نقص حجم الدم: حالة مرضية تتطلب العلاج الفوري

نقص حجم الدم: حالة مرضية تتطلب العلاج الفوري

أخبارنا المغربية - وكالات

يعد نقص حجم الدم في الجسم حالة مرضية خطيرة تستدعي العلاج الفوري لتجنب المضاعفات الصحية المحتملة. يحدث هذا النقص نتيجة فقدان الجسم للملح والماء، مما يؤثر على توصيل الأكسجين والعناصر الغذائية إلى الأعضاء الحيوية، وقد يتطور إلى صدمة نقص حجم الدم التي قد تؤدي إلى فشل الأعضاء والوفاة.

توجد نوعان من نقص حجم الدم: المطلق والنسبي. ينطوي النقص المطلق على فقدان فعلي للدم أو السوائل، بينما يحدث النقص النسبي عندما تنتقل السوائل إلى حيز معين داخل الجسم. أسباب نقص حجم الدم تشمل النزيف الحاد الناتج عن الحوادث أو العمليات الجراحية أو القرحة المعدية، إضافة إلى تجفيف الجسم من خلال القيء أو الإسهال أو التعرق المفرط.

يتطلب التشخيص الدقيق لنقص حجم الدم فحصاً سريرياً شاملاً واستخدام تقنيات التصوير الطبي مثل الموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي المحوسب لتحديد النزيف الداخلي وفقدان السوائل. تشمل الأعراض الشائعة لنقص حجم الدم الخفقان، انخفاض ضغط الدم، الدوخة أو الإغماء، العطش، جفاف الأغشية المخاطية، انخفاض إنتاج البول، والجلد الأزرق أو الشاحب.

لعلاج نقص حجم الدم، يكون الهدف الأساسي هو تجديد حجم الدم والحفاظ عليه. قد يتطلب الأمر نقل الدم في حالات الفقدان الشديد للدم. ومن المهم اتباع استراتيجيات وقائية مثل الحفاظ على ترطيب الجسم، مراقبة فقدان السوائل في حالات مثل الإسهال أو القيء، واستخدام مدرات البول والأدوية الأخرى حسب الوصفة الطبية. التعامل السريع مع الحالات التي قد تؤدي إلى نقص حجم الدم، مثل الالتهابات أو اضطرابات الجهاز الهضمي، يساعد في الوقاية من هذه الحالة الخطيرة.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات