دراسة: الناجون من حالات توقف القلب يعانون من مشاكل نفسية
رويترز
ذكرت دراسة أمريكية، ان ربع من ينجون من الإصابة بتوقف القلب يعانون من مشاكل نفسية طويلة الأمد مثل القلق والاكتئاب وتوتر ما بعد الصدمة فيما بعد.
وقالت كاثرين ويلدر شاف، من جامعة فرجينيا كومنولث "القلق والاكتئاب وتوتر ما بعد الصدمة من المخاوف الرئيسية بعد توقف القلب، ولدينا أدوات لمعالجة ذلك ولكن من المهم تشخيصه."
وقال خبراء، "ان العديد من مشاكل رعاية الناجين على المدى الطويل غير معروفة، ويرجع ذلك لأن نسبة عشرة % فقط من مواطني الولايات المتحدة الذين يتوقف قلبهم، وعددهم 382 ألف و800 شخص يبقون على قيد الحياة، وهي نسبة أعلى من ذي قبل".
وتوقف القلب- يعني توقف دقات القلب بشكل مفاجيء وكلي- وهو مرض مختلف عن حالات أخرى غالبا ما تعرف بأزمات قلبية، وفي حالة توقف القلب غالبا ما تكون النتيجة تلف في خلايا المخ والوفاة إذ لم يعد القلب للعمل بسرعة.
وراجعت شاف وزملاؤها، 11 دراسة نشرت في الفترة بين عام 1993 و2011، درست مشاكل تتعلق بالصحة الذهنية في أعقاب توقف القلب، وخلصت إلى ان ما بين 15 و50 % من المرضى أو أكثر يعانون من مشاكل.
وبعد النجاة من حالات توقف القلب، يعاني نحو ثلث المرضى لفترة تصل لأشهر، وقد تصل لسنوات من اكتئاب بينما يصاب نحو الثلثين بالقلق، وكانت المفاجأة انتشار توتر ما بعد الصدمة وأصاب بين 17 و29 %من الناجين.