إلى اكتشاف لقاحات او ادوية للوقاية او لعلاج مرض كوفيد-19.
وهذا النص الكامل للرسالة كما توصل الموقع بنسخة منها:
إلى فخامة السيد المدير التنفيذي للمنظمة العالمية للصحة
الموضوع : رفع قيود الملكية الفكرية وبراءة الاختراع عن إنتاج الدواء واللقاحات ضد كوفيد -19 و نقل التكنولوجيا الطبية والبيوطبية
السيد المدير العام التنفيذي
تحية تقدير واحترام وبعد
يشرفنا في الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة ، ان نتوجه إليكم ومن خلالكم الى الاجتماع الافتراضي لمنظمة الصحة العالمية ؛ من اجل تأسيس مجموعة ضغط دولي تستهدف إعادة النظر في القوانين التقليدية للملكية الفكرية وبراءة الاختراع ورفع قيودها عن إنتاج الدواء الجنيس واللقاحات و نقل التكنولوجيا الطبية والبيوطبية ؛ والإسراع بتطوير وإنتاج وتوزيع عادل لأدوات تشخيص كوفيد- 19 وعلاجاته ولقاحاته،؛. وتوفير الدواء واللقاحات مجانا للجميع وفي اي مكان.
فتفاعلا مع عدة منظمات دولية غير حكومية وشبكات حقوقية دولية ووطنية ؛ في مواجهة كوفيد-19 ؛ فإننا نطلب منكم ؛ بتسريع وثيرة الدراسات والبحوث والتجارب السريرية لصنع لقاحات وأدوية ضد فيروس كورونا -كوفيد-19 و تشجيع وتمويل جماعي للدول للبحوث السريرية الهادفة إلى اكتشاف لقاحات او ادوية للوقاية او لعلاج مرض كوفيد-19. وذلك في إطار تعاون دولي و تحت إشراف منظمة الصحة العالمية.OMS
وفي نفس السياق نطلب من سيادتكم تعبئة جميع الطاقات التي تتوفر عليها المنظمة الأممية من اجل الإسراع بتطوير وإنتاج وتوزيع وعادل لغدوات التشخيص لكوفيد- 19، وعلاجاته ولقاحاته. والتفكير الجماعي في رفع القيود الناتجة عن الملكية الفكرية وقوانين نقل التكنولوجيا الطبية والبيوطبية ؛بمراجعة القوانين التقليدية المؤطرة لبراءات الاختراع ؛ في إطار المنظمة العالمية للتجارة OMC ؛ من اجل تحريرها ورفع كل القيود السابقة في كل ما يتعلق بالاحتكار خاصة بالنسبة للأوبئة والإمراض المزمنة ؛لأجل إتاحة الأدوية واللقاحات والأمصال مجانا للجميع ؛ ولكل دول العالم ؛ بأسعار في المتناول ؛ وان تعطى الأولوية للعاملين في الصفوف الأمامية كالأطباء والممرضين والتقنيين وعمال النظافة والبيئة .... ؛ وذلك في في إطار التضامن العالمي الإنساني ضد فيروس كورونا كوجيد -19 المدمر .
فتأسيسا على ما سبق ندعوكم إلى إسقاط حقوق الملكية الفكرية وبراءة الاختراع عن هذه الأدوية واللقاحات المحتملة ؛ باعتبار ان العالم كله يواجه جائحة ومرض ينتشر بسرعة ويخلف عدة وفيات ولا يستثني احد .
وذلك بناء على المادة 15 من العهد الدولي للملكية الفكرية التي نصت على ضرورة تحقيق التوازن بين المصلحة العامة والمصلحة الخاصة في نظم الملكية الفكرية ؛ وأكدت على حماية إتاحة حصول الأفراد والجماعات على الأدوية الأساسية من خلال صناعة دواء جنيس يحمل نفس المواصفات والجودة كالدواء الأصيل .
كما أن منظمة التجارة الدولية OMC خلال دورة 2002 أقرت في البنود 8و9و10 حقوق الحكومات التي أصيبت دولها بوباء في أن تقوم بتصنيع الأدوية الجنيسة دون الرجوع للشركات الأم المنتجة ؛ كحق من حقوق الإنسان. وضمانا للأمن الصحي للسكان و في إطار السيادة الوطنية للدول .
كما أكدت نفس المنظمة الدولية على انه في حالة عدم تعاون شركات الأدوية العالمية مع المجتمع الدولي لمواجهة الكوارث والأمراض والأوبئة ، يصدر وفقا للقوانين الدولية ؛ قرارا بالترخيص الإجباري للتصنيع بدون موافقة الشركة صاحبة حق الملكية الفكرية عليه. والتي تتطلب مدة 20 سنة لحماية براءة الاختراع.
وقد سبق للمغرب أن لجأ إلى تطبيق هذه الإجراءات حينما سمح لشركة وطنية بصناعة وإنتاج دواء ضد فيروس الكبد من نوع "س" بسعر أقل وغير قابل للمقارنة ، بحكم ضخامة سعره في الولايات المتحدة الأمريكية وارويا ؛ و لما كانت تفرضه الشركة المصنعة حيث كانت هذه الأسعار تتراوح ما بين 25 ألف و100الف درهم ؛ وتم تسعير الأول في المغرب" سوفوسبوفير" ب 3000درهم ؛والثاني "داكلاتاسافير." ب 1549 درهم كأدوية جنسية : خاصة أن عدد المصابين بفيروس الكبد بالمغرب قدر ب 600 الف شخص ؛ حسب المعطيات التي وفرتها جمعيات مرضى فيروس الكبد ؛ ارقام ومعطيات استثمرتها وزارة الصحة المغربية في الدفاع عن الملف باعتبار أن المغرب يعاني من وباء فيروس الكبد من نوع ''س " القاتل ، وينتشر بسرعة وسط الساكنة ،. ويصيب أعداد كبيرة من الأفراد ؛ و يخلف اكبر معدلات الوفيات العامة بالأمراض المزمنة ، التي تحتل فيه أمراض القلب والشرايين وارتفاع ضغط الدم المرتبة الأولى . علما أن عدد من الدول استفادت من مثل هذا الإجراءات المتعلقة بتجاوز براءة الاختراع ؛ حيث استفادت مصر من صناعة الدواء الجنيس ضد فيروس الكبد من نوع "س" واستفادة دولة البرازيل في علاج الملاريا وجنوب إفريقيا في علاج الايدز ، والهند في علاج السرطان.....
واستنادا العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ؛ الذي كفل لكل إنسان حق الاستفادة من التقدم العلمي بما في ذلك تطور العلوم الطبية و الصيدلانية ؛ واقتراح الاتحاد الأوروبي بخصوص الأبحاث السريرية ،التي تقوم بها عدد من الدول ،ان تتم عملية التجميع الطوعي ؛ لبراءة الاختراع الأدوية و اللقاحات ضد كوفيد -19 و مواجهة منطق الاحتكار الذي تسعى بعض الدول الى تطبيقه للمتاجرة بصحة وحياة الناس وخاصة موطني الدول الفقيرة من طرف مافيا الشركات.المتعددة الجنسية
السيد الأمين العام التنفيذي
إن الهدف الأسمى من هذه الرسالة من منظمة غير حكومية هو أن يكون أي دواء أو لقاح محتمل ، تم اختراعه ومصادق عليه من طرف خبراء المنظمة العالمية للصحة متاحا للجميع و مجانا ، و في متناول جميع الدول والشعوب الفقيرة في مواجهة مافيا شركات الأدوية واللقاحات وذلك بإنتاج تطعيم امن وفعال ،وتوفيره للجميع وتوزيعه العادل ، للقضاء على الجائحة ، لأنه تبت أن لا احد سيكون بمأمن ضد عودة الفيروس الى بلده وانتقاله العدوى اذا لم يتم العمال التعاون الدولي للقضاء على الجائحة . واستمرار برامج التحصين والتطعيم ضد الأمراض المتنقلة والمعدية ، مع ضرورة تشجيع الباحثين والخبراء للتعاون الجماعي بعيدا عن ثقافة الاحتكار لتحقيق هدف مشترك تحت إشراف منظمة الصحة العالمية بشعار واحد وهو ضمان الأمن الصحي للإنسانية جمعاء
وتفضلوا فخامة الرئيس بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام
علي لطفي
رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة
محمد
سلآم
وسيرو تنعسوا