تجنب الضوء الليلي أثناء النوم: طريقة بسيطة وفعالة للوقاية من مرض السكري
أخبارنا المغربية - وكالات
كشفت أبحاث جديدة أن تجنب الضوء في الليل قد يكون طريقة فعالة للوقاية من مرض السكري من النوع 2، إلى جانب عوامل نمط الحياة مثل فقدان الوزن وممارسة الرياضة وتناول الأطعمة الصحية. وفقًا لموقع onlymyhealth، يمكن أن يتداخل الضوء الليلي مع دورة النوم والاستيقاظ أو الإيقاع اليومي، وهو أمر حيوي لمجموعة متنوعة من الوظائف الجسدية، بما في ذلك تنظيم نسبة السكر في الدم. تعتمد الساعة الرئيسية للدماغ على إشارات الضوء من حولنا، ويمكن للضوء غير الطبيعي أن يعطل إطلاق الهرمونات المضبوط بدقة، مما يؤدي إلى خلل في التمثيل الغذائي.
أوضحت الدراسة أن التعرض للضوء في الليل يمكن أن يعطل إيقاعاتنا اليومية، مما يؤدي إلى تغييرات في إفراز الأنسولين واستقلاب الجلوكوز. هذه التغييرات قد تؤثر بدورها على قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يعزز تطور مرض السكري من النوع 2. تقليل التعرض للضوء الليلي في مجتمعنا المضاء دائمًا يمكن أن يكون استراتيجية فعالة لخفض انتشار هذا المرض.
بينما يظل نمط الحياة غير الصحي الذي يتميز بعدم النشاط البدني وقلة النوم واستهلاك الوجبات السريعة عاملاً رئيسيًا في تطور مرض السكري، فإن تجنب الضوء الليلي قد يكون خطوة مهمة نحو صحة أفضل. مع تزايد معدلات الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، والذي من المتوقع أن يصيب ما يصل إلى 1.3 مليار شخص حول العالم بحلول عام 2050، تصبح التدابير الوقائية المتاحة أمرًا بالغ الأهمية.
ينصح الخبراء بتجنب الأضواء الساطعة والشاشات الساطعة قبل النوم أو أثناء الليل لتحسين جودة النوم. كما أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع جدول نوم ثابت قد يساعدان أيضًا في إعادة ضبط الإيقاعات اليومية، مما يسهم في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وتحسين الصحة العامة.