أسباب حروق الفم الطفيفة وطرق الوقاية منها
أخبارنا المغربية - وكالات
يمكن أن تؤدي تناول مشروبات أو أطعمة ساخنة إلى حروق في اللسان أو سقف الفم، حيث تعتبر الأنسجة في الفم حساسة ورقيقة للغاية، مما يجعلها عرضة للتلف بسهولة. ووفقًا لموقع "هيلث لاين"، فإن الحروق الطفيفة من الدرجة الأولى في سقف الفم لا تتطلب عناية طبية متقدمة.
لعلاج هذه الحروق الطفيفة، ينصح بتناول شيء بارد أو مجمد مثل الثلج لتخفيف الألم. يمكن لبعض المشروبات مثل الحليب أن تغطي الجزء الداخلي من الفم، مما يوفر طبقة من الراحة. كما تساعد الأطعمة الناعمة والكريمية مثل اللبن (الزبادي) والآيس كريم والقشدة الحامضة والجبن، والأطعمة الباردة أو المجمدة مثل المصاصات المثلجة والبودنج وصلصة التفاح في تخفيف الألم وتعزيز الشفاء.
لتجنب تفاقم حالة الجلد أثناء الشفاء، يجب الامتناع عن تناول الأطعمة المقرمشة أو ذات الحواف الحادة. يمكن استخدام غسول الماء المالح لتخفيف آلام الفم وتعزيز التئام الجروح، كما أن غسول الفم الخالي من الكحول أو الذي يحتوي على الصبار يمكن أن يسرع من عملية الشفاء. ويجب تجنب الأطعمة والمشروبات الحمضية، مثل الطماطم وعصير البرتقال والقهوة، وكذلك الأطعمة الحارة والمنتجات التي تحتوي على النعناع أو القرفة، والكحول ومنتجات التبغ.
إذا استمرت حالة الحرقان في الفم دون سبب واضح واستمرت لأيام أو أكثر، فقد تكون مؤشرًا على متلازمة الفم الحارق. تشمل أعراض هذه المتلازمة ألم حارق أو شديد في الفم، خدر في الفم، جفاف الفم، طعم معدني أو مرير في الفم، وألم أو خدر في اللسان أو الشفاه أو اللثة. تتطلب هذه الحالة الفحص الطبي لعلاج مسبباتها مثل مرض السكري، مشاكل الغدة الدرقية، نقص الفيتامينات، أو عدوى الفم.