البدانة في المراهقة قد تورث للجيل التالي: دراسة دنماركية تكشف حقائق مقلقة
أخبارنا المغربية - وكالات
كشف فريق طبي من الدنمارك عن وجود علاقة قوية بين سمنة الآباء في سن المراهقة واحتمالية إصابة أطفالهم بالسمنة في نفس العمر. استندت الدراسة إلى بيانات أكثر من 447 ألف شخص بعمر 17 عاماً، جمعت من السجلات العسكرية بين عامي 1986 و2018.
أظهرت النتائج أن الأطفال الذين ولدوا لآباء كانوا يعانون من السمنة في سن 17 عاماً، تزيد لديهم احتمالية الإصابة بالسمنة بنسبة 77% عند وصولهم لنفس العمر. في المقابل، تبلغ هذه النسبة 15% فقط لدى الأطفال الذين كان آباؤهم يتمتعون بوزن صحي في سن المراهقة.
كما أظهرت الدراسة أن الأطفال الذين ولدوا لآباء يعانون من نقص الوزن الشديد في سن 17 عاماً، لديهم احتمالية منخفضة جداً للإصابة بالسمنة، بنسبة لا تتجاوز 3.3%.
وأوضحت النتائج أن البنات أكثر عرضة للإصابة بالسمنة مقارنة بالأبناء في الظروف ذاتها، خاصة عندما كانت الأم تعاني من السمنة في سن المراهقة. تشير هذه النتائج إلى وجود عنصر وراثي في تطور السمنة لدى المراهقين، مما يعزز النظريات التي تربط بين العوامل الوراثية والسمنة.