سار جدا...روسيا تطلق لقاح "كورونا" للتداول العام بشكل رسمي بعد نجاح جميع التجارب السريرية
أخبارنا المغربية : وكالات
أعلنت وزارة الصحة الروسية، إطلاق الدفعة الأولى من اللقاح الروسي ضد فيروس كورونا المستجد للتداول العام.
وقالت الوزارة الروسية في بيان إنه تم إطلاق الدفعة الأولى من اللقاح الروسي الجديد ضد فيروس كورونا، الذي تم تطويره في مركز "غاماليا" بدعم من صندوق الاستثمار المباشر الروسي، للتداول العام، وذلك "بعد قيام هيئة حماية المستهلك الروسية بالتأكد من جودته".
ولفت البيان إلى أنه سيجري تسليم الدفعات الأولى من اللقاح إلى المناطق في المستقبل القريب.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في 11 غشت تسجيل بلاده أول لقاح كورونا في العالم.
منظمة الصحة العالمية ذكرت من جهتها أنها تبحث مع الجانب الروسي فاعلية وآلية اعتماد اللقاح الروسي المكتشف ضد فيروس كورونا.
وكانت روسيا أعلنت سابقاً أنها ستتمكن من إنتاج مئات الآلاف من جرعات لقاح مضاد لفيروس كورونا شهرياً، هذا العام، وملايين الجرعات العام المقبل، على أن يكون التطعيم داخل البلاد على حساب الحكومة.
لكن دولاً غربية شككت باللقاح الروسي، فقال وزير الصحة الألماني ينس سبان، إن اللقاح الروسي لمرض "كوفيد-19،" لم يختبر على نحو كاف، مضيفاً أن الهدف هو ابتكار منتج آمن وليس أن يكون بلد ما الأول في توفير لقاح للناس فحسب.
بدوره، رفض وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو، هذه الانتقادات، واعتبرها "من دون أيّ أساس"، مؤكداً أن "لقاح كورونا يعتمد على أرضية علمية ملموسة وأثبت فعاليته في الاختبارات السريرية، وأن روسيا لديها كل الأسباب لتقديم اللقاح، حيث توجد بيانات كافية لذلك".
من جهتها، أفادت نتائج نشرتها دورية "ذا لانسيت" الطبية أن لقاح "سبوتنيك-5" الروسي لمرض "كوفيد-19" حفز "استجابة بتكوين أجسام مضادة لدى جميع المشاركين في تجارب المراحل المبكرة".
kamal
منطق الربح.
إنهم لا يهمهم إنقاد البشرية بقدر ما يهمهم الربح. فهم يصنعون الأدوية وبالمقابل الأسلحة الفتاكة. فهذا منطق التجارة التي تلعب فيه المنافسةو سبق لإنتاج ثم الثمن ثم الفعالية. فلحد الآن لا نعيش سوى تلك التسخينات التي تكون قبل دخول حلبة الصراع بين المنتجين، ولكن هذه السرعة والغموض تضع عدة علامات إستفهام التي أيقضت بعض الشعوب الواعية والتي لا تندفع وراء الخدع والعواطف
محمد
الناس كتخدم بجدية لإنقاذ البشرية والبعض لا يجيدون سوى الانتقادات والتشكيك.