بشرى سارة.. شمس الصيف تقتل "كورونا" بنسبة 90% في 30 دقيقة فقط
أخبارنا المغربية - وكالات
كشفت دراسة جديدة أن الشمس قد تقتل 90% من فيروس كورونا خلال نصف ساعة بسبب الموجة الحارة الحارقة هذا الأسبوع .
ويدعي الخبراء أن الموجة الحارة الحارقة هذا الأسبوع يمكن أن تساعد في خفض معدلات انتقال الفيروس التاجي لأن أشعة الشمس القوية يمكن أن تقتل الفيروس في 30 دقيقة.
وعلى الرغم من أن التجمعات ارتبطت بارتفاع معدل انتقال العدوى، إلا أن الدراسة التي أجراها علماء الفيروسات المتقاعدون من الجيش الأمريكي وإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، أظهرت أن أشعة الشمس تقتل الفيروس بسرعة في الهواء الطلق، ما يعني أن الناس من المحتمل أن يكونوا أكثر أمانا في الخارج.
ووجدت الدراسة أن 30 دقيقة من أشعة الشمس المباشرة كافية للقضاء على الفيروس بنسبة 90%ن وفقا لما نقله موقع روسيا اليوم عن ذي صن.
وهذا يعني أنه إذا أطلق شخص مريض قطرات حاملة للفيروس عند السعال على سطح خارجي، فسوف يتحلل بسرعة نسبيا، وسيكون الفيروس غير ضار إلى حد كبير في غضون نصف ساعة.
وجاء في الدراسة أن تأثير ضوء الشمس على الفيروس أكبر بكثير في هذا الوقت من العام، حيث أننا نشهد ذروة أشعة الشمس على خطوط العرض، التي تحدث خلال الانقلاب الصيفي.
وبحلول الاعتدال الخريفي، في منتصف سبتمبر، سيستغرق الأمر ساعة و17 دقيقة لجعل الفيروس غير ضار على الأسطح في الهواء الطلق، ثم في الاعتدال الربيعي، في 20 مارس، سيستغرق الأمر ما يقرب من ثلاث ساعات لخفض قوة الفيروس.
وخلال فصل الشتاء، يمكن للفيروس البقاء على قيد الحياة لأكثر من خمس ساعات في ضوء الشمس الضعيف، على الرغم من أنه من المحتمل أن يستمر لعدة أيام في الداخل.
ويختلف هذا اعتمادا على مدى برودة المدينة التي تعيش فيها، فكلما ذهبت إلى الشمال، طالت المدة التي يستغرقها الفيروس ليموت، لأن الشمس أضعف هناك.
ويقول مؤلفو الدراسة، الدكتور خوسيه لويس ساغريبانتي والدكتور ديفيد ليتل، إن إجراءات الإغلاق يمكن أن تضر بالفعل بالناس وتزيد من انتشار فيروس كورونا.
وكتبوا في الورقة البحثية: “ربما كان إجبار الناس على البقاء في منازلهم هو ما زاد أو أكد عدوى كوفيد-19 بين سكان المنازل نفسها وبين المرضى والأفراد داخل نفس المستشفى أو مرافق الشيخوخة”.
وأضافوا: “في المقابل، يمكن أن يتعرض الأشخاص الأصحاء في الهواء الطلق الذين يتلقون أشعة الشمس لجرعة فيروسية أقل مع فرص أكبر لتكوين استجابة مناعية فعالة”.
ويشمل ضوء الشمس الأشعة فوق البنفسجية التي تتلف الحمض النووي للفيروسات. وتميل الفيروسات للبقاء على قيد الحياة بشكل أفضل في الطقس البارد لأن لها طبقة واقية دهنية تتحلل عندما تكون دافئة.
وفي حين أن ذوبان هذه الطبقة يسمح للفيروس بغزو دفء الجسم، فإنه يموت إذا تفكك الغلاف في الخارج.
وهناك العديد من الدراسات التي أكدت الصلة بين ضوء الشمس ودرجات الحرارة المرتفعة في الهواء الطلق وفيروس كورونا.
ووجدت دراسة جديدة من المركز الوطني الأمريكي لتحليل الدفاع البيولوجي والإجراءات المضادة أيضا أن فيروس كورونا العائم في الهواء يتحلل بنسبة 90% في ست دقائق فقط من أشعة الشمس الصيفية و19 دقيقة من أشعة الشمس الشتوية.
صحراوي
لماذا الفيروس لايزال نشيطا في دول الخليج؟
بماذا يجيب هؤلاء الخبراء المتقاعدين على درجات الحرارة العظمى في دول الخليج العربي مثل السعودية التي تعرف طقسا حارا يتجاوز 45 درجة ،ومع ذلك لا يزال الفيروس التاجي نشيطا وتسجل السعودية عددا كبيرا وبشكل يومي أزيد من 3000 آلاف حالة خلال 24 ساعة؟ ؟؟؟؟؟؟
Usk
البشرى السارة التي ينتظرها المغاربة في هاته الظرفية هي مراجعة شكايات الدعم و استفادة من لم يحالفه الحظ في قبول ملفه المطلبي.الحقيقة أن الحكومة فضحت نفسها خلال هاته الجائحة بإعطاء وعود كاذبة للمغاربة و التسبب في تأزيم وضعيتهم المادية و النفسية أكثر مما كانت عليه في السابق.إذا كان المغرب قد نجح في التصدي لوباء كورونا فالفضل يعود بالدرجة الأولى لله تعالى و الملك و الشعب المقهور.فقط لا غير
الزروالي
ضروري من الوقاية
لوكانت شمس الصيف تقتل الفيروس فلمادا عدد الاصابات بالفيروس كوفيد 19 في زدياد بشكل مخيف في السعودية مع انو درجة الحرارة تصل 50 الوقاية والاحتياطات الظرورية كتباعد واخذ مسافة الامان و وضع الكمامة وغسل اليدين ضرورية حفظ الله الجميع وحفظ بلدنا الحبيب من كل سوء وشر
متتبع
الحقيقة
إذا كان هذا الخبر صحيحا، فلماذا سجلت أعداد هائلة من الإصابات في مناطق معروفة بارتفاع حرارتها مثل البرازيل والسعودية وقطر والكويت والعراق حيث تتجاوز درجات الحرارة 40.إذن هذا الكلام مردود على أصحابه.