هام جدا...دراسة علمية حديثة تؤكد وجود تأثير للقاح كورونا على حليب الأمهات المرضعات

هام جدا...دراسة علمية حديثة تؤكد وجود تأثير للقاح كورونا على حليب الأمهات المرضعات

أخبارنا المغربية

خلصت دراسة جديدة أن الأمهات المرضعات اللائي تلقين اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، نقلن أجساما مضادة إلى أطفالهن عبر الرضاعة الطبيعية.

وفقا ما نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست"، فإن الدراسة الجديدة التي أجرتها جامعة تل أبيب ومركز سوراسكي الطبي، تؤكد وجود الأجسام المضادة لمكافحة الفيروس التاجي لدى حليب الأمهات اللواتي تلقين اللقاح.

وجاءت هذه الدراسة تأكيدا لدراسة أميركية سابقة في هذا الشأن أجراها مركز "بروفيدنس بوترلاند" خلصت للنتائج ذاتها.

في حين أنه من المعروف عموما أن الأطفال يمكن أن يتلقوا أنواعا مختلفة من الأجسام المضادة عبر الرضاعة، إلا أن المؤلفات العلمية حول الأجسام المضادة لكوفيد-19 لا تزال ضئيلة.

في الدراسة التي شاركت فيها 10 نساء وأجراها الطبيب ياريف واين، يهدف البحث إلى التحقق من إمكانية فعالية الأجسام المضادة المنتقلة للأطفال الرضع عبر حليب الأمهات قادرة على التصدي للفيروس من عدمه.

ووجد الباحثون في الدراسة التي لا تزال في طور المراجعة، أن مستوى الأجسام المضادة ارتفع بعد 14 يوما من الجرعة الأولى، خاصة وأن التجارب شملت 4 نقاط زمنية مختلفة بعد الحصول على اللقاح.

وقال المشرف على الدراسة الدكتور واين إن البيانات "تُظهر أن تطعيم الأمهات المرضعات يعزز إنتاج الأجسام المضادة المهمة في حليب الأم، ما يحمي أطفالهن المرضعات من المرض".

والمعروف أن إسرائيل تملك أسرع حملة تطعيم في العالم، ومؤخرا سمحت للنساء الحوامل بالحصول على اللقاح.

أظهرت دراسة جديدة أن الأمهات اللواتي تلقين لقاح كوفيد-19، لديهن أجسام مضادة قد تحمي أطفالهن، عند الرضاعة.

وقال عالم الِأبحاث بمركز بروفيدنس بوترلاند، الدكتور جيسون بيرد، إن "البحث يشير إلى أنه يمكن حماية الأطفال من كوفيد-19 عن طريق اكتساب الأجسام المضادة من لبن أمهاتهم بعد تطعيمهن".

وأضاف لموقع "بروفيدنس دوت أورغ" المتخصص في الشؤون الطبية: "لا نعرف إلى متى ستبقى الأجسام المضادة لدى الأمهات أو الرضع".

كانت كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو أول من درست فائدة اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد، على الأطفال الرضع الذين يحصلون على الرضاعة الطبيعية من أمهات تلقوا بالفعل التطعيم.

وبحثت الدراسة فيما لو كانت الأجسام المضادة، التي تتولد استجابة للقاح، تنتقل من خلال حليب الأم للرضع، وبالتالي حمايتهم من الفيروس القاتل.

يذكر أن النساء الحوامل لم يشاركن في التجارب السريرية الواسعة التي أجريت للقاحات المضادة للوباء خلال العام الماضي.

 

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة