يعاني العديد من الأشخاص من العصبية والترقب قبل وأثناء المباريات، وهو أمر يمكن أن يكون ضارًا بشكل خاص للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة.

ووفقًا لتقرير نشره موقع كيورا المعني بالصحة العامة، فإن التوتر والقلق اللذين يسبقون المباريات يمكن أن يسببان أعراضًا جسدية خطيرة لدى هؤلاء المرضى.

أشار التقرير إلى أن القلق الرياضي يؤثر سلبًا على الصحة العامة، خاصة لدى المشجعين الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكر والضغط والقلب. ونصح التقرير بعدة خطوات لتعزيز الاسترخاء والهدوء، منها تهدئة العقل وتذكير النفس بأن نتائج المباراة لا تستحق التوتر المفرط، والمشاهدة الهادئة دون الانغماس في الأحداث بشكل مفرط.

وحذر الأطباء من التأثيرات السلبية للتوتر الزائد على مرضى السكر والضغط والقلب. وأوضحوا أن التوتر يؤثر على توازن الهرمونات في الجسم، مما يرفع مستويات السكر والضغط بشكل خطير، ويزيد من فرص الإصابة بالجلطات. وأكد الدكتور المنيسي على أهمية التحكم في العصبية لتجنب هذه المخاطر.

يؤكد الخبراء أن العصبية المفرطة والقلق البالغ أثناء المباريات يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية متعددة، مثل ضعف عضلة القلب، اضطرابات معدية ومعوية، ضعف دفاعات الجسم، وأعراض نفسية تؤثر على الأعصاب والحالة النفسية بشكل عام. لذا، من المهم لمشجعي الرياضة وخاصة المرضى المزمنين، اتباع النصائح الموصى بها للحفاظ على صحتهم أثناء متابعة المباريات.