فرنسا: اللقاحات الصينية والروسية تهدد وحدة الاتحاد الأوروبي

فرنسا: اللقاحات الصينية والروسية تهدد وحدة الاتحاد الأوروبي

رويترز

طالب وزير في الحكومة الفرنسية دول الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة بالامتناع عن استخدام اللقاحات الروسية أو الصينية ضد كورونا، قبل موافقة هيئة تنظيم الأدوية في الاتحاد عليها، محذراً من خطر يهدد وحدة التكتل والصحة العامة لسكانه.

وبعد بداية متعثرة لحملة التطعيم في الاتحاد الأوروبي التي تركت التكتل متخلفا عن دول مثل بريطانيا، اشترت بعض الدول الأعضاء في وسط أوروبا بالفعل أو تفكر في شراء لقاحات روسية أو صينية.

ورداً على سؤال هل أن كل دولة في الاتحاد تتصرف الآن ببساطة "حسب رغبتها"، قال وزير الشؤون الأوروبية كليمنت بون لراديو آر.تي.إل: "إذا اختاروا اللقاح الصيني، وأو الروسي، أعتقد أن الوضع سيكون خطيراً للغاية".

وقال: "سيثير هذا مشكلة تضامن بيننا، ومشكلة خطر صحي، لأن اللقاح الروسي لم يجاز في أوروبا بعد".

ويتعامل الاتحاد الأوروبي مع تأمين اللقاح مركزياً، عبر المفوضية الأوروبية.

ولكن لقاح "سبوتنيك في" الروسي حصل على الموافقة أو يجري تقييمه في المجر، وسلوفاكيا، والتشيك.

وبدأت المجر بالفعل التطعيم بلقاحي سينوفارم الصيني وسبوتنيك في، وتناقش بولندا شراء اللقاح الصيني.

وقالت هيئة تنظيم الأدوية في أوروبا أمس الخميس إنها بدأت مراجعة لقاح سبوتنيك في. لكن حتى إذا وافقت عليه، ليس على المفوضية الأوروبية إدراجه في برنامجها.

ووافقت أوروبا حتى الآن على لقاحات فايرزبيونتك، وموديرنا، وأسترازينيكا أوكسفورد، بينما تراجع لقاحات مرشحة من كيورفاك ونوفافاكس.

ومن المتوقع أن تصدر هيئة تنظيم الأدوية في أوروبا حكمها على لقاح جونسون أند جونسون الذي يعطى في جرعة واحدة في 11 مارس (آذار).

وكانت المجر أول دولة في الاتحاد الأوروبي توافق على الاستخدام الطارئ للقاح الروسي في يناير (كانون الثاني)، وطلبت سلوفاكيا شحنات منه، وقال رئيس وزراء التشيك إن بلاده قد تتحرك لاستخدام سبوتنيك في.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات