لأول مرة.. دراسة علمية مثبتة تكشف عن أحد أهم أسباب إصابة الأطفال بالتوحد

لأول مرة.. دراسة علمية مثبتة تكشف عن أحد أهم أسباب إصابة الأطفال بالتوحد

أخبارنا المغربية : وكالات

توصل بحث جديد، تم خلاله تتبع نمو أكثر من 600 رضيع، إلى أن المستويات الأعلى من مادة بيسفينول أ الكيمياوية BPA في بول الأم الحامل تزيد بأكثر من 3 أضعاف احتمالات إصابة الصبي الصغير بأعراض التوحد بحلول سن الثانية، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن دورية Nature Communications.

كما أن نتائج البحث كشفت الأسوأ من ذلك، وهو أن هؤلاء الأولاد كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بست مرات بحلول سن الحادية عشرة - مقارنة بأولئك الذين كانت مستويات BPA لدى أمهاتهم أقل أثناء الحمل.

تم ربط مركب البيسفينول، وهو مادة كيمياوية تهدف إلى تقوية البلاستيك ومنع المعادن من الصدأ، من بين استخدامات أخرى، أيضاً بارتفاع مخاطر السمنة والربو والسكري وأمراض القلب على مدار أكثر من عقدين من التدقيق المتزايد على المركب.

كما تم وصفه أيضاً بأنه مادة كيمياوية "تؤثر على الجنس"، (أي نوع الجنين ذكر أو أنثى)، بسبب دورها الواضح في تحفيز الاضطرابات الهرمونية والجنسية لدى البشر والأسماك وأنواع أخرى.

نجحت الدراسة الجديدة في تحديد الرابط بين مادة البيسفينول وخطر الإصابة بالتوحد بوضوح إلى جانب التوصل لأدلة تكشف التفاعلات الكيمياوية المحددة التي تساهم في حالات التوحد.

وقالت عالمة الأوبئة وطبيبة الصحة العامة، آن لويز بونسونبي، في بيان عن دراسة فريقها البحثي، إن "عملنا مهم لأنه يوضح إحدى الآليات البيولوجية المحتملة المشاركة".

كما أضافت أنه "مادة بيسفينول يمكن أن تعطل نمو دماغ الجنين الذكر الذي تتحكم الهرمونات فيه بعدة طرق، بما يشمل إسكات إنزيم رئيسي هو الأروماتاز، الذي يتحكم في الهرمونات العصبية وهو مهم بشكل خاص في نمو دماغ الجنين الذكر".


عدد التعليقات (3 تعليق)

1

فاطمة الزهراء .

يا ليثني كنت ترابا تحت أقدام أحذية المليارديرات مشعل وهنية .

دراسة صهيوماسونية غربية فاسقة فاجرة ، لدينا علماؤنا الأجلاء الأفاضل النوابغ من أمثال العالم العظيم الشيخ ياسين العمري والعالم الجليل أيضا عبد الله النهاري والعالم الفذ السياسي المحنك العبقري التقي النقي سيدي عبد الإله بن كيران و الذين لا يشق لهم غبار في علوم البلابلا بلا بلا بلا بلا ولو وضعنا رهن اشارة مختبراتهم ولو إمكانيات مادية بسيطة لكنا اليوم من الدول الرائدة في شتى العلوم وأصبحنا من القوى الكبرى في العالم ولصنعنا كل نحتاجه من تكنولوجيات مختلفة وفي الأخير أقول الله يسمحلي فهاد الصباح .

2024/08/23 - 12:53
2

عابر سبيل

دراسة غير منطقية

دراسة لا يمكن تصديقها ولاتمت للواقع بصلة إذا كانت تلك المادة يتضمنها البلاستيك ويتضمنها المعدن الذي لايصدأ فأغلب الأسر المغربية أسر فقيرة تستعمل أواني البلاستيك وأشياء أخرى بلاستيكية يعني أن البلاستيك يشكل المادة الطاغية في أمتعة تلك الأسر ومع ذلك تكاد لاتجد مصابا بالتوحد فيها كما أن هناك نسبة مهمة من تلك الأسر تجد الذكور أكثر عددا، الله عز وجل يهب الذكور لمن يشاء ويهب الإناث لمن يشاء ويجعل من يشاء عقيما.البلاستيك وأي مادة كيماوية أخرى يمكن أن تؤثر على الصحة من خلال بنية الخلايا أي ظهور خلايا سرطانية في أي عضو من الجسم والله أعلم.

2024/08/23 - 03:40
3

محمد

الأثر السلبي للصناعة

من المؤكد ان مفرزات الصناعة التي صرنا نستخدمها بإفراط في عصر الاستهلاك، لها تأثير خطير على صحة الإنسان. هذا، وما خفي أعظم.

2024/08/23 - 09:53
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة